وفقاً للخبراء الذين اجتمعوا مؤخراً في مركز دراسات الأمن غير التقليدية في سنغافورة، باتت خسائر الأغذية الناتجة عن الكوارث أو سوء التخزين، والتعبئة والتسليم تتدهور في آسيا، والحكومات غير مستعدة لوقف الهدر. وتشمل الحلول الممكنة إعادة توزيع النفايات الغذائية؛ تحويلها إلى مدخلات الطاقة والزراعة، وتطوير تقنيات جديدة بغية الفصل بين فضلات الطعام والقمامة الأخرى. وقال الخبراء أنه على صناع القرار اعتماد "نهج شامل لسلسلة التوريد" أو مواجهة خطر كسر النظام الغذائي في جنوب شرق آسيا الهشة.
"من المرجح أن يتم رمي حوالى 33 بالمائة من المواد الغذائية في المنطقة، ولكننا لا نملك تقديرات دقيقة حول هذا الموضوع بسبب وجود ندرة في المعلومات الخاصة بالكمية". ومع زيادة نسبة التحضر، سترتفع مسافات نقل الأغذية، الأمر الذي قد يؤدي إلى تفاقم مشكلة النفايات الغذائية. ويقول الخبراء أنه على الحكومات أن تحسّن بتمويلها لعملية تتبع النفايات الغذائية (وخاصة من الأسماك والخضراوات والأرز).
rg/pt/cb-bb
This article was produced by IRIN News while it was part of the United Nations Office for the Coordination of Humanitarian Affairs. Please send queries on copyright or liability to the UN. For more information: https://shop.un.org/rights-permissions