1. الرئيسية
  2. Middle East and North Africa
  3. Palestine

الأرض الفلسطينية المحتلة: المتأثرون بانهيار شبكة الصرف الصحي بحاجة للأدوية والبطانيات

Inside the Palestinian Red Crescent medical tent, set up to help Umm Nasser residents as they adapt to life in tents, Umm Nasser, Gaza, 7 April 2007. The residents of Umm Nasser have been forced to live in tents due to the sewage flooding. Tom Spender/IRIN
Inside the Palestinian Red Crescent medical tent, set up to help Umm Nasser residents as they adapt to life in tents, Umm Nasser, Gaza, 7 April 2007. The residents of Umm Nasser have been forced to live in tents due to the sewage flooding

قال مسؤولون أمميون وأطباء محليون بأن مئات العائلات الفلسطينية التي تعيش في خيام بعد أن غمرت مياه الصرف الصحي قريتهم البدوية أم نصر الواقعة شمال قطاع غزة، بحاجة ماسة للأدوية والبطانيات.

وكانت القرية قد تعرضت لانهيار أحواض الصرف الصحي في السابع والعشرين من آذار/مارس الماضي مما أدى إلى غمر المنازل بالمياه الآسنة وأودى بحياة خمسة أشخاص من سكان القرية وتشريد حوالي 300 عائلة تعيش اليوم داخل خيام نصبت في المناطق المرتفعة في أم نصر.

وقال الدكتور عبد الرحمن شهوان من مستشفى بلسم العسكري القريب من القرية: لا يوجد لدينا كميات كافية من الأدوية والبطانيات لهؤلاء الأشخاص".

وعلى الرغم من أن العائلات أصبحت بمنأى عن خطر الغرق بسبب ما يسمونه "تسامي" الصرف الصحي، ولكنها ما زالت تواجه مشاكل صحية جمة.

وقال شهوان أن تواجد العائلات بالقرب من مياه الصرف الصحي يزيد من خطر إصابتهم بأمراض جلدية تسببها الحشرات التي تنقل السموم من المياه الملوثة إليهم، بينما تسبب الأبخرة المتصاعدة أمراضاً تنفسية مثل الربو.

وقال أيضاً أن "بعض الناس لديهم أمراض جلدية تغطي جميع أجزاء جسدهم بينما يعد تنفس الغاز المتصاعد من مياه الصرف الصحي أمر غير صحي. نحن بحاجة إلى مضادات حيوية وأدوية مقاومة للحساسية وكريمات جلدية".

وعلى الرغم من إقامة مراحيض مؤقتة بين الخيام للأشخاص الذين تم جلاؤهم عن القرية ولكن يتوجب على هؤلاء الذهاب إلى بيوتهم المدمرة والملوثة للاستحمام.

كما أن الطقس الدافئ لا يلغي الحاجة للبطانيات التي لا تملك العائلات أعداداً كافية منها حيث لجأ البعض منهم لإشعال النار داخل الخيام التي يقطنون بها.

أما بيوت وشوارع أم نصر، فهي الآن مطمورة تحت الرمال التي جرفتها المياه والتي يصل ارتفاعها إلى أكثر من متر، مخلفة الأجزاء العلوية فقط من أبواب المنازل ظاهرة للعيان.

وقد قام سكان القرية بالكتابة على جدران منازلهم في قرية أم نصر واصفين الحادثة "بالكارثة" ومعبرين عن رفضهم للعودة إلى القرية. وتقول إحدى العبارات التي كتبت على جدران أحد المنازل "لن نعود إلى الموت".

كما يقول السكان بأنهم وافقوا على الانتقال إلى مكان آخر ربما يكون بالقرب من مستوطنة غوش قطيف جنوب قطاع غزة ولكنهم طالبوا أيضاً بأن يسمح لهم ببناء منازلهم الخاصة.

وقال يوسف ميلاد، 32 عاماً، وهو أحد سكان القرية الذي يعيش الآن مع زوجته وأبنائه الأربعة في إحدى الخيام: "بالتأكيد لا نريد العودة إلى أم نصر. لقد وافقنا على الانتقال من هنا ولكننا نريد أن نبني بيوتنا كما نشاء".

وقال يوسف أيضاً الذي يعي أن الانتقال إلى منزل جديد سيأخذ بعض الوقت: "إنها البداية فقط وليس لدينا أدنى فكرة عن المدة التي ستحتاج إلى ذلك"."
Share this article

Get the day’s top headlines in your inbox every morning

Starting at just $5 a month, you can become a member of The New Humanitarian and receive our premium newsletter, DAWNS Digest.

DAWNS Digest has been the trusted essential morning read for global aid and foreign policy professionals for more than 10 years.

Government, media, global governance organisations, NGOs, academics, and more subscribe to DAWNS to receive the day’s top global headlines of news and analysis in their inboxes every weekday morning.

It’s the perfect way to start your day.

Become a member of The New Humanitarian today and you’ll automatically be subscribed to DAWNS Digest – free of charge.

Become a member of The New Humanitarian

Support our journalism and become more involved in our community. Help us deliver informative, accessible, independent journalism that you can trust and provides accountability to the millions of people affected by crises worldwide.

Join