Help us amplify vital stories and drive change in underreported crises.

Support our work.
  1. الرئيسية
  2. East Africa
  3. South Sudan

كينيي تشابلن بول – حارس أمن، جنوب السودان

Chaplain Paul – security guard, South Sudan Hannah McNeish/IRIN

لا يزال كينيي تشابلن بول يعمل في جوبا، عاصمة جنوب السودان، كحارس أمن. ولكن تغير الكثير منذ أن زارته شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) في ديسمبر 2012.

- الاسم: كينيي تشابلن بول

- العمر: 43

- المكان: جوبا على الرغم من أن أسرتي تسكن في كاجو كيجي بالقرب من الحدود الأوغندية

- هل تعيش زوجتك معك؟ لا

- ما هو عملك الرئيسي؟ حارس أمن في الفترة الصباحية

- ما هو راتبك الشهري؟ 600 جنيه جنوب سوداني (143 دولاراً بحسب سعر الصرف غير الرسمي)

- ما دخل أسرتك الإجمالي - بما في ذلك مرتب زوجتك وأية مصادر إضافية للدخل؟ تربي زوجتي الخنازير في كاجو كيجي ولكنها عملها شهد انتكاسة مؤخراُ

- كم عدد الأشخاص الذين يعيشون في منزلك - ما هي صلة قرابتك بهم؟ 12 شخصاً في كاجو كيجى: 10 أطفال تتراوح أعمارهم بين 19 شهراً إلى 18 عاماً – وابن شقيقتي الذي يعيش معي الآن في جوبا

- كم شخص يعتمد على دخلك أو دخل زوجتك - ما صلتك بهم؟ 13 شخصاً وجميعهم أفراد أسرتي

- كم تنفق على الطعام كل شهر؟ 100 جنيه جنوب سوداني (23.80 دولاراً)

- ما هي السلعة الرئيسية التي تستهلكها – كم تكلف كل شهر؟ لا تتوفر معلومات

- كم تنفق على الإيجار؟ علي الانتقال من المنزل الذي أسكن فيه بالمجان والبحث عن مكان استأجره

- كم تنفق على تعليم أطفالك كل شهر؟ ارتفعت رسوم المدرسة من 300 جنيه جنوب سوداني (71 دولاراً) إلى 450 جنيهاً جنوب سوداني (107 دولارات)

- بعد أن تدفع كل فواتيرك كل شهر كم يتبقى لك؟ احتفظ بـ 100 جنيه جنوب سوداني (24 دولاراً) لحالات الطوارئ ولكنني سوف أحتاج إلى هذا المبلغ عندما استئجار منزل لي

- هل اضطررت أنت أو أي فرد من أفراد أسرتك لتفويت وجبات طعام أو التقليل من الكميات التي تتناولونها خلال الأشهر الثلاثة الماضية؟ كان عليهم (عائلته) تقليل كميات الطعام التي يتناولونها

فعندما تحدثت إليه شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) في المرة السابقة، كان يعمل أحياناً في غسيل السيارات لزيادة راتبه الشهري الذي يبلغ 600 جنيه جنوب سوداني (158 دولاراً)، لكنه لم يعد يفعل ذلك. كما فقد المنزل الذي كان يعيش فيه بالمجان لأن عمه، الذي يمتلكه، يقوم بتجديده تمهيداً لتأجيره.

وقال: "عمي يريد أن يعرض المنزل للإيجار. ولذلك يقوم بتجصيصه قبل أن يؤجره لشخص آخر ... وأنا لن أستطيع دفع الإيجار الذي قد يصل إلى 500 جنيه جنوب السودان (132 دولاراً). إنها غرفة كبيرة. وسوف أضطر للبحث عن منزل أرخص أستأجره".

أنهى ابن شقيق بول، الذي يبلغ من العمر 17 عاماً الآن تعليمه ويعيش معه في المدينة. كما تعيش زوجته وأطفاله العشرة على بعد 100 كيلومتر، في بلدة كاجو كيجي.

وشكا من ارتفاع الرسوم المدرسية قائلاً: "رفعت المدرسة الرسوم المدرسية من 300 جنيه جنوب سوداني ]79 دولاراً] إلى 450 جنيه جنوب سوداني ]118 دولاراً]. أعتقد أن الرسوم الإضافية ستخصص لرعاية المعلمين، لأن المعلمين بحاجة إلى تناول وجباتهم في المدرسة".

"أحتفظ بـ 100 جنيه جنوب سوداني [26 دولاراً] لحالات الطوارئ، ولكنني إذا استأجرت منزلاً الآن فسوف أضطر لاستخدامها [لدفع الإيجار]".

وتقوم زوجة بول بتربية الخنازير في كاجو كيجي، لكنها عانت مؤخراً من انتكاسة.

"تم نقل الخنازير الأخرى بعيداً لأنها تأكل [محاصيل] مزرعة أحد الأشخاص في تلك المنطقة. لم يبق لديها سوى خنزيران اثنان، وقد أنجبا الآن. أعتقد أنها ستبيعهما قريباً، خلال الأشهر المقبلة".

"وقد أثر ذلك علينا كثيراً، لأنها عندما كانت تبيع الخنازير ... كنا في بعض الأحيان ندخر من هذا المال تحسباً لحالات الطوارئ. لكنها هذه المرة باعت كل الخنازير الأخرى [لتعويض صاحب المزرعة]، ولم يتبق لديها شيء".

"حدث تغيير واحد. كنت أحصل أحياناً على بعض المال لشراء الكتب من تلك النقود. والآن، ليس لدينا أي أموال لشراء الكتب".

وقال بول أن أسرته اضطرت إلى تقليل كمية الطعام الذي تتناوله.

أصيب أحد الأولاد بورم، ولم يذهب إلى المدرسة منذ ذلك الحين. لكنه تحسن الآن ويستطيع المشي، ويستعد للعودة إلى المدرسة في الفصل الدراسي القادم".

"لقد تحدثت إلى مدير المدرسة الأخرى التي تقدم تعليماً أفضل للأطفال، ونصحني ... بإرسال كل ما هو ضروري لكي تتمكن الفتيات من مواصلة الحضور لأن إحدى بناتي من الطلبة المتفوقين، ولذلك فإنهم يساعدونها كثيراً وينبغي أن تستمر في تلك المدرسة".

"أدفع كل شيء، ولكن إذا لم أدفع أموالاً لسداد رسوم المدرسة، لا يعيدونهم إلى المنزل. لا تزال الديون تتراكم هناك".

"مع [كل] تلك النكسات، يبدو الأمر أكثر سوءاً، ولكنني تعودت عليه الآن. ولكنه أفقدني الروح المعنوية تماماً. في ذلك الوقت [ديسمبر]، كنت أحرز بعض التقدم. واعتقدت أن العمل التجاري ... سيدفعني للأمام حتى لا أواجه أي مشاكل".

"اعتقدت أنني عن طريق تأسيس عمل تجاري لزوجتي للحصول على بعض المال سوف أستطيع الادخار وأننا سنتمكن من المضي قدماً".

hm/ko/rz-ais/dvh

*وفقاً لسعر الصرف غير الرسمي، وذلك حتى 26 يونيو 2013 (4.2 جنيه جنوب سوداني مقابل دولار واحد)

لقاء كينيي تشابلن مع شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) ديسمبر 2012

Share this article

Our ability to deliver compelling, field-based reporting on humanitarian crises rests on a few key principles: deep expertise, an unwavering commitment to amplifying affected voices, and a belief in the power of independent journalism to drive real change.

We need your help to sustain and expand our work. Your donation will support our unique approach to journalism, helping fund everything from field-based investigations to the innovative storytelling that ensures marginalised voices are heard.

Please consider joining our membership programme. Together, we can continue to make a meaningful impact on how the world responds to crises.

Become a member of The New Humanitarian

Support our journalism and become more involved in our community. Help us deliver informative, accessible, independent journalism that you can trust and provides accountability to the millions of people affected by crises worldwide.

Join