1. الرئيسية
  2. Asia
  3. Philippines

الفلبين: كيتسانا يؤكد على حتمية تغير المناخ

Manila - A father carries his daughter on his back as they wade through putrid, brown flood water in suburban Pasig district in Manila. At least 246 people were killed by tropical storm Ketsana on 26 September Jason Gutierrez/IRIN
A father carries his daughter on his back as they wade through putrid, brown flood water in suburban Pasig district in Manila.

حذر مسؤولون فلبينيون من أن الدمار والخسائر في الأرواح الذي خلفته عاصفة كيتسانا الاستوائية في الفلبين هو مؤشر قوي على الأحداث القادمة إذا فشلت الدول الصناعية في معالجة تغير المناخ بصورة ملائمة.

وقد طلبت الحكومة الفلبينية مساعدة إنسانية دولية للقيام بعمليات إغاثة ضخمة بعدما ضربت عاصفة كيتسانا البلاد في 26 سبتمبر مما أدى إلى مصرع 246 شخصاً على الأقل وتشريد أكثر من 730 ألف غيرهم، طبقاً لما ذكره المجلس الوطني للتنسيق في حالات الكوارث.

وبعد ذلك بثلاثة أيام ضربت عاصفة كيتسانا الساحل الأوسط لفيتنام وانتقلت إلى كمبوديا حيث لقي عشرات الأشخاص مصرعهم جراء العاصفة.

وقال المسؤولون الفلبينيون أن العاصفة تؤكد على الحاجة إلى إحراز تقدم في المحادثات الجارية في بانكوك بشأن الاتفاق الجديد في إطار اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المتعلقة بتغير المناخ، وكذلك الحاجة إلى خفض انبعاثات الغازات الدفيئة.

وفي تصريحه للمراسلين، قال هيرسن الفارز، رئيس وفد الفلبين في المحادثات ومستشار رئيس الفلبين بشأن تغير المناخ أن "الموت والألم والدمار في الفلبين ساعدنا على إدراك أهمية القيام بمفاوضات جدية".

وهناك جدل بين الدول المشاركة في محادثات تغير المناخ في بانكوك حول أعباء خفض الغازات الدفيئة وقد حث الفارز الدول الصناعية على الالتزام بخفض كبير لانبعاث الغازات.

وقال الفارز: "علينا إجراء خفض كبير ومبكر للغازات الدفيئة من أجل تهدئة تلك الأعاصير المدمرة. لنفكر في مانيلا، ولنفكر ماذا يمكن أن يحدث في هذا العالم".

وأضاف أن الفلبين واجهت نحو 20 إعصاراً في العام. وقد زادت سرعة هذه الأعاصير خلال الثلاثين عاماً الماضية من 100 كلم إلى أن وصلت إلى 200 كلم في الساعة.

وتقوم الفلبين بجمع بيانات علمية لإظهار تأثيرات تغير المناخ على البلاد، ولكن الفارز قال أن هناك دليل يظهر الارتباط بين الزيادة في مستوى ثاني أكسيد الكربون والغازات الدفيئة من جهة وشدة الأعاصير من جهة أخرى.

وأضاف قائلاً: "ليس لدينا أي سبب آخر للاعتقاد بأن تلك الأحداث غير مترابطة".

بدوره، أشار جراسيانو يومول، وكيل وزارة الإدارة الوطنية الفلبينية للعلوم والتكنولوجيا إلى أنماط الطقس المتغيرة في ثاني أكبر دولة أرخبيل في العالم بما في ذلك المطر أثناء أشهر الصيف الجافة عموماً في البلاد في الفترة من أبريل إلى يونيو.

وقال يومول أنه أثناء الصيف هذا العام "مات الكثير من الناس بسبب ثلاثة أعاصير ضربت البلاد. فمن المفترض أن يكون الصيف جافاً وليس ممطراً".

"
Share this article

Get the day’s top headlines in your inbox every morning

Starting at just $5 a month, you can become a member of The New Humanitarian and receive our premium newsletter, DAWNS Digest.

DAWNS Digest has been the trusted essential morning read for global aid and foreign policy professionals for more than 10 years.

Government, media, global governance organisations, NGOs, academics, and more subscribe to DAWNS to receive the day’s top global headlines of news and analysis in their inboxes every weekday morning.

It’s the perfect way to start your day.

Become a member of The New Humanitarian today and you’ll automatically be subscribed to DAWNS Digest – free of charge.

Become a member of The New Humanitarian

Support our journalism and become more involved in our community. Help us deliver informative, accessible, independent journalism that you can trust and provides accountability to the millions of people affected by crises worldwide.

Join