1. الرئيسية
  2. Middle East and North Africa
  3. Yemen

اليمن: مساعدات إنسانية للأسر النازحة في الشمال

Displaced people gather in Haidan district in Saada. WFP

قال الشيخ بكيل حبيش، رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام في حرف سفيان، أن آلاف الأشخاص المتأثرين بالقتال الذي نشب في مايو/أيار بين وحدات الجيش والمتمردين الشيعة في مديرية حرف سفيان في محافظة عمران شمال اليمن، سيحصلون على مساعدات إنسانية.

وأضاف حبيش، وهو أيضاً زعيم عشائري معروف في حرف سفيان، أن مساعدات غذائية وغير غذائية ستوزع على 6,000 أسرة في المنطقة تتضمن الطحين والأرز والسكر والزيت والبطانيات بالإضافة إلى 400 خيمة. وقد بدأ توزيع المساعدات يوم 6 سبتمبر/أيلول على الرغم من أن الخيام لم تصل بعد.

وأخبر حبيش شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) قائلاً: تبعث أوضاع الأسر المتأثرة على اليأس وكذلك أسر رجال القبائل المواليين للحكومة [الذين قتلوا خلال النزاع مع أنصار الحوثي]".

وكان قتال عنيف قد نشب في مايو/أيار بين المجموعات المسلحة التي تساند عبد الملك الحوثي، الزعيم الشيعي المتمركز في محافظة صعدة المحاذية لمديرية حرف سفيان من جهة، والوحدات العسكرية التي كانت تحاول دخول المحافظة من جهة أخرى. كما قام المتمردون بإغلاق الطريق السريع الواصل بين صنعاء وصعدة، مما أدى إلى اشتداد ضراوة القتال.

وفقاً للسكان، تعرضت العديد من القرى لقصف جوي عنيف بعد أن لجأ إليها المتمردون، الأمر الذي أسفر عن أضرار شديدة.

تقييم الأضرار

وأضاف حبيش أن المهندسين بدؤوا بتقييم الأضرار لتعويض المتضررين في حرف سفيان، أكبر مديريات محافظة عمران، مشيراً إلى أن أكثر من 1,000 منزل تعرض للتدمير الكامل أو الجزئي خلال القتال.

وقال أن "الأشخاص الذين تعرضت منازلهم للتدمير سيحصلون على تعويض. وستكون الدفعة الأولى عبارة عن 30 بالمائة من مبلغ التعويض الكامل. وعلى المتضررين صرف الدفعة الأولى على عملية إعادة الإعمار، وفي حال قاموا بذلك، فإنهم يصبحون مؤهلين للحصول على باقي المبلغ".

وأكد أن "السلطات ستكون مسؤولة عن إعادة إعمار المباني الحكومية" التي تعرض 20 بالمائة منها للتدمير بسبب القتال.

الألغام

من جهة أخرى، تم تكليف فريق من المتخصصين لإزالة الألغام في حرف سفيان، حيث زُرِع بعضها على أطراف الطرقات غير المعبدة وفي المنازل. ووفقاً لحبيش، قام أتباع الحوثي بزراعة هذه الألغام في المديرية.

وأوضح حبيش أن القتال تسبب في نزوح 1,000 أسرة تقريباً، عادت 700 منها إلى ديارها بينما ظلت الأسر الباقية نازحة في المناطق المجاورة، موضحاً أن كل عائلة تتألف بين 7 إلى 15 شخصاً.

وأضاف أن "الأسر النازحة تسكن في مناطق قريبة مثل حوث وخمر وريده وبعضها يعيش مع أقاربه في صنعاء".

"
Share this article

Get the day’s top headlines in your inbox every morning

Starting at just $5 a month, you can become a member of The New Humanitarian and receive our premium newsletter, DAWNS Digest.

DAWNS Digest has been the trusted essential morning read for global aid and foreign policy professionals for more than 10 years.

Government, media, global governance organisations, NGOs, academics, and more subscribe to DAWNS to receive the day’s top global headlines of news and analysis in their inboxes every weekday morning.

It’s the perfect way to start your day.

Become a member of The New Humanitarian today and you’ll automatically be subscribed to DAWNS Digest – free of charge.

Become a member of The New Humanitarian

Support our journalism and become more involved in our community. Help us deliver informative, accessible, independent journalism that you can trust and provides accountability to the millions of people affected by crises worldwide.

Join