1. الرئيسية
  2. East Africa
  3. Somalia

الصومال: آلاف النازحين بسبب الفيضانات والخوف من تجدد الاشتباكات

Flooded neighborhood in Beletweyne Abdullahi Salad/IRIN Radio

تسببت الفيضانات والخوف من تجدد الاشتباكات في منطقة حيران الواقعة في جنوب وسط الصومال في نزوح آلاف الأسر في مدينة بلدوين عاصمة الإقليم، ومحيطها، حسب تصريح بعض المصادر لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين).

وأفاد حمود علي جيليو، أحد الزعماء المحليين، أن العديد من الناس فروا من منازلهم بعد فيضان نهر شبيلي هذا الأسبوع وغمر المياه لأجزاء من المدينة، التي تبعد بحوالي 350 كيلومتراً شمال غرب مقديشو.

وجاء في قول جيليو: "نقدر أن تكون حوالي 1,500 أسرة [9,000 شخص] حتى الآن قد غادرت ديارها في منطقة حواء تاكو بسبب الفيضانات خلال الـ48 ساعة الماضية". وأوضح أن حواء تاكو، الواقعة في الشرق، تشكل أكبر منطقة مأهولة بالسكان في مدينة بلدوين. وأضاف أن معظم النازحين غادروا إلى مناطق غير متأثرة بالفيضانات، وأن "العديد منهم يقيمون مع أسر أخرى في أراض مرتفعة".

كما جاء في قوله أن السبل تقطعت بما لا يقل عن 1,000 أسرة اضطرت للبقاء عالقة في منازلها. وأضاف قائلاً: "إننا تستخدم الزوارق للوصول إليهم". وأوضح أن الناس لا يحصلون على المساعدة سوى من بعضهم البعض. وحذر من أن مستوى النهر ما يزال يرتفع، مما يزيد المخاوف من تفاقم الفيضانات.

وتشهد أجزاء كثيرة من الصومال هطولاً قوياً لأمطار موسم غو (التي تمتد من شهر أبريل حتى شهر يونيو) مع هطول متوسط للأمطار في منطقة حيران.

ولكن هطول الأمطار في إثيوبيا المجاورة تسبب في ارتفاع مستوى المياه في أنهار الصومال مما أدى إلى حدوث فيضانات، وفقاً لوحدة إدارة المياه ومعلومات الأراضي في الصومال التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو).

وجاء في تقرير الوحدة أن "مستويات المياه في نهر شبيلي زادت بشكل كبير للغاية خلال الأيام القليلة الماضية مما يزيد من خطر حدوث الفيضانات في الروافد الدنيا لنهر شبيلي في الأسبوع المقبل... ومن المحتمل أن يتفاقم الوضع بسبب ضعف السدود على طول نهر نهر شبيلي".

"هجرة هادئة"

في الوقت نفسه، ساهمت المخاوف من اندلاع اشتباكات واسعة في بلدوين في "هجرة هادئة" من المدينة، وفقاً لبعض المصادر.

وقال أحد السكان الذي طلب عدم ذكر اسمه، لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) أن بعض سكان حواء تاكو وكوشين شرق المدينة (وعلى مقربة من خطوط الفصل بين القوات الموالية للحكومة والمسلحين الإسلاميين الذين يسيطرون على المدينة) يغادرون منازلهم. وأضاف أنهم "قلقون ويخشون أن يعلقوا وسط تبادل إطلاق النار مرة أخرى".

وأشار إلى أن قوات الحزب الإسلامي الصومالي التي تسيطر على المدينة لا تسمح للسكان بمغادرتها لأنهم "لا يريدون أن تخلو أحياء المدينة من سكانها مما سيمكن القوات الحكومية من السيطرة عليها. لذلك فهم يأمرون الناس بالبقاء في أماكنهم".

وأوضح أن القوات الموالية للحكومة موجودة على بعد "حوالي 20 كيلومتراً من المدينة...والجميع ينتظر أن يبدأ القتال في أي يوم. الأمطار الغزيرة وحدها هي التي أنقذتنا ولكن بمجرد أن تهدأ الأمطار ستبدأ المواجهات، لا شك في ذلك".

وقد انتقلت مدينة بلدوين بين أيدي القوات الحكومية والمتمردين حوالي أربع مرات منذ عام 2009.

ah/mw –amz/dvh





This article was produced by IRIN News while it was part of the United Nations Office for the Coordination of Humanitarian Affairs. Please send queries on copyright or liability to the UN. For more information: https://shop.un.org/rights-permissions

Share this article

Get the day’s top headlines in your inbox every morning

Starting at just $5 a month, you can become a member of The New Humanitarian and receive our premium newsletter, DAWNS Digest.

DAWNS Digest has been the trusted essential morning read for global aid and foreign policy professionals for more than 10 years.

Government, media, global governance organisations, NGOs, academics, and more subscribe to DAWNS to receive the day’s top global headlines of news and analysis in their inboxes every weekday morning.

It’s the perfect way to start your day.

Become a member of The New Humanitarian today and you’ll automatically be subscribed to DAWNS Digest – free of charge.

Become a member of The New Humanitarian

Support our journalism and become more involved in our community. Help us deliver informative, accessible, independent journalism that you can trust and provides accountability to the millions of people affected by crises worldwide.

Join