1. الرئيسية
  2. Middle East and North Africa
  3. Yemen

اليمن - الصومال: الاستعداد لتدفق جديد من اللاجئين الصوماليين

 A UNHCR distribution of non-food items at Mayfaa Reception Centre in Shabwa Province, Yemen
Rocco Nuri/UNHCR

تتوقع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ارتفاعا كبيرا في عدد الصوماليين القادمين إلى اليمن بحثا عن اللجوء خلال الأسابيع القادمة بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في العاصمة الصومالية، مقديشو.

حيث قال روكو نوري، مسؤول العلاقات الخارجية بمكتب المفوضية بعدن: نحن نعي أن معظم الذين هربوا إلى بوساسو ينتظرون أول فرصة من طرف المهربين لخوض للإبحار في عباب خليج عدن. نحن نتوقع ارتفاعا في عدد الواصلين بمجرد أن تتحسن الأحوال الجوية".

وكانت الحكومة اليمنية قد أعربت عن قلقها حيال الارتفاع المرتقب في عدد الوافدين على البلاد بحثا عن اللجوء. ويوجد باليمن حاليا أكثر من 150,000 لاجئ صومالي مسجل وعدد أكبر من الصوماليين الباحثين عن اللجوء ومن المهاجرين الاقتصاديين الذين يعيشون بالبلاد.

وتتوقع الحكومة أن يكون عدد اللاجئين الصوماليين الداخلين إلى اليمن خلال عام 2009 ضعف المسجلين خلال عام 2008 والذي يتجاوز عددهم 33,000 لاجئ.

وقد أخبرت وزارة الخارجية اليمنية شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) أنها تقدر أن يكون هناك حوالي 700,000 صومالي يعيشون في اليمن، معظمهم مهاجرون اقتصاديون. كما أوضحت الوزارة أن معظم الصوماليين في اليمن يعيشون على المساعدات التي يحصلون عليها من وكالات الإغاثة الدولية أو المنظمات غير الحكومية، أو يقومون بأعمال مهمشة للتمكن من البقاء على قيد الحياة.

وقد بدأ اليمن، وهو البلد الأكثر فقرا في شبه الجزيرة العربية، يشعر بعبء تدفق اللاجئين الأفارقة عليه. إذ وصلت نسبة البطالة فيه إلى 35 بالمائة بالإضافة إلى المشاكل السياسية التي تعاني منها البلاد حيث تحارب الحكومة المتمردين في الشمال والانفصاليين في الجنوب.

كما تعاني اليمن من ثاني أعلى نسبة بعد جزر القمر بالنسبة لعجز السكان عن الوصول إلى الماء، وفقا لدراسة صادرة عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عام 2007.

الحاجة إلى المزيد من الدعم

وفقا لوكيل وزارة الخارجية اليمنية، علي المثنى، تحتاج اليمن إلى المزيد من المساعدات من المجتمع الدولي لتحمل عبء العنف الدائر في مقديشو الذي يدفع بالمزيد من الصوماليين نحو شواطئ اليمن. حيث أخبر شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) أن "هناك تعاون بين اليمن والمجتمع الدولي. ولكنه غير كاف. إن الأمر لا يتعلق فقط بإطعام الصوماليين القادمين ولكن أيضا بتمكنهم من العمل وتزويدهم بالخدمات الصحية والاجتماعية. إن اليمن لا يستطيع تحمل عبء هؤلاء الأشخاص وحده. فقدرته في هذا المجال محدودة جدا. لذلك قلنا منذ البدء أن المشكل يكمن في عدم استقرار الصومال. وهو المشكل الذي يحتاج إلى حل في المقام الأول".

وقد رفعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في اليمن من قدرتها على التعامل مع التدفق المتوقع لحوالي 20,000 لاجئ إضافي من الصومال هذه السنة. وهي تحاول الضغط من أجل تغيير السياسات الخاصة بمواضيع الهجرة ورفع الوعي بحقوق الإنسان ودعم تأسيس مركز لدراسات الهجرة واللجوء بجامعة صنعاء. حيث يقول نوري أن "التعاون وتبادل المعلومات يشكلان الحجر الأساس لمعالجة احتياجات الباحثين عن اللجوء واللاجئين بشكل فعال وفي الوقت المناسب".

lk/ed/cb/az

"
Share this article

Get the day’s top headlines in your inbox every morning

Starting at just $5 a month, you can become a member of The New Humanitarian and receive our premium newsletter, DAWNS Digest.

DAWNS Digest has been the trusted essential morning read for global aid and foreign policy professionals for more than 10 years.

Government, media, global governance organisations, NGOs, academics, and more subscribe to DAWNS to receive the day’s top global headlines of news and analysis in their inboxes every weekday morning.

It’s the perfect way to start your day.

Become a member of The New Humanitarian today and you’ll automatically be subscribed to DAWNS Digest – free of charge.

Become a member of The New Humanitarian

Support our journalism and become more involved in our community. Help us deliver informative, accessible, independent journalism that you can trust and provides accountability to the millions of people affected by crises worldwide.

Join