جيل الخوف: فيلم جديد من إنتاج إيرين
صنعاء, 6 أغسطس 2013 (إيرين) - أصيب أحمد البالغ من العمر 15 عاماً في أكتوبر 2011 نتيجة طلق ناري خلال الاحتجاجات المناهضة للحكومة في العاصمة اليمنية صنعاء. وعن تلك الحادثة قال: "لقد أصبحت معاقاً من الداخل".
وقد تسبب الجرح في إصابته بالعرج بالإضافة إلى الندوب النفسية العميقة التي بات يعاني منها بعد الحادثة. وبعد صراع لمدة عام مع الصدمة النفسية، سعى أحمد إلى طلب المساعدة في مستشفى الأمل لعلاج الأمراض النفسية في المدينة.
وقد شهدت اليمن في السنوات الأخيرة نصيباً كبيراً من العنف نتيجة الحروب القبلية والمعارك التي دارت بين القاعدة والقوات الحكومية، بالإضافة إلى حالة عدم الاستقرار التي عمت البلاد في أعقاب الربيع العربي. وفي الكثير من الأحيان، كان الأطفال يتعرضون للإصابة في تبادل إطلاق النيران، في الوقت الذي يحذر فيه علماء النفس من ظهور جيل يعاني من صدمات نفسية مستمرة نتيجة تلك النزاعات.
ويروي الفيلم الجديد "جيل الخوف" الذي أنتجته شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) قصة طفلين يمنيين هما "أحمد البالغ من العمر 16 عاماً الآن، وأميرة البالغة من العمر 12 عاماً اللذين تعرضا للصدمة نتيجة النزاع ويتلقيان الآن العلاج في مستشفى الأمل في صنعاء.
وقد حذر طبيبهما النفسي عايد طلحة قائلاً: "أصبح واضحاً الآن أن الأطفال الذين يتعرضون للصدمات هم أكثر عرضة لأن يصبحوا عدوانيين في وقت لاحق في حياتهم. وبذلك سيكون لدينا مجتمع مصاب بالشلل إذا لم نوفر لهم الرعاية المناسبة".
This article was produced by IRIN News while it was part of the United Nations Office for the Coordination of Humanitarian Affairs. Please send queries on copyright or liability to the UN. For more information: https://shop.un.org/rights-permissions