1. الرئيسية
  2. Middle East and North Africa
  3. Yemen

اليمن: بركان البحر الأحمر يهدد المزارع المجاورة، حسب المسؤولين

A map of Yemen and the surrounding region highlighting Jabal al-Tair in the Red Sea. Google Maps

حذرت إدارة الطوارئ البيئية في وزارة المياه اليمنية من أن يتسبب بركان جزيرة جبل الطير، الواقعة في البحر الأحمر بالقرب من الساحل اليمني، في إلحاق أضرار بيئية بالمناطق المجاورة.

وجاء هذا التحذير بعد أن تكررت الأنشطة البركانية على الجزيرة منذ شهر ديسمبر/كانون الأول 2007.

وفي هذا الإطار، قال عبد الخالق الغابري، مدير عام إدارة الطوارئ البيئية، لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) أن الغازات التي يصدرها البركـان وخصوصـاً غـاز ثاني أكسيد الكبريت (SO2) وثالث أكسيد الكبريت (SO3) قد تتسبب في هطول أمطار حمضية. وأوضح أنه إذا نقلت الرياح هذه الانبعاثات إلى المناطق القريبة، فإن الأمطار الحمضية ستدمر الحقول الزراعية وتتسبب في تلوث المياه".

وتشمل المناطق المعرضة للتهديد منطقة تهامة الزراعية الواقعة في محافظة الحديدة الغربية على بعد حوالي 70 كلم من الجزيرة.

ولم يبرد البركان منذ ثورته الأولى في 30 سبتمبر/أيلول 2007، حيث تلت ذلك ثورة أخرى مصحوبة بتدفق للحمم في 3 ديسمبر/كانون الأول. ويقول الجيولوجيون أن هذه الثورات قد تستمر لوقت طويل.

ولم يُسمَح للحامية العسكرية التي كانت متواجدة على جزيرة حنيش بالقرب من جبل الطير بالعودة إلى موقعها بعد أن تم إجلاؤها في 3 ديسمبر/كانون الأول.

ووفقاً للغابري، فإن جزر البحر الأحمر لا تحصل على أية تسهيلات أو موارد يمكن الاستعانة بها في التصدي للكوارث الطبيعية. كما أن محافظة الحديدة لا تملك أية سلطة دستورية مكلفة بالتعامل مع الكوارث الطبيعية.
من جهته، أكد يحيى مطهر الكينعي، مدير عام الهيئة العامة لتنمية وتطوير الجزر اليمنية، لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) حدوث نشاط بركاني، مضيفاً أنه تم تحذير الصيادين من الاقتراب من الجزيرة. وقال أن "الغازات البركانية ترتفع من الجزء الجنوبي للجزيرة، وإذا وصلت إلى البحر فستشكل تهديداً للحياة البحرية".

وأضاف الكينعي أن الحكومة أنشأت ثلاث محطات مراقبة وإنذار أولي في ثلاث من جزر البحر الأحمر هي جزيرة حنيش وذو قار وكمران. ولكن هذه المحطات لم تكن مفيدة كما كان متوقعاً لأنه كان "من الأفضل أن يتم ربطها بالأقمار الصناعية".

ووفقاً له، هناك 151 جزيرة يمنية على البحر الأحمر، تقع 18 منها في منطقة النشاط البركاني الواقعة بين شبه الجزيرة العربية والقرن الإفريقي.

"
Share this article

Our ability to deliver compelling, field-based reporting on humanitarian crises rests on a few key principles: deep expertise, an unwavering commitment to amplifying affected voices, and a belief in the power of independent journalism to drive real change.

We need your help to sustain and expand our work. Your donation will support our unique approach to journalism, helping fund everything from field-based investigations to the innovative storytelling that ensures marginalised voices are heard.

Please consider joining our membership programme. Together, we can continue to make a meaningful impact on how the world responds to crises.

Become a member of The New Humanitarian

Support our journalism and become more involved in our community. Help us deliver informative, accessible, independent journalism that you can trust and provides accountability to the millions of people affected by crises worldwide.

Join