تتساءل منظمة الصحة العالمية، في صفحة أطلقتها حديثا على موقع فيسبوك بهدف نشر التوعية حول تعزيز قدرة المستشفيات على مواجهة الكوارث، حول تجاوب المستشفيات والمراكز الصحية مع الكوارث الطبيعية مثل الزلازل أو الفيضانات.
وفي إطار ذلك، يقوم اختبار موقت بقياس مدة رد فعل الزوار، وهي بمعدل 0.371 ثانية الآن. وتحدث جوناثان أبراهامز، منسق مبادرة المستشفيات الآمنة بمكتب منظمة الصحة العالمية بجنيف، عن ذلك قائلا: "تتكشف الكوارث في تلك الثواني الأولى، وهو الوقت الذي تبدأ فيه النظم الصحية السيئة بالتعطل".
وتتعهد الحكومات بتوقيعها على هذه المبادرة بجعل المستشفيات أكثر أمناً عن طريق تحسين قوانين البناء، وإعداد خطط للطوارئ وتعزيز تأهب المجتمع.
وقد لقي حوالي نصف مليون شخص حتفهم في كوارث طبيعية في جنوب شرق آسيا على مدى العقد الماضي. ولم يتمكن سوى عدد قليل من المرافق الصحية على الصمود خلال إعصار عام 2007 في بنجلاديش، مما تسبب في بقاء 60,000 مصاب دون رعاية صحية. كما أدى الزلزال الذي ضرب الصين عام 2008 إلى تدمير 11,000 مركز صحي في حين أدى الزلزال الذي ضرب مقاطعة غوجارات في الهند إلى تدمير أكثر من 3,800 مرفق صحي، متسبباً في شبه انهيار للرعاية الصحية في منطقة من أشد المناطق تضرراً.
وعلق أبراهامز على الموضوع بقوله: "نحن نقول أن الأمر لن يتكرر مرة أخرى ولكننا نراه من جديد".
pt/cb –zaz/amz
"