1. الرئيسية
  2. Southern Africa
  3. Angola

أداة جديدة لقياس القدرة على التكيف

A Palestinian woman receives food aid from the World Food Programme in Gaza City. WFP

من المتوقع أن تساعد أداة تحليل جديدة لقياس قدرة الأسر على التكيف تحت الضغوط الشديدة المنظمات الإنسانية في تحديد المساعدات للمنتفعين وفقاً لدرجة ضعفهم.

وقد تم تطوير هذا المفهوم من قبل منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) وقسم الزراعة واقتصاد الموارد في جامعة فلورنس في إيطاليا باستخدام بيانات من الأرض الفلسطينية المحتلة.

وفي تفسيره لسبب اختيار الأرض الفلسطينية المحتلة لتطوير الأداة، قال لوقا ألينوفي، كبير الخبراء الاقتصاديين في الفاو: "يعيش الفلسطينيون تحت وطأة ضغوط شديدة منذ مدة طويلة والجميع هناك مستضعفون. وعلى الرغم من ذلك، فإنهم مستمرون في العيش والعمل في ظل هذه الظروف – إنهم وبكل وضوح مجتمع صلب وقادر على التكيف".

وأضاف أن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني يقدم "عدداً هائلاً من البيانات إذ يجري مسحين أو ثلاثة على الأقل كل عام على عكس معظم الدول" الأمر الذي ساهم في تحسين أداة التحليل.

والقدرة على التكيف كمصطلح إنساني هي "قياس مدى قدرة نظام ما على مقاومة الضغوط والصدمات في عالم متقلب" وقد بدأ تطبيق هذا المفهوم مؤخراً على القضايا المتعلقة بالأمن الغذائي، وفقاً لورقة العمل التي أعدها ألينوفي والمشتركون معه في المشروع.

وقالت الورقة أن "الفكرة هي أنه يمكن لهذا المفهوم أن يكمل منهج عمل أنظمة الإنذار المبكر. فأنظمة الإنذار المبكر تحاول التنبؤ بالأزمات بينما تسعى أداة قياس التكيف لتقييم صحة النظام الغذائي في الوقت الراهن وبالتالي قدرته على مقاومة الصدمات عند حدوثها".

ويتم جمع البيانات وفقاً للأعمدة الخمسة التي تشكل الإطار النظري للأداة وهي: شبكة الأمان الاجتماعي القائمة، وقدرة الوصول إلى الخدمات العامة، والأصول، وقدرة الحصول على الدخل والغذاء، وقدرة الأسر على التكيف، وثبات إمدادات الغذاء.

ويتم تحويل البيانات بعد ذلك إلى متغيرات عددية تساعد في إظهار مستوى التكيف على القياس اللوغاريثمي.

وقال ألينوفي أن "قياس مستوى القدرة على التكيف يساعد في تحديد التدخلات الضرورية - المال أم الغذاء - في حالات نقص الغذاء الحاد في الدولة المعنية... وهذا يساعد في التخطيط للتدخلات طويلة الأجل".

وتخطط الفاو لتطبيق الأداة في كينيا وربما السودان خلال الأشهر القادمة.


This article was produced by IRIN News while it was part of the United Nations Office for the Coordination of Humanitarian Affairs. Please send queries on copyright or liability to the UN. For more information: https://shop.un.org/rights-permissions

Share this article

Hundreds of thousands of readers trust The New Humanitarian each month for quality journalism that contributes to more effective, accountable, and inclusive ways to improve the lives of people affected by crises.

Our award-winning stories inform policymakers and humanitarians, demand accountability and transparency from those meant to help people in need, and provide a platform for conversation and discussion with and among affected and marginalised people.

We’re able to continue doing this thanks to the support of our donors and readers like you who believe in the power of independent journalism. These contributions help keep our journalism free and accessible to all.

Show your support as we build the future of news media by becoming a member of The New Humanitarian. 

Become a member of The New Humanitarian

Support our journalism and become more involved in our community. Help us deliver informative, accessible, independent journalism that you can trust and provides accountability to the millions of people affected by crises worldwide.

Join