أصدرت وزارة الصحة الإسرائيلية في 26 أبريل/نيسان إشعاراً خاصاً حول مدى استعداد البلاد للتعامل مع أي تفشي محتمل لمرض أنفلونزا الخنازير.
ووفقاً لهذا الإشعار، فإن أي مريض يعاني من مشاكل تنفسية مفاجئة (مثل ارتفاع درجة الحرارة إلى 38 درجة مئوية فأكثر، ويظهر عليه اثنين من الأعراض التالية: السعال أو سيلان الأنف أو التهاب الحلق أو ضيق التنفس)، والذي يكون قد زار أحد البلدان التي توجد فيها أنفلونزا الخنازير خلال سبعة أيام من ظهور هذه الأعراض عليه، أو كان على اتصال مع أي شخص يحتمل تعرضه للإصابة بأنفلونزا الخنازير، أو تعامل مع عينات مختبر تحتوي على فيروس أنفلونزا الخنازيرA/H1N1، سيتم الاشتباه بإصابته بالعدوى.
وسيتم التعامل مع المرضى الذين يشتبه بإصابتهم بفيروس A/H1N1 بنفس الإجراءات التي تم اتخاذها لمنع انتشار فيروس أنفلونزا الطيور. وتشمل هذه الإجراءات حماية خاصة للموظفين الطبيين (ارتداء الملابس والقفازات والأقنعة الواقية) والرصد الدقيق والموثق للعاملين والمرضى. وسيتم أخذ عينات دم لتحديد طبيعة العدوى عند المرضى، حسب البيان.
وقد أفادت وزارة الصحة أن لديها مخزوناً من عقار تاميفلو الخاص بعلاج أنفلونزا الطيور والوقاية منها لدى البالغين والأطفال والذي يقول الأطباء أنه قد يكون فعالاً في علاج أنفلونزا الخنازير.
ويوجد في إسرائيل ما يكفي من عقار تاميفلو لعلاج حوالي 25 بالمائة من سكان البلاد الذين يتجاوز مجموعهم 7.2 مليون نسمة، وفقاً لمصدر في وزارة الصحة شارك في حملة التأهب لمكافحة أنفلونزا الطيور عام 2005 ولكن فضل عدم ذكر اسمه.
شخص واحد في الحجر الصحي
وقد تم في 26 أبريل/ نيسان إدخال شاب إسرائيلي في الخامسة والعشرين من عمره إلى المستشفى والحجر عليه مباشرة بعد عودته من المكسيك مع أعراض أنفلونزا خفيفة. وقد تم أخذ عينات دم لتحديد ما إذا كان قد تعرض بالفعل للإصابة بأنفلونزا الخنازير.
ولكن وسائل الإعلام المحلية أفادت أنه لم يتم الحجر على المريض فوراً بل تُرك في بهو المستشفى وربما يكون حينها قد تواصل مع العديد من المرضى والزوار. وسيتم التعرف على نتائج فحص العينات في وقت لاحق من يوم 27 أبريل/ نيسان، وفقا لما ذكرته مصادر طبية.
ومنذ ذلك الحين، أصدرت منظمة نجمة داود الحمراء، التي تعادل الصليب/الهلال الأحمر في إسرائيل، تعليمات برفض أي تبرع بالدم من طرف أي شخص زار المكسيك في الأسبوع الماضي.
ويتم توجيه الناس حالياً بضرورة اتخاذ الاحتياطات الأساسية، بما فيها تغطية الأنف والفم عند السعال أو العطس. كما تم نصحهم بغسل أيديهم بالماء والصابون خصوصاً بعد السعال أو العطس.
This article was produced by IRIN News while it was part of the United Nations Office for the Coordination of Humanitarian Affairs. Please send queries on copyright or liability to the UN. For more information: https://shop.un.org/rights-permissions