ويستند التقرير، الذي صدر يوم أمس، إلى تحليل بيانات درجات الحرارة وهطول الأمطار المسجلة في الفترة من 2001 إلى 2010.
وتابع قائلاً أن "تقلبات المناخ الطبيعية، الناجمة جزئياً عن التفاعلات بين غلافنا الجوي والمحيطات - كما يتضح من النينيو والنينيا - تعني أن بعض السنوات تكون أكثر برودة من غيرها. وعلى أساس سنوي، لا يكون منحنى درجات الحرارة العالمية سلساً. ولكن على المدى الطويل، يكون الاتجاه الأساسي تصاعدياً بشكل واضح، لاسيما في الآونة الأخيرة".
تشمل بعض نتائج التحليل الرئيسية ما يلي:
1. كان العقد الأول من القرن الحادي والعشرين الأشد حرارة منذ بدء تسجيل الأرصاد الجوية الحديثة (حوالي عام 1850) من حيث درجات حرارة الأرض وسطح المحيطات فقط.
2. على مدى العقود الأربعة الماضية (1971-2010)، زادت درجات الحرارة العالمية بمعدل يقدر بحوالي 0.17 درجة مئوية في العقد الواحد، في حين أن الاتجاه من عام 1880 إلى عام 2010 كان لا يتعدى 0.062 درجة في العقد الواحد.
3. كانت تسع من السنين العشر في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين من بين السنوات العشر الأشد حرارة على الإطلاق. وكان عام 2010 أشد الأعوام المسجلة حرارة على الإطلاق، وهو العام الذي شهدت فيه روسيا موجة شديدة الحرارة أدت إلى مقتل نحو 55,000 نسمة. كما كان الأكثر بللاً على الاطلاق، حيث عانت باكستان من أحد أسوأ الفيضانات في العصور الحديثة، الذي أزهق 2,000 روح.
4. تسبب ارتفاع درجات الحرارة في ذوبان الجليد في القطب الشمالي على نطاق واسع والتمدد الحراري لمياه البحر، ونجم عن ذلك ارتفاع مستويات البحار العالمية بما يقدر بثلاثة ملليمترات سنوياً، أي حوالي ضعف المعدل السائد في القرن العشرين الذي بلغ 1.6 ملليمتر سنوياً. وأوضح التقرير أن "مستوى سطح البحار العالمي كان في المتوسط على مدار العقد أعلى بحوالي 20 سنتيمتراً من المعدل المسجل عام 1880".
5. إذا استمر هذا الاتجاه، سيسهم ذوبان الصفائح الجليدية فى ارتفاع مستوى سطح البحر في القرن الحادي والعشرين بقدر أكبر من أي عامل آخر.
6. فقدت الأنهار الجليدية في العالم كتلة أكثر في الفترة من 2001 إلى 2010 مما فقدته في أي عقد منذ أن بدأ التسجيل.
7. شهد ما يقرب من 94 بالمائة من البلدان التي تم تقييم بياناتها أكثر العقود حرارة في الفترة من 2001 إلى 2010.
8. شهدت أفريقيا ظروفاً أكثر حرارة من المعتاد في كل سنة من سنوات العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
9. كانت الفيضانات هي الحدث الجسيم الأكثر وقوعاً في كثير من الأحيان على مدى هذا العقد.
10. شهد العقد نفس أكبر عدد من الأعاصير المدارية في حوض شمال الأطلسي منذ عام 1855.
jk/rz-ais/dvh
"