1. الرئيسية
  2. Global

محاربة الفساد خلال الاستجابة للكوارث الإنسانية

A student surveys the remains of her house in a village in West Aceh after the 2004 Indian Ocean tsunami. The student survived because she had left the village for a holiday, but she lost 40 members of her family Jefri Aries/IRIN

أفادت منظمة الشفافية الدولية Transparency International، أن جهود الإغاثة الإنسانية مهددة بخطر الفساد وقامت مؤخراً بإصدار دليل يساعد منظمات الإغاثة على مكافحة الفساد خلال الاستجابة للكوارث الإنسانية.

ويشير الدليل إلى مجموعة من الأمثلة على التأثير السلبي الذي يلحقه الفساد بالمتضررين بكارثة ما، بما في ذلك حصول موظفي الإغاثة على خدمات جنسية مقابل الطعام في غرب إفريقيا، وفقدان الناجين من التسونامي بآتشه لبيوتهم بسبب بناء المتعاقدين لها دون أساسات، وقيام زعماء القبائل بتحويل المساعدات الغذائية عن أكثر المحتاجين لها في الهند عام 2001.

وأشارت منظمة الشفافية الدولية إلى أن المساعدات الإنسانية معرضة للفساد بسبب التدفق المفاجئ للمال والبضائع وضرورة التعجيل بإرسال المساعدات وهشاشة المؤسسات في البلدان المعرضة للكوارث التي تتفاقم بعد الكارثة. وجاء في قول مستشارة المنظمة، روسلين هيس، أن الفساد مستوطن في بعض مناطق الكوارث، مشيرة إلى الترابط الوثيق بين البلدان التي استفادت من مناشدات موحدة للأمم المتحدة وضعف الأداء على المؤشر السنوي لتصورات الفساد الذي أصدرته المنظمة.

ويقدم الدليل، الذي تم نشره في في الأول من فبراير، لعمال الإغاثة توصيات حول طريقة محاربة الفساد بما فيها كيفية متابعة الموارد والكشف عن تحويل المساعدات ومواجهة الظلم. كما شملت الأدوات التي أوصى بها الدليل سياسات وبرامج الرصد والتقييم القوية.

المحرم

وجاءت فكرة كتابة الدليل إثر تسونامي عام 2004 عندما أدركت منظمة الشفافية الدولية أن المنظمات الإنسانية لم تكن تملك أية استراتيجيات أو أبحاث لمواجهة الفساد، حسب تصريح هيس لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) التي قالت أيضاً أنه "لم يكن هناك أي أساس لرصد ذلك ولم يكن أي أحد يتحدث عن الموضوع".

وأضافت أنه بالرغم من أن منظمات الإغاثة كانت على وعي بمشكلة الفساد ولكنها "لم تكن تعترف بها". ونص الدليل على ضرورة توقف رؤساء المنظمات عن اعتبار موضوع الفساد موضوعاً يحرم الحديث عنه.

وقد اشتركت سبع منظمات غير حكومية بما فيها منظمة أكشن إيد، ومنظمة كير إنترناشيونال، ومنظمة كاثوليك رليف سيرفسز، ومنظمة الإغاثة الإسلامية العالمية، ولوثران وورلد فيدريشن ومنظمة إنقاذ الطفولة بالولايات المتحدة ومنظمة وورلد فيجن إنترناشيونال في وضع هذا الدليل وتحاول جميعها الآن إدخال إصلاحات لاجتثاث الفساد.

وقالت هيس أنه يجب مكافحة الفساد قبل حدوث حالة الطوارئ. "فالعديد من الدول تعاني من تكرار الكوارث مثل الأعاصير والفيضانات أو من كوارث مزمنة مثل الجفاف. لذلك فنحن نعلم وجهة الكارثة وأية استجابة معرضة للفساد. علينا فقط أن نستعد لذلك".

aj/am/np- az/dvh


This article was produced by IRIN News while it was part of the United Nations Office for the Coordination of Humanitarian Affairs. Please send queries on copyright or liability to the UN. For more information: https://shop.un.org/rights-permissions

Share this article

Get the day’s top headlines in your inbox every morning

Starting at just $5 a month, you can become a member of The New Humanitarian and receive our premium newsletter, DAWNS Digest.

DAWNS Digest has been the trusted essential morning read for global aid and foreign policy professionals for more than 10 years.

Government, media, global governance organisations, NGOs, academics, and more subscribe to DAWNS to receive the day’s top global headlines of news and analysis in their inboxes every weekday morning.

It’s the perfect way to start your day.

Become a member of The New Humanitarian today and you’ll automatically be subscribed to DAWNS Digest – free of charge.

Become a member of The New Humanitarian

Support our journalism and become more involved in our community. Help us deliver informative, accessible, independent journalism that you can trust and provides accountability to the millions of people affected by crises worldwide.

Join