في الوقت الذي رفع فيه اليوم العالمي للإيدز لعام 2009 شعار "حقوق الإنسان وإتاحة الحصول على خدمات الوقاية والعلاج والرعاية والدعم للجميع"، لا تزال الجهود المبذولة من طرف البلدان النامية في القارة الإفريقية لتحقيق بعض المؤشرات الرئيسية الخاصة بالوصول إلى هذه الخدمات تشكل موضوع تدقيق أكبر من أي وقت مضى. حيث يبقى السؤال المطروح بإلحاح: هل ستتمكن هذه الدول من تحقيق المؤشرات المرجوة؟
وكانت الجمعية العامة قد تبنت في دورتها الاستثنائية الخاصة بفيروس نقص المناعة البشري/الإيدز قراراً لمساعدة الحكومات والمجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية على رفع "مستوى الوقاية والعلاج والرعاية والدعم بهدف الاقتراب قدر الإمكان من الهدف المتمثل في حصول الجميع على العلاج اللازم بحلول عام 2010".
وبينما لم يعد يفصلنا عن الموعد النهائي لتحقيق هذا الهدف سوى عام ونصف تقريباً، ما تزال الشكوك حول مدى استدامة برامج العلاج، والتي سببتها الأزمة المالية العالمية تخيم بظلالها على معظم الدول النامية في إفريقيا، في الوقت الذي لا تزال فيه جهود الوقاية تكافح لمواكبة وتيرة انتشار هذا الفيروس.
وفي هذا السياق، جمَّعت خدمة أخبار الإيدز (بلاس نيوز) التابعة لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) لائحة لأفضل وأسوأ المنجزين خلال السنة. وجاء الترتيب كالتالي:
بالنسبة لعدد الأشخاص المزمع حصولهم على العلاج المضاد للفيروسات القهقرية خلال عام 2008، تمثلت أفضل خمس بلدان في الآتي:
1. بوتسوانا بنسبة 83.4 بالمائة
2. رواندا بنسبة 65 بالمائة
3. بنين بنسبة 57.7 بالمائة
4. ناميبيا بنسبة 57 بالمائة
5. الكاميرون بنسبة 53 بالمائة
أما أسوأ خمس بلدان، فجاءت كالتالي:
1. جنوب السودان بنسبة 1.3 بالمائة
2. جمهورية الكونغو الديمقراطية بنسبة 4.2 بالمائة
3. جمهورية أفريقيا الوسطى بنسبة 7.7 بالمائة
4. أنغولا بنسبة 8.28 بالمائة
5. غانا بنسبة 15.5 بالمائة
وفي ما يخص النسبة التقديرية لانتشار العلاج بالعقاقير المضادة للفيروسات القهقرية بين الأطفال حتى ديسمبر 2008، فقد تمثلت أفضل خمس بلدان في التالي:
1. ناميبيا بنسبة 95 بالمائة
2. رواندا بنسبة 95 بالمائة
3. بوتسوانا بنسبة 90 بالمائة
4. جنوب إفريقيا بنسبة 61 بالمائة
5. زامبيا بنسبة 53 بالمائة
أما أسوأ خمس بلدان في هذا المجال، فجاءت كالآتي:
1. السودان بنسبة 2 بالمائة
2. غينيا الاستوائية بنسبة 3 بالمائة
3. تشاد بنسبة 7 بالمائة
4. ليبيريا بنسبة 8 بالمائة
5. أنغولا بنسبة 9 بالمائة
وفي ما يتعلق بعدد فحوصات الكشف عن فيروس نقص المناعة البشري بين كل 1,000 شخص خلال عام 2008، فقد تمثلت أفضل خمس بلدان في التالي:
1. بوتسوانا بمعدل 210 أشخاص بالألف
2. ليسوتو بمعدل 186 شخصا بالألف
3. ساو تومي وبرينسبي بمعدل 179 شخصا بالألف
4. أوغندا بمعدل 146 شخصا بالألف
5. سوازيلاند بمعدل 139 شخصا بالألف
في حين تمثلت أسوأ خمس بلدان في الآتي:
1. سيراليون بمعدل 25 بالألف
2. جمهورية وسط إفريقيا بمعدل 27 بالألف
3. غينيا بيساو بمعدل 29 بالألف
4. جمهورية الكونغو بمعدل 32 بالألف
5. غانا بمعدل 40 بالألف
وبالنسبة للعدد التقديري للنساء الحوامل المصابات بفيروس نقص المناعة البشري اللواتي حصلن على العلاج بالعقاقير المضادة للفيروسات القهقرية للوقاية من انتقال الفيروس من الأم إلى الجنين خلال عام 2008، فقد تمثلت أفضل خمس بلدان في التالي:
1. بوتسوانا بنسبة 95 بالمائة
2. سوازيلاند بنسبة 95 بالمائة
3. ناميبيا بنسبة 91 بالمائة
4. جنوب إفريقيا بنسبة 73 بالمائة
5. رواندا بنسبة 72 بالمائة
في حين جاءت أسوأ خمس بلدان كالآتي:
1. السودان بنسبة 1 بالمائة
2. جمهورية وسط إفريقيا بنسبة 5 بالمائة
3. جمهورية الكونغو الديمقراطية بنسبة 5 بالمائة
4. بوروندي بنسبة 9 بالمائة
5. جمهورية الكونغو بنسبة 10 بالمائة
kr/kn/he -az
This article was produced by IRIN News while it was part of the United Nations Office for the Coordination of Humanitarian Affairs. Please send queries on copyright or liability to the UN. For more information: https://shop.un.org/rights-permissions