1. الرئيسية
  2. Middle East and North Africa
  3. Israel

إسرائيل-الأردن: علماء البيئة يعارضون مشروع قناة البحر الأحمر- البحر الميت

A map of Jordan and the surrounding region highlighting Desi Aquifer and the Red-Dead project. Google Maps

يعارض عدد علماء البيئة بدء مشروع نموذجي لجر المياه من البحر الأحمر إلى البحر الميت مشيرين إلى أن دراسة الجدوى التي يقوم بها البنك الدولي حول هذا المشروع سوف تنتهي عام 2011.

وفي هذا الإطار، قالت ميرا إيدلستاين من جمعية أصدقاء الأرض الشرق الأوسط وهي مجموعة من أصدقاء البيئة الأردنيين والفلسطينيين والإسرائيليين أن "الشروع في مشروع تجريبي قبل انتهاء دراسة جدوى هو أمر غير مقبول على الإطلاق''، حيث أفادت الجمعية وغيرها من منظمات حماية البيئة أنه لا بد من القيام بالمزيد من الأبحاث المعمقة في هذا الخصوص.

بدوره، قال نيتزان هورويتز، وهو عضو في البرلمان الإسرائيلي ورئيس لجنة إنقاذ البحر الميت في بيان صادر عنه: "إننا ندعو حكومة إسرائيل لوقف الأعمال على قناة الأحمر - البحر الميت حتى الانتهاء من دراسة الجدوى وبحث الآثار المحتملة - الاقتصادية والاجتماعية والبيئية... كما ندعو إلى المزيد من البحث عن حلول بديلة لإنقاذ البحر الميت".

وقد جاءت هذه التصريحات بعد إعلان نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي سيلفان شالوم في 28 حزيران/يونيو عن مشروع نموذجي سيتم بموجبه ضخ حوالي 200 مليون متر مكعب من المياه من البحر الأحمر يتم تحويل 100 مليون متر مكعب منها إلى البحر الميت واستخدام الـ 100 مليون المتبقية في محطات تحلية المياه.

خط الأنابيب يمر عبر منطقة زلازل

ويهدف مشروع البحر الأحمر- البحر الميت إلى مد 180 كلم من الأنابيب من البحر الأحمر نحو البحر الميت. وستمكن هذه القنوات من ضخ نحو 1.8 مليار متر مكعب من المياه سنوياً من البحر الأحمر. وسيتم تحلية 800 مليون متر مكعب منها لتوفير مياه الشرب لإسرائيل والأردن والسلطة الفلسطينية في حين سيتم ضخ مليار متر مكعب في السنة في البحر الميت الذي بدأت مياهه تجف بسرعة في العقود الأخيرة.

وتشمل دراسة الجدوى الخاصة بمشروع البحر الأحمر – البحر الميت كلاً من الأردن وإسرائيل والسلطة الفلسطينية ويشرف عليها البنك الدولي. غير أن بعض العلماء مثل إيلي راز من مركز وادي  عربة والبحر الميت للعلوم يرى أن مدة عامين هي مدة قصيرة بالنسبة للدراسة التي يقوم بها البنك الدولي. وأوضح راز أن الضخ الهائل من حافة خليج العقبة الضيقة قد يغير النظام البيئي بالإضافة إلى أن مسار خط الأنابيب يمر عبر منطقة نشاط زلزالي تشكل خطراً على التربة وقد تؤدي إلى تلوث طبقة المياه الجوفية عن طريق تسرب مياه البحر إليها.

ويشير راز وغيره إلى الدراسات التي تفيد أن خلط مياه البحر الأحمر بمياه البحر الميت قد يكون له آثار سلبية على الصناعة والسياحة.

"
Share this article

Our ability to deliver compelling, field-based reporting on humanitarian crises rests on a few key principles: deep expertise, an unwavering commitment to amplifying affected voices, and a belief in the power of independent journalism to drive real change.

We need your help to sustain and expand our work. Your donation will support our unique approach to journalism, helping fund everything from field-based investigations to the innovative storytelling that ensures marginalised voices are heard.

Please consider joining our membership programme. Together, we can continue to make a meaningful impact on how the world responds to crises.

Become a member of The New Humanitarian

Support our journalism and become more involved in our community. Help us deliver informative, accessible, independent journalism that you can trust and provides accountability to the millions of people affected by crises worldwide.

Join