إذا كنت تعمل في مجال المساعدات الإنسانية وكانت لديك فكرة حول مدى ضعف تمويل منظمتك أو مدى كفاءة زملائك أو جودة تعامل النظام الإنساني الدولي مع السلطات المحلية، فإن "شبكة التعلم النشط لأغراض المساءلة والأداء في العمل الإنساني" تحتاج إليك.
تقوم هذه الشبكة الواقع مقرها في لندن بمراجعة "وضع النظام الإنساني".فبالرغم من خضوع هذا النظام للعديد من التقييمات والتحليلات، إلا أن "المعلومات الأساسية جداً" بخصوص حجمه ونطاق عمله وقدرته تبقى مجهولة، حسب بول هارفي، خبير المساعدات الإنسانية الذي يتزعم عملية المراجعة التي تقوم بها الشبكة.
وهارفي هو أيضاً مساهم في مؤسسة النتائج الإنسانية (هيومانتاريان أوتكامز) Humanitarian Outcomes، وهي مؤسسة الاستشارات التي ستقوم بتجميع بعض القياسات حول تكوين وأداء النظام الإنساني الدولي مما سيوفر أساساً لتقييم التقدم المستقبلي.
وقد جاء في مقدمة البحث الذي أجراه هارفي بالشراكة مع آديل هارمر وأبي ستودارد وغلين تايلور أنه "من الواضح أن هذه مهمة طموحة للغاية ولا بد أن نتحلى ببعض التواضع الحذر حول ما يمكن لمثل هذه الدراسة أن تحققه".
وسيتضمن البحث تحليلاً للإحصائيات الأساسية حول التمويل ولمحات عن وكالات التنفيذ وعدد عمال الإغاثة ومقابلات مع حوالي مائة مصدر معلومات بالإضافة إلى مسح لنظريات عمال الإغاثة حول أداء نظام المساعدات الإنسانية وتجميع بعض القضايا والنتائج من مسوحات حديثة وغيرها من المؤلفات الإنسانية.
وسيوفر التقرير خارطة وصفية وتقييماً للأداء العام وتحليلاً لأهم التطورات الحديثة في مجال المساعدات الإنسانية على مدى الثلاث سنوات الماضية.
فإذا كنت موظفاً في المجال الإنساني، بإمكانك المشاركة في هذا التقييم على الإنترنت. وهناك أيضاً نسخة فرنسية على الرابط التالي: www.zoomerang.com
This article was produced by IRIN News while it was part of the United Nations Office for the Coordination of Humanitarian Affairs. Please send queries on copyright or liability to the UN. For more information: https://shop.un.org/rights-permissions