تشير أحدث الإحصائيات المتعلقة باللاجئين وطالبي اللجوء، الصادرة عن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الاثنين، إلى ارتفاع عدد اللاجئين في العالم إلى 16.1 مليون شخص في نهاية عام 2015.
(هذا الرقم لا يشمل اللاجئين الفلسطينيين).
وقد شهدت قارات أفريقيا وآسيا وأوروبا زيادات في تسجيل اللاجئين، ولكن يجب وضع "أزمة" أوروبا في منظورها الصحيح:
لم تدرس أوروبا حتى الآن جميع الطلبات المقدمة من طالبي اللجوء الذين وصلوا في العام أو العامين الماضيين، ولا يزال لديها حوالي مليون حالة ينبغي النظر فيها، أي نحو ثلث عدد الحالات الإجمالي في جميع أنحاء العالم.
مع ذلك، من أصل 3.2 مليون طلب لجوء متراكم على المستوى العالمي، لا تمثل أوروبا استثاءً بأي حال من الأحوال، كما توضح الأرقام التي أصدرتها مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم: