1. الرئيسية
  2. Middle East and North Africa
  3. Jordan

الأردن: اللاجئون الفلسطينيون يستفيدون من برنامج التغذية المدرسية

The UNRWA headquarters in Amman. Dana Hazeen/IRIN

دفعت الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي سببها ارتفاع أسعار الوقود السلطات الأردنية لتوسيع نطاق برنامج التغذية المدرسية الذي تصل قيمته إلى خمسة ملايين دولار ليشمل مدارس اللاجئين الفلسطينيين التي تديرها وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا).

وسيستفيد من هذه المبادرة حوالي 70,000 طالب في 13 مخيماً للاجئين وسيتم تزويد الطلاب خلال العام الدراسي الذي يفتح أبوابه يوم 17 أغسطس/آب بوجبة صباحية خفيفة تتضمن الفيتامينات الأساسية التي يفتقد إليها معظم الأطفال.

وتهدف هذه الخطوة إلى وضع الطلاب في مدارس اللاجئين الفلسطينيين على قدم المساواة مع نظرائهم في المدارس التي تمولها الحكومة.

وقد بدأ العمل ببرنامج التغذية المدرسية في المدارس الحكومية عام 1999 ويتم من خلاله تقديم وجبة خفيفة في فترة الصباح مؤلفة من علبة سعة 200 مللتر من الحليب المعالج حرارياً و70 غراماً من البسكويت عالي البروتين المدعم بفيتامين (أ) و(د) والحديد بالإضافة إلى حبة فاكهة.

وتوفر هذه الوجبة الاحتياجات الغذائية اليومية للأطفال وهي في الكثير من الأحيان الوجبة الوحيدة التي يتناولها بعض الأطفال الفقراء خلال النهار.

وقال مسؤولون من الأونروا أن هذه الخطوة ستساعد الأطفال في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من ارتفاع حاد وغير مسبوق في تكاليف المعيشة.

أكثر من 170 مدرسة ستستفيد من البرنامج

ووفقاً لمطر صقر، الناطق باسم الأونروا، ستعطي هذه الخطوة دفعة للمسيرة التعليمية في مدارس الأونروا في المملكة والبالغ عددها 176 مدرسة.

وأضاف أنها ستساعد الطلبة على الدراسة في ظروف أفضل وتجعلهم أكثر اجتهاداً" خاصة وأن العديد منهم يأتون من أسر فقيرة لا تستطيع تلبية احتياجات أطفالها.

"كما ستساهم المبادرة في خلق بيئة تساعد على الدراسة والتعلم،" وفقاً لصقر الذي قال أيضاً أن معدلات الفقر في مخيمات اللاجئين أعلى نظيراتها في مناطق أخرى في المملكة.

ولا تتوفر أرقام رسمية حول معدلات الفقر في مخيمات اللاجئين، غير أن الناشطين يقولون أنها تزيد عن 25 بالمائة وكذلك معدلات البطالة.

ويعيش حوالي 1.7 مليون لاجئ فلسطيني في الأردن، معظمهم لجأ إلى المملكة بعد حرب 1948 بين العرب وإسرائيل بعد أن اجبروا على الرحيل من ديارهم، وقد حصلوا بعدها على الجنسية الأردنية. ومع ذلك، ما يزال الفلسطينيون في الأردن مسجلين كلاجئين وهم يحصلون على مساعدات من الأونروا التي تأسست بعد الحرب لتوفير الإغاثة العاجلة للمحتاجين منهم.

وتقوم الأونروا اليوم بمساعدة 50,000 لاجئاً فلسطينياً على الأقل في الأردن الذين يعيشون في مخيمات اللاجئين الثلاثة عشر أو في مدن وقرى المملكة ضمن برنامج "الصعوبات الخاصة".

وضمن هذا البرنامج، يحصل المستفيدون على الدقيق والأرز والسكر والحليب وزيت الطبخ ومساعدة مالية سنوية تصل إلى 136 دولاراً للشخص الواحد.

أما برنامج التغذية المدرسية الذي أطلقته الحكومة في المملكة فجاء بعد دراسة توصلت إلى أن غذاء الأطفال الفقراء يفتقر لمكونات أساسية مثل فيتامين (أ) و(د) وعنصر الحديد.

"
Share this article

Get the day’s top headlines in your inbox every morning

Starting at just $5 a month, you can become a member of The New Humanitarian and receive our premium newsletter, DAWNS Digest.

DAWNS Digest has been the trusted essential morning read for global aid and foreign policy professionals for more than 10 years.

Government, media, global governance organisations, NGOs, academics, and more subscribe to DAWNS to receive the day’s top global headlines of news and analysis in their inboxes every weekday morning.

It’s the perfect way to start your day.

Become a member of The New Humanitarian today and you’ll automatically be subscribed to DAWNS Digest – free of charge.

Become a member of The New Humanitarian

Support our journalism and become more involved in our community. Help us deliver informative, accessible, independent journalism that you can trust and provides accountability to the millions of people affected by crises worldwide.

Join