أنفقت دولة الإمارات العربية المتحدة 5.5 مليار دولار على المساعدات الإنمائية الخارجية (ODA) في عام 2013- أي ما نسبته 1.33 بالمائة من الدخل القومي الإجمالي، لتكون بذلك أكبر نسبة مساعدات خارجية يقدمها أي بلد في العالم خلال تلك السنة*.
وفي الأسبوع الماضي، قدمت وزارة التنمية والتعاون الدولي الإماراتية بياناً تفصيلياً عن كيفية إنفاق المساعدات الخارجية ومكان إنفاقها خلال العام 2013. وقد قدمت الإمارات الدعم لـ145 دولة مختلفة، وحصلت مصر على نصيب الأسد من هذا الإنفاق. وفيما يلي تفاصيل بعض الاتجاهات الرئيسية:
- شكل الإنفاق الكلي على التنمية - دعم الميزانية ودعم الوقود والصحة والتعليم والبنية التحتية والزراعة والطاقة والتنوع البيولوجي وغيرها - 94.60 بالمائة من الأموال.
- تلقت الحكومة المصرية أكثر من 80 بالمائة من هذا المبلغ - 4.6 مليار دولار - أي أربعة أضعاف مخصصات المساعدات الخارجية الإجمالية التي قدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2012 (انظر الرسم البياني أدناه).
- القضايا الإنسانية - الغذاء والمأوى ومواد الإغاثة الأخرى في حالات الطوارئ - حصلت على 144.3 مليون دولار (2.45 بالمائة)، وتم تخصيص 173.96 مليون دولار (2.95 بالمائة) للمشاريع الخيرية، مثل المواقع الدينية والمؤسسات الصغيرة (انظر الرسم البياني أدناه).
- تم توزيع لوازم المأوى والمواد غير الغذائية على 32 مشروعاً في البلدان العشرة التالية: الأردن وتركيا وباكستان ولبنان والعراق وسوريا وفلسطين والسودان وكازاخستان والفلبين.
- تم توجيه ما يقرب من ثلثي المساعدات الإنسانية الإماراتية - 87.2 مليون دولار - لمساعدة اللاجئين السوريين في الأردن ولبنان والعراق وتركيا.
- خلال عام 2013، شحن الهلال الأحمر الإماراتي 735 طناً من التمور إلى مختلف البلدان في جميع أنحاء العالم.
للمزيد حول هذا الموضوع: الإمارات من أكبر 20 دولة مانحة ... وتعتزم التوسع
خدمة "خمس نجوم" للاجئين على الطريقة الإماراتية
*وفقاً للجنة المساعدة الإنمائية (DAC)، وهي هيئة تابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) ومسؤولة عن القضايا المتعلقة بالمساعدات والتنمية والحد من الفقر في البلدان النامية.