1. الرئيسية
  2. Asia
  3. Afghanistan

أفغانستان: شح الأمطار يؤثر على الإنتاج الزراعي – منظمة الأغذية والزراعة

Low precipitation and drought have failed rain-fed agriculture in Afghanistan and will also negatively impact irrigated agriculture production in 2008, FAO says. Nazer Alimi/IRIN

حذرت منظمة الأغذية والزراعة من أن شح الأمطار والجفاف سيلحقان الضرر بالإنتاج الزراعي المعتمد على الأمطار في أفغانستان مما سيخفض الإنتاج الزراعي للعام 2008 بشكل كبير.

وتضم أفغانستان حوالي 1.5 مليون هكتار من الأراضي التي تعتمد على الأمطار والتي شكلت 35 بالمائة من مجموع 4.6 مليون طن من الحبوب (بما فيها القمح والبقوليات والأرز والذرة) التي أنتجتها البلاد عام 2007، حسب تقرير وزارة الزراعة والري والمواشي.

ويتم إنتاج محاصيل زراعية أخرى عن طريق أنظمة الري التي تعرض العديد منها للدمار خلال الحروب والاضطرابات التي شهدتها أفغانستان منذ عام 1979. ولكن لا يزال هناك حوالي 1.5 مليون هكتار من الأراضي المعتمدة على الري والتي تنتج حوالي 300,000 طن من الحبوب سنوياً.

وأفادت منظمة الأغذية والزراعة في بيان صادر عنها يوم 9 يونيو/حزيران أن إنتاج الحبوب وغيرها من المنتوجات الزراعية سينخفض بشكل كبير جداً عام 2008...فبالنظر إلى اتجاهات الأسعار في الشهر الماضي والتوقعات غير الإيجابية لإنتاج القمح هذه السنة، فإنه من المحتمل جداً أن ترتفع الأسعار أكثر".

كما أن نقص الغذاء في الأسواق المحلية سيزيد من اعتماد الأفغان على الواردات في الوقت الذي قامت فيه باكستان، المصدر الأهم للواردات إلى أفغانستان، بفرض حظر على الصادرات. ومن شأن هذا أن يزيد من ارتفاع الأسعار محلياً مما سيزيد من الصعوبة التي يواجهها الفقراء في الحصول على ما يكفيهم من الطعام، وفقاً لتيكيستي غيبراي تيكي، ممثل منظمة الأغذية والزراعة بأفغانستان.

وأوضح تيكي أن "انخفاض الإنتاج المحلي من القمح هذه السنة سيزيد من تفاقم النقص الحاصل في العلف"، مضيفاً أن إنتاج المواشي في عام 2008 سينخفض بنسبة 10 بالمائة عن العام الماضي.

مناشدة جديدة للحصول على المساعدات

وقد أجرت مجموعة من منظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية تقييماً مشتركاً بعد ارتفاع الأسعار في شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2007 مباشرة، لتحديد عدد المتضررين من ارتفاع الأسعار.

وقد استنتج هذا التقييم أن 2.55 مليون أفغاني أصبحوا في خانة "الخطر الشديد" من حيث انعدام الأمن الغذائي وأنهم أصبحوا بحاجة ماسة "لشبكة أمان" غذائية.

وقد دفع هذا التقييم بالأمم المتحدة والحكومة الأفغانية إلى المطالبة بحوالي 80 مليون دولار من أجل توفير المساعدات الغذائية للمجتمعات المتضررة حتى نهاية شهر يونيو/حزيران 2008.

كما أفاد عدد من موظفي الإغاثة أن الأسعار ارتفعت أكثر منذ شهر ديسمبر/كانون الأول الذي تم فيه التقييم وأنه منذ ذلك الحين دخل المزيد من الأشخاص في خانة الخطر الشديد من حيث انعدام الأمن الغذائي.

وللتخفيف من أثر ارتفاع الأسعار والجفاف، تخطط منظمات الإغاثة لإطلاق مناشدة جديدة، حيث أخبر تيكي شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) أن "منظمات الأمم المتحدة ستقوم في الأيام القادمة بإطلاق مناشدة لمساعدة أولئك الذين أصبحوا خارج شبكة الأمان".

وستتبع المناشدة الجديدة المناشدة التي سبقتها والتي تعاني من تأخير في التنفيذ بسبب انعدام الأمن والقيود المفروضة على الصادرات في دول المنطقة.

"
Share this article

Our ability to deliver compelling, field-based reporting on humanitarian crises rests on a few key principles: deep expertise, an unwavering commitment to amplifying affected voices, and a belief in the power of independent journalism to drive real change.

We need your help to sustain and expand our work. Your donation will support our unique approach to journalism, helping fund everything from field-based investigations to the innovative storytelling that ensures marginalised voices are heard.

Please consider joining our membership programme. Together, we can continue to make a meaningful impact on how the world responds to crises.

Become a member of The New Humanitarian

Support our journalism and become more involved in our community. Help us deliver informative, accessible, independent journalism that you can trust and provides accountability to the millions of people affected by crises worldwide.

Join