1. الرئيسية
  2. Middle East and North Africa
  3. Yemen

اليمن: برنامج الأغذية العالمي يمدد مساعداته الغذائية في صعدة

WFP is increasing its food assistance to Saada Province. WFP

أفاد برنامج الأغذية العالمي في اليمن أنه قرر تمديد عمليات تقديم المساعدات الغذائية للنازحين والمتأثرين بالنزاع في محافظة صعدة شمال اليمن حتى شهر مارس/آذار 2008. وعزى البرنامج قراره هذا إلى تحسن الوضع الأمني الذي أصبح يسمح بتوصيل المساعدات الغذائية إلى عدد أكبر من المستفيدين في المنطقة.

وفي هذا الإطار، أخبر محمد الكوهين، مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في اليمن، شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) في 9 ديسمبر/كانون الأول أنه سيتم توصيل المساعدات إلى حوالي 77,000 شخص شهرياً، وهو أكثر من ضعف عدد المستفيدين في الأشهر الماضية.

وكان برنامج الأغذية العالمي قد بدأ في شهر يونيو/حزيران 2007 تقديم المساعدات الغذائية لحوالي 20,000 نازح في مدينة صعدة. كما قام في شهر سبتمبر/أيلول 2007 بإطلاق عملية طوارئ لثلاثة أشهر لمساعدة 36,000 نازح عن طريق توفير 2,442 طن من المواد الغذائية التي تبلغ تكلفتها 1.7 مليون دولار.

وقال الكوهين أن هناك العديد من الأشخاص الذين أُجبِروا على مغادرة ديارهم وأصبحوا نازحين. ولأنهم عاجزين عن الوصول إلى مزارعهم وموارد دخلهم، تزداد حاجتهم للمساعدات الغذائية. كما تعرضت بيوتهم ومزارعهم للدمار أو النهب، ولذلك نقوم بتزويدهم بحصص غذائية يومية. فنحن نتولى حالياً توزيع حوالي 600 طن من المواد الغذائية في منطقة صعدة".

وتوفر السلة الغذائية التي يتم توزيعها على المستفيدين في صعدة حوالي 2,100 سعرة حرارية للشخص الواحد يومياً، وتشمل القمح والزيت والبقوليات والسكر والملح بالإضافة إلى البسكويت عالي الطاقة الذي يتم توزيعه على الأطفال دون سن الخامسة.

ووفقاً للكوهين، تستهدف المساعدات الغذائية أيضاً المناطق المجاورة لمدينة صعدة والتي شهدت تحسناً في الوضع الأمني مما سهل عملية توصيل المساعدات.

نقص الميزانية

أفاد برنامج الأغذية العالمي أنه أطلق مناشدة لجمع مبلغ 3.3 مليون دولار التي يحتاج إليها من أجل التمديد الجديد. وفي هذا الإطار، أوضح الكوهين بالقول: "إذا كانت هناك فجوة في التمويل، فإننا نحاول أن نملأها من الاحتياطي المالي لبرامجنا في اليمن ثم نعيدها بعد حصولنا على التبرعات. هكذا نتمكن عادة من إنقاذ عملياتنا".

وأضاف أنه أُخطِر في 8 ديسمبر/كانون الأول أن المملكة المتحدة ستتبرع بمبلغ 100,000 جنيه استرليني (حوالي 200,000 دولار) لمشروع صعدة، وأشار إلى أن العمليات الأخيرة لتوزيع المساعدات الغذائية شكلت إنجازاً عظيماً، "فقد تمكن البرنامج دون شك من إنقاذ العديد من الأرواح".

وكان القتال بين القوات الحكومية والثوار الشيعة في منطقة صعدة قد بدأ في عام 2004 وازداد حدة خلال بداية هذه السنة. ولا يزال التوتر قائماً بين الطرفين بالرغم من اتفاقية الصلح التي تم توقيعها في شهر يونيو/حزيران 2007.

"
Share this article

Our ability to deliver compelling, field-based reporting on humanitarian crises rests on a few key principles: deep expertise, an unwavering commitment to amplifying affected voices, and a belief in the power of independent journalism to drive real change.

We need your help to sustain and expand our work. Your donation will support our unique approach to journalism, helping fund everything from field-based investigations to the innovative storytelling that ensures marginalised voices are heard.

Please consider joining our membership programme. Together, we can continue to make a meaningful impact on how the world responds to crises.

Become a member of The New Humanitarian

Support our journalism and become more involved in our community. Help us deliver informative, accessible, independent journalism that you can trust and provides accountability to the millions of people affected by crises worldwide.

Join