1. الرئيسية
  2. Africa

الفساد والمخاطر 2016

هل الدول الفاسدة أكثر عرضة للخطر؟ هل البلدان الضعيفة أكثر فساداً؟

A camel caravan in northern Kenya. Conflict in Somalia is spilling over into parts of northeastern Kenya Ann Weru/IRIN
نشرت منظمة الشفافية الدولية قائمتها السنوية عن الفساد، مشيرة إلى الآثار السلبية لفساد القطاع العام على الفقراء والضعفاء. تجمع القائمة بين مجموعة من العوامل لإنتاج رسم بياني يتدرج من الأفضل إلى الأسوأ. تأتي الدنمارك على رأس القائمة، في حين تتقاسم الصومال وكوريا الشمالية المرتبة الأدنى.
 
في المقابل، يقوم مؤشر إنفورم (INFORM index) بترتيب الدول وفقاً للمخاطر الإنسانية التي تواجهها. والنتيجة التي تتراوح بين صفر وعشرة مشتقة من مجموعة من العناصر، من بينها تعرض البلد لمختلف المخاطر الطبيعية أو التي من صنع الإنسان، وقدرته على التعامل معها. وفقاً لهذا الترتيب، فإن سنغافورة هي الأقل خطورة، والصومال هي الأكثر خطورة.
 
إذا كان بلدكم عرضة للزلازل، لا يمكن توجيه اللوم للفساد. يتضمن مؤشر إنفورم "القدرة المؤسسية" كعامل واحد فقط من عدة عوامل تدخل في تركيبته. الحكومة الغارقة في الفساد لا تستجيب بشكل جيد لأي أزمة طبيعية أو من صنع الإنسان.
 
فكيف تكون الصورة عند الجمع بين الأمرين؟
هل الدول الفاسدة أكثر عرضة للخطر؟
هل البلدان الضعيفة أكثر فساداً؟
احكم بنفسك بناءً على الرسم البياني الموجود أدناه.
 
 

في المستوى الأدنى بكلا المقياسين، نرى مجموعة من الدول التي تعاني من اضطرابات، أفغانستان والصومال على وجه الخصوص، وكلتاهما تواجهان آثار سنوات من الصراع والفقر المدقع.
 
في الجزء السفلي الأيسر، توجد بعض بلدان شمال أوروبا وسنغافورة - وهي لا تعاني من فساد ولا تحفها المخاطر من الناحية الإنسانية.
 
ويبدو أن عدداً قليلاً من البلدان تخالف هذا الاتجاه: سجلت كازاخستان نتيجة منخفضة في الفساد ولكنها لم تكن سيئة جداً من حيث المخاطر الإنسانية، في حين كان الوضع معكوساً بالنسبة لدولتي مالي وإثيوبيا.
Share this article

Hundreds of thousands of readers trust The New Humanitarian each month for quality journalism that contributes to more effective, accountable, and inclusive ways to improve the lives of people affected by crises.

Our award-winning stories inform policymakers and humanitarians, demand accountability and transparency from those meant to help people in need, and provide a platform for conversation and discussion with and among affected and marginalised people.

We’re able to continue doing this thanks to the support of our donors and readers like you who believe in the power of independent journalism. These contributions help keep our journalism free and accessible to all.

Show your support as we build the future of news media by becoming a member of The New Humanitarian. 

Become a member of The New Humanitarian

Support our journalism and become more involved in our community. Help us deliver informative, accessible, independent journalism that you can trust and provides accountability to the millions of people affected by crises worldwide.

Join