Become part of the world’s biggest dialogue experiment.

Find out how you can get involved
  1. الرئيسية
  2. East Africa
  3. Djibouti

القرن الأفريقي: طرق تمويل غير تقليدية

K'Naan at The Big Timeout Music Festival - Cumberland, BC Kk+/Flickr
L’artiste canado-somalien K’Naan s’est rendu à Mogadiscio afin de sensibiliser l’opinion publique à la crise

 أطلقت منظمات الإغاثة الإنسانية عدة نداءات تمويل لإطعام أكثر من 12 مليون شخص يعانون من نقص حاد في الغذاء في منطقة القرن الإفريقي. وساهمت الحكومات المانحة بأكثر من 1.46 مليار دولار من مجموع مبلغ 2.48 مليار دولار المخصص للتصدي للأزمة.

وعلى الرغم من أن حملات التمويل ظلت تتسم حتى الآن بطابع تقليدي للغاية، إلا أن ما فاجأ المتابعين هو مدى استجابة عموم الناس في المنطقة للكارثة التي تبثها شاشات التلفزيون داخل بيوتهم. وفيما يلي ملخص لبعض المبادرات التي استطاعت أن تستفيد من الروح الخيرية لأفراد المجتمع:

مبادرة كينيون من أجل كينيا (Kenyans for Kenya) – وتعتبر هذه المبادرة واحدة من أنجح حملات التمويل التي شهدتها كينيا على الإطلاق. ففي الوقت الذي كانت تهدف فيه لجمع 500 مليون شلن - حوالي 5,28 مليون دولار - في شهر كامل، تمكنت من الوصول إلى هدفها هذا في 10 أيام فقط. ثم استهدفت بعد ذلك جمع مليار شلن - 10.56 مليون دولار – لتتمكن بحلول الفاتح من شهر سبتمبر فقط من جمع أكثر من 7 مليون دولار. وقد تم تخصيص هذه الأموال لتوصيل عدة أطنان من المواد الغذائية إلى المناطق المتضررة من الأزمة عن طريق جمعية الصليب الأحمر الكيني.

وعلى الرغم من الدور التمويلي الواضح للشركات الراعية للمبادرة، إلا أن المواطنين العاديين ساهموا بدورهم بأكثر من 1.6 مليون دولار عبر خدمة تحويل الأموال عن طريق الهاتف المحمول (MPESA) التابعة لشركة الاتصالات سفاريكوم.

مبادرة إطعام كينيا (FeedKE) – تمكنت هذه الحملة التي بدأها الكيني أحمد سليم على خدمة تويتر من الحصول على شعبية لا بأس بها في أوساط مستخدمي الإنترنت. كما استفادت الحملة أيضاً من خدمة التحويلات المالية عبر الهواتف النقالة لجمع أكثر من 15,000 دولار، تم التبرع بها أيضاً لجمعية الهلال الأحمر الكيني.

حملات جمع التبرعات عبر التلفزيون (Telethons) - جمعت حملة التبرعات عبر التلفزيون التي نظمتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على مدى ثلاثة أيام في شهر أغسطس أكثر من 17 مليون دولار. كما قامت الهيئة أيضاً بجمع أكثر من 400 طن من المواد الغذائية لصالح المتضررين من الجفاف وتولت إقامة عيادات صحية في الصومال.

وفي السياق نفسه، تمكنت حملة تبرعات أخرى عبر التلفزيون، نظمتها منظمة Gift of the Givers (منحة المانحين) غير الحكومية في جنوب أفريقيا بالتعاون مع هيئة الإذاعة في جنوب أفريقيا، أكثر من 170,000 دولار. ولا يشكل هذا المبلغ سوى جزءاً بسيطاً من مجوع 3 ملايين دولار تقول المنظمة أن مواطني جنوب أفريقيا تبرعوا بها لصالح المتضررين من الجفاف.

تبرعات المهاجرين من مواطني القرن الإفريقي - يعيش الملايين من مواطني القرن الأفريقي في الخارج، ويقومون بتحويل جزء كبير من دخلهم بشكل منتظم إلى أسرهم، حيث يحول المغتربون الإثيوبيون والصوماليون أكثر من مليار دولار سنوياً إلى بلديهم. ووفقاً لتقارير وسائل الإعلام، شهدت التحويلات المالية من المغتربين الصوماليين إلى المناطق الاكثر تضرراً في جنوب البلاد ارتفاعاً بنسبة 10 في المائة.

وحسب الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، فإن العديد من المنظمات غير الحكومية الصومالية في مينيابوليس تتعاون مع اللجنة الأمريكية للاجئين ضمن مبادرة "جيران من أجل الأمم" (Neighbours for Nations) التي تهدف لشحذ وتوحيد جهود المغتربين لتوفير خدمات الإغاثة والتنمية في الصومال.

مساهمة المشاهير - ألقى عدد من المشاهير، بدءاً من بونو إلى بيونسي، بثقلهم وراء الحملات الهادفة لإطعام الملايين من المتضررين في المنطقة. وأصدرت عائلة بوب مارلي شريط فيديو جديد لأغنية هذا المطرب الأسطورة هاي تايد أور لو تايد (High Tide or Low Tide) للمساعدة في رفع مستوى الوعي وجمع الأموال لمكافحة الجفاف في شرق أفريقيا كجزء من حملة "سأكون صديقك" (I’m gonna be your friend) ، بالتعاون مع منظمة إنقاذ الطفولة.

وفي حين كان المطربان جاي زي وكانيا ويست قد أثارا جدلاً كبيراً بقيامهما بتدمير سيارة مرسيدس مايباخ يقدر ثمنها بـ350,000 دولار أثناء تصوير مقطع فيديو من أغنيتهما "أوتيس"، إلا أن الفنانين أفادا أنهما سيطرحان السيارة في المزاد ويخصصا عائدها للمساعدة في الاستجابة الإنسانية لأزمة الجفاف.

وفي السياق نفسه، قام الموسيقي الصومالي كنعان، المقيم في كندا، والذي أصبحت أغنيته الناجحة ويفينغ فلاغ (waving flag) بمثابة النشيد الوطني لكأس العالم 2010، بزيارة وطنه للمرة الأولى منذ عقود لرفع الوعي حول أزمة الغذاء.


kr/oa/mw-ais/amz



This article was produced by IRIN News while it was part of the United Nations Office for the Coordination of Humanitarian Affairs. Please send queries on copyright or liability to the UN. For more information: https://shop.un.org/rights-permissions

Share this article

Hundreds of thousands of readers trust The New Humanitarian each month for quality journalism that contributes to more effective, accountable, and inclusive ways to improve the lives of people affected by crises.

Our award-winning stories inform policymakers and humanitarians, demand accountability and transparency from those meant to help people in need, and provide a platform for conversation and discussion with and among affected and marginalised people.

We’re able to continue doing this thanks to the support of our donors and readers like you who believe in the power of independent journalism. These contributions help keep our journalism free and accessible to all.

Show your support as we build the future of news media by becoming a member of The New Humanitarian. 

Become a member of The New Humanitarian

Support our journalism and become more involved in our community. Help us deliver informative, accessible, independent journalism that you can trust and provides accountability to the millions of people affected by crises worldwide.

Join