1. الرئيسية
  2. Middle East and North Africa
  3. Palestine

الأرض الفلسطينية المحتلة: إزالة الأنقاض تكشف مخاطر صحية محتملة

UNDP teams removing rubble containing hazardous material from a residential site in Jabalyah. About 10 percent of the rubble in Rafah and Khan Younis is asbestos material, according to UNEP Erica Silverman/IRIN
UNDP teams removing rubble containing hazardous material from a residential site in Jabalyah. About 10 percent of the rubble in Rafah and Khan Younis is asbestos material, according to UNEP

بعد مرور حوالي سبعة أشهر على الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، بدأ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عمليات إزالة حوالي 600,000 طن متري من الأنقاض التي تحتوي على الأسبستوس وغيره من المواد الخطرة.

 وكان الهجوم الإسرائيلي الذي استمر لـ 23 يوماً قد أدى إلى تدمير 4,000 وحدة سكنية وألحق أضراراً متفاوتة بـ 40,000 وحدة سكنية أخرى. وقد أفاد عمران الخروبي، وهو مسؤول ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في غزة، أن عملية إزالة الأنقاض من 2,533 منزلاً و23 مبنىً عاماً جارية على قدم وساق.

وأضاف الخروبي أن "فرق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تلقت تدريباً حول كيفية إزالة الأنقاض بأمان وتخزين المواد الخطرة والتخلص منها، وعلى رأسها مادة الأسبستوس"، مشيراً إلى أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي قد وفر للمتعاقدين عُدد السلامة التي يحتاجونها للقيام بعملهم بأمان.

كما التقت الفرق بالسكان الذين أصبح بعضهم يعيش في خيام بالقرب من بيوتهم المدمرة لشرح العملية وتحذيرهم من إمكانية الكشف عن مواد خطرة. وفي كثير من الحالات يتم إجلاء السكان قبل بدأ فرق الإزالة عملها. كما يقوم فريق مكافحة الألغام التابع للأمم المتحدة بالعمل على إزالة الذخائر غير المنفجرة في قطاع غزة.

تهديد الأسبستوس

ووفقاً لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، تشكل مادة الأسبستوس حوالي 10 بالمائة من الأنقاض برفح وخان يونس بالإضافة إلى وجود كميات قليلة بحي الزيتون بمدينة غزة. وقد أجرى برنامج الأمم المتحدة للبيئة تقييماً للوضع في غزة في شهر مايو، ومن المتوقع أن يتم نشر النتائج في شهر أغسطس.

ويشكل اللاجئون حوالي 68 بالمائة من سكان غزة البالغ عددهم 1.5 مليون نسمة وهم يعيشون في ثمانية مخيمات رئيسية بنيت معظم بيوتها من الإسمنت والأسبستوس. و"يطلق الأسبستوس جسيمات في الهواء يمكن أن تتسبب في أمراض مزمنة بالرئة وبالجهاز التنفسي"، حسب محمود ضاهر، المسؤول بمكتب منظمة الصحة العالمية بغزة.

وبالإضافة إلى المنازل الخاصة، تعرضت مئات المباني العامة والطرقات للتدمير خلال الهجوم الإسرائيلي على غزة بما في ذلك 700 مصنع "كانت تستعمل الرصاص أو غيره من المعادن الثقيلة بالإضافة إلى بطاريات المصانع. وكل ذلك قد يتسبب في مخاطر صحية كبيرة"، حسب ضاهر.

وقد منع بعض أصحاب البيوت أو المصانع فرق إزالة الحطام من الدخول إلى ما تبقى من ممتلكاتهم بدعوى أنهم لم يحصلوا بعد على تعويضات من السلطات بغزة أو من الأمم المتحدة.

وسيستمر مشروع إزالة الحطام التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي حتى شهر يناير. وإذا ما توفر التمويل اللازم، سيشمل المشروع إزالة 380,000 طن متري من الحطام الذي تم جمعه من المستوطنات الإسرائيلية السابقة والذي لم يتم سحقه أو التخلص منه.

وكانت إسرائيل قد انسحبت من غزة من جانب واحد في شهر سبتمبر من عام 2005.

"
Share this article

Get the day’s top headlines in your inbox every morning

Starting at just $5 a month, you can become a member of The New Humanitarian and receive our premium newsletter, DAWNS Digest.

DAWNS Digest has been the trusted essential morning read for global aid and foreign policy professionals for more than 10 years.

Government, media, global governance organisations, NGOs, academics, and more subscribe to DAWNS to receive the day’s top global headlines of news and analysis in their inboxes every weekday morning.

It’s the perfect way to start your day.

Become a member of The New Humanitarian today and you’ll automatically be subscribed to DAWNS Digest – free of charge.

Become a member of The New Humanitarian

Support our journalism and become more involved in our community. Help us deliver informative, accessible, independent journalism that you can trust and provides accountability to the millions of people affected by crises worldwide.

Join