سقط عدة مئات من الأشخاص في اليمن ما بين قتيل وجريح منذ بداية الاحتجاجات التي اندلعت في الأسبوع الأول من فبراير الماضي في أنحاء البلاد ضد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي دامت فترة رئاسته 32 عاماً. وفيما يلي التسلسل الزمني للأحداث الرئيسية منذ 5 أبريل وحتى الآن:
[الجدول الزمني للاحتجاجات في الفترة ما بين 11 مارس و5 أبريل]
5 أبريل: مقتل ثلاثة وإصابة أكثر من 400 آخرين في الاشتباكات المتجددة بين آلاف المحتجين والشرطة في صنعاء وتعز.
6 أبريل: عشرات الآلاف من المتظاهرين يحاصرون المقر الإداري لمحافظة تعز احتجاجاً على إطلاق الرصاص الحي عليهم في اليوم السابق. كما تم اعتقال 15 ناشطاً في عدن بعد اشتباكات مع الشرطة.
8 أبريل: مئات الآلاف من المتظاهرين يخرجون إلى الشوارع في 15 محافظة من محافظات اليمن البالغ عددها 21 محافظة في يوم أطلق عليه المحتجون اسم "جمعة الإرادة الشعبية".
10 أبريل: مصرع أربعة وإصابة 43 آخرين في اشتباكات بين المتظاهرين وشرطة مكافحة الشغب في تعز. كما يصاب حوالي 500 شخص بوعكة صحية بعد استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.
11 أبريل: الرئيس صالح يعلن قبوله خطة مدتها ثلاثين يوماً للخروج من الحكم اقترحتها الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي. وتتوقع الخطة تسليم صالح السلطة لنائبه مقابل منحه هو وعائلته حصانة من الملاحقة القضائية.
12 أبريل: خروج مئات الآلاف إلى شوارع المدن الرئيسية احتجاجاً على مقترحات مجلس التعاون الخليجي.
13 أبريل: مقتل 5 جنود وإصابة أربعة آخرين في اشتباكات بين الفرقة المدرعة الأولى التي انشقت عن الجيش اليمني والقوات الحكومية. كما يلقى اثنين من المتظاهرين مصرعهم في عدن.
15 أبريل: خروج مئات الآلاف من المتظاهرين إلى الشوارع في حوالي 17 محافظة فيما عرف باسم "جمعة التسامح". كما يصاب حوالي 13 متظاهراً بجروح في تعز.
17 أبريل: وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي يلتقون بالمعارضة اليمنية في العاصمة السعودية الرياض. كما يلقى اثنان من المتظاهرين مصرعهم ويصاب 45 آخرون في صنعاء. وفي تصريح لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) قال محمد القباطي، نائب مدير المستشفى الميداني في موقع المحتجين بجامعة صنعاء: "هوجمت سيارات الإسعاف التي كانت تنقل المصابين من المحتجين على يد بلطجية موالين للحكومة، كما جُرح أفراد الأطقم العاملة في تلك السيارات".
21 أبريل: خمسة عشر شخصاً يلقون مصرعهم من بينهم 13 جندياً في اشتباكات بين فرقة من الحرس الجمهوري الذي يقوده أحمد، الابن الأكبر لصالح، ورجال القبائل المسلحة في محافظة لحج الجنوبية. وفي حديث لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) من محافظة لحج، قال محمد الخالدي، أحد شيوخ القبائل: "اندلعت المصادمات بعدما تحرك رجال القبائل لطرد فرقة من الحرس الجمهوري من موقع استراتيجي في منطقتهم".
22 أبريل: مئات الآلاف من المحتجين يخرجون إلى شوارع المدن الرئيسية فيما أطلقوا عليه اسم "جمعة الفرصة الأخيرة". كما يحتشد العديد من أنصار الرئيس في منطقة السبعين بصنعاء ويلقى عشرة أفراد من الحرس الجمهوري مصرعهم في كمين نصبه رجال القبائل المسلحة في محافظة مأرب.
27 أبريل: مقتل سبعة على الأقل وإصابة أكثر من 100 في اشتباكات بين المحتجين ومؤيدي الحكومة، عندما قام المحتجون بالتقدم نحو مبنى التليفزيون الحكومي في صنعاء.
29 أبريل: مئات الآلاف يتظاهرون في 17 محافظة من محافظات اليمن الإحدى وعشرين فيما أطلقوا عليه اسم "جمعة الوفاء للشهداء". وفي هذا اليوم يقيل صالح النائب العام عبد الله العلفي لمطالبته بإجراء تحقيق مع أحد أقاربه- الذي يقود الحرس الجمهوري والحرس الخاص وقوات الأمن المركزي- حول مقتل 52 متظاهراً يوم 18 مارس.
4 مايو: عشرات الآلاف يتظاهرون في صنعاء وتعز والحديدة وإب وذمار وغيرها من المدن احتجاجاً على قصف الحكومة لمديرية يافع بمحافظة لحج. وتتهم الحكومة المعارضة بقطع لسان شاعر موال لصالح.
5 مايو: عشرات الآلاف يتظاهرون في عدن وصنعاء وتعز وإب للضغط على صالح من أجل التنحي. كما يعلن المحتجون 7 و11 مايو يومين للعصيان المدني.
6 مايو: مئات آلاف يتظاهرون في جميع محافظات اليمن تقريباً فيما أطلق عليه اسم "جمعة الولاء للشعب في الجنوب" الذين تم قصفهم من الجو. ويلقي صالح خطاباً أمام حشد من مواليه ويتعهد باتخاذ إجراءات صارمة ضد ما اسماه "العصابات المدعومة من المعارضة" التي ضربت خطوط أنابيب النفط ومحطة للكهرباء في محافظة مأرب.
8 مايو: ثلاثة من المحتجين يلقون مصرعهم ويصاب 20 آخرون في اشتباكات مع قوات مكافحة الشغب في محافظتي تعز والحديدة.
9 مايو: "شباب الثورة" يقومون بإغلاق المكاتب الحكومية في إب وتعز والحديدة. كما يلقى 4 أشخاص حتفهم ويصاب أكثر من 100 آخرين في تعز بعد محاولة القوات الحكومية تفريق المتظاهرين الذين يحاصرون المكاتب الحكومية في المدينة.
11 مايو: مقتل 12 شخصاً وإصابة أكثر من 150 آخرين أثناء قيام آلاف المحتجين بالتقدم نحو مبنى مجلس الوزراء في صنعاء، كما يلقى ثمانية آخرون مصرعهم في تعز والحديدة وإب.
13 مايو: ثلاثة متظاهرين يلقون حتفهم على أيدي قوات الشرطة في مدينة إب عند خروج مئات الآلاف إلى الشوارع في جميع محافظات اليمن تقريباً فيما أطلقوا عليه "جمعة الحسم". وفي هذا اليوم يتحدث صالح إلى حشد من مؤيديه في منطقة السبعين فيما أسموه "جمعة الوحدة" ويقول: "سوف نواجه التحدي بتحد أكبر منه". ويحث صالح الموالين له بالاصطفاف مع الجيش وقوات الأمن من أجل الدفاع عن المؤسسات الحكومية. كما تقع اشتباكات بين الفرقة المدرعة الأولى وقوات الحرس الجمهوري في منطقة بني مطر التي تبعد 40 كيلومتراً عن غرب صنعاء مما أدى إلى سقوط ثلاثة قتلى من الجنود.
14 مايو: مقتل خمسة جنود من الحرس الجمهوري في كمين نصبه رجال القبائل في محافظة مأرب على بعد 180 كيلومتراً شرق صنعاء. كما يلقى 6 أفراد من قوات الأمن الحكومية حتفهم في مديرية رداع التابعة لمحافظة البيضاء التي تقع على بعد 150 كيلومتراً جنوب شرق صنعاء عند قيام رجال القبائل المسلحة بشن هجوم على حاجز أمني عند المدخل الشرقي للمدينة.
المصادر:
مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان
صحفيات بلا قيود
المرصد اليمني لحقوق الإنسان
الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات (هود)
www.newsyemen.net
www.sabanews.net
www.alsahwa-yemen.net
www.barakish.net
This article was produced by IRIN News while it was part of the United Nations Office for the Coordination of Humanitarian Affairs. Please send queries on copyright or liability to the UN. For more information: https://shop.un.org/rights-permissions