1. الرئيسية
  2. Global

صندوق مكافحة الإيدز يحقق نتائج، ولكن هل سيحصل على تمويل؟

An HIV-positive IDP mother and child participate in a gathering organized by the Society for Women Against AIDS in Kenya (SWAK), at Nakuru IDP camp April 2008..Thousands of Kenyans who dropped out of HIV treatment programmes as a result of the country's p Manoocher Deghati/IRIN

يعتمد تحقيق الأهداف الرامية إلى القضاء على انتقال فيروس نقص المناعة البشري من الأم إلى الطفل وخفض معدلات السل بمقدار النصف على مراجعة التزامات الدول المانحة للصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا.

فخلال السنوات السبع الماضية، قدم الصندوق العالمي ومقره جنيف، بعض أكبر المساهمات للمساعدات الصحية في التاريخ، بحسب ميشيل كازاتشكين، المدير التنفيذي للصندوق.

وستجتمع الجهات المانحة الدولية في أكتوبر 2010 لتقرر ما إذا كانت ستمنح المال لمؤسسة التمويل الدولية بالإضافة إلى مقدار تلك الأموال. وأضاف كازاتشكين أن التقدم المحرز حتى الآن قد وضع العالم على الطريق الصحيح لتحقيق أهداف صحية هامة بحلول عام 2015، ولكن بلوغ هذه الأهداف يتوقف على تجديد التمويل.

وأخبر كازاتشكين شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين)/خدمة بلاس نيوز أن "التجديد القادم سيشكل عنصراًً أساسياً في تحديد ما سيكون عليه العالم في عام 2015. فإذا واصلنا توسيع نطاق عملنا، ينبغي أن نكون قادرين على الوصول إلى بعض الأهداف الإنمائية للألفية أو حتى تجاوزها كاحتواء انتشار السل المقاوم للأدوية المتعددة، والقضاء عملياً على انتقال فيروس نقص المناعة البشري من الأم إلى الطفل بحلول عام 2015".

ويوافقه الرأي المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز، ميشيل سيديبي، الذي أضاف: "بدون صندوق عالمي ممول بالكامل، قد يصبح حلمنا المشترك بوصول الجميع إلى الوقاية والعلاج من الإيدز والحصول على الرعاية والدعم أسوأ كابوس، وسيعرض ذلك حياة الملايين الذين يتلقون العلاج حالياً للخطر".

ويأتي الاجتماع المقرر في أكتوبر في وقت تراجع فيه المانحون مثل الولايات المتحدة ووزارة التنمية الدولية البريطانية عن زيادة التزامات تمويل مكافحة فيروس نقص المناعة البشري. وتساهم خطة رئيس الولايات المتحدة الطارئة للإغاثة من الإيدز بثلث الأموال المخصصة للصندوق.

وقد صدر مؤخراً تقرير "الصندوق العالمي 2010: الابتكار والأثر"، الذي يشمل 126 صفحة ويغطي تفاصيل التقدم الذي أحرزته البرامج التي يدعمها الصندوق، بما في ذلك زيادة فرص الحصول على مضادات الفيروسات القهقرية وتحسين معدلات علاج السل وانخفاض معدلات الوفيات بسبب الإيدز والعدوى الجديدة بفيروس نقص المناعة البشري.

ووفقاً للتقرير، تلقى نحو 2.5 مليون شخص العلاج بالعقاقير المضادة للفيروسات القهقرية منذ عام 2002 من خلال الصندوق، الذي يوفر نصف العقاقير المضادة للفيروس المصروفة في البلدان النامية. كما أن الصندوق مسؤول أيضاً عن ثلثي التمويل المخصص لمكافحة السل في جميع أنحاء العالم.

وفي إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، تعد المنظمة أكبر آلية تمويل متعددة الأطراف في القطاع الصحي، ودعمها يعني أن بلدان مثل ناميبيا ورواندا وزامبيا قد تصل إلى الأهداف الإنمائية للألفية المتعلقة بوصول العقاقير المضادة للفيروسات إلى الجميع.

وقد منح الصندوق مؤخراً جنوب إفريقيا نحو 43 مليون دولار كجزء من الجولة التاسعة من المنح التي يقدمها. وقال الدكتور آرون موتسوالدي وزير الصحة في جنوب إفريقيا أن البلاد تعتمد اعتماداً كبيراً على الشركاء، مثل الصندوق العالمي، لتوفير العلاج لنحو 920,000 شخص مدرجين في برنامج القطاع العام للحصول على مضادات الفيروسات القهقرية.

تمويل الصندوق

وقال كازاتشكين أنه يأمل في أن يجدد المانحون التزاماتهم بحلول شهر أكتوبر أو يرفعوا قيمتها وأن تدرك الدول المتقدمة أن الأزمة الاقتصادية التي تعصف بها تشكل عبئاً أكبر على البلدان التي ترزح تحت وطأة الأمراض والاقتصادات المرتكزة على الصادرات.

وأخبرت سيسونكا مسيمانغ، المدير التنفيذي لمبادرة المجتمع المفتوح في جنوب إفريقيا، الضيوف في حفل تدشين التقرير أنه ينبغي على المانحين الدوليين أن يدركوا أن تمويل مكافحة فيروس نقص المناعة البشري يعني أيضاً تمويل أهداف أوسع، مثل مجتمعات مدنية قوية ورفع مستوى النظم الصحية وتحسين النتائج الصحية.

وأشار التقرير إلى أن تقديم خدمات مكافحة فيروس نقص المناعة البشري في رواندا أعقبه زيادة في الإقبال على خدمات الرعاية الصحية الأولية.

كما أفاد سيديبي أن تسليط الضوء على الفوائد الأشمل للتمويل قد يكون الوسيلة المناسبة لتأمين الحصول على تمويل الجهات المانحة لمكافحة فيروس نقص المناعة البشري في المستقبل. وأضاف قائلاً: "لقد ساعدنا الصندوق على إجراء تغيير شامل في هيكل المعونات - كما غير تماماً نظام إدارة المساعدات، بل وأوجد نهجاً بديلاً لتقديم الخدمات عزز قدرة الحكومة على تحقيق الأهداف".

وقال لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين)/خدمة بلاس نيوز: "نحن بحاجة إلى حشد المزيد من الموارد لدفع أهداف الصحة الواسعة النطاق، وهذا يعني دمج الصلات القائمة بين الصحة الإنجابية وصحة الأم والطفل...إننا بحاجة إلى إخراج جهود مكافحة فيروس نقص المناعة البشري/الإيدز من العزلة".

llg/kn/he-ais/dvh

"
Share this article

Get the day’s top headlines in your inbox every morning

Starting at just $5 a month, you can become a member of The New Humanitarian and receive our premium newsletter, DAWNS Digest.

DAWNS Digest has been the trusted essential morning read for global aid and foreign policy professionals for more than 10 years.

Government, media, global governance organisations, NGOs, academics, and more subscribe to DAWNS to receive the day’s top global headlines of news and analysis in their inboxes every weekday morning.

It’s the perfect way to start your day.

Become a member of The New Humanitarian today and you’ll automatically be subscribed to DAWNS Digest – free of charge.

Become a member of The New Humanitarian

Support our journalism and become more involved in our community. Help us deliver informative, accessible, independent journalism that you can trust and provides accountability to the millions of people affected by crises worldwide.

Join