تم الإعلان في العاصمة الإماراتية أبو ظبي في 5 أبريل/نيسان عن اعتزام دولة الإمارات العربية المتحدة إطلاق أكبر جائزة إنسانية في العالم من حيث القيمة المالية، وذلك في بداية شهر يونيو/حزيران.
وقد جاءت فكرة جائزة الشيخ زايد الإنسانية العالمية بمبادرة من الشيخ حمدان، نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لتخليد ذكرى والده الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، أول رئيس للإمارات العربية المتحدة.
وجاء في تصريح الشيخ حمدان أن الشيخ زايد كرّس وقته لتلمس وتلبية احتياجات الضعفاء والمحتاجين...وحرص طوال حياته على دعم قضايا الشعوب في مختلف بقاع العالم بغض النظر عن انتماءاتهم وتخفيف معاناتهم التي تسببها النزاعات والكوارث والاضطرابات".
من جهته، أفاد الدكتور عبد الله الكعبي، رئيس مجلس أمناء الجائزة، أنه سيتم الكشف عن تفاصيل الجائزة خلال الإطلاق الرسمي لها. كما قال أن قيمة الجائزة التي ستغطي كل مجالات العمل الإنساني ستكون في حدود سبعة أرقام بالدولار، مما يجعلها واحدة من أكبر الجوائز في العالم في هذا المجال.
وأضاف الكعبي أن الجائزة ستقسم إلى ثلاث فئات: الأولى جائزة أفضل شخصية إنسانية والثانية جائزة أفضل منظمة إنسانية والثالثة أفضل مشروع إنساني يساهم في تخفيف معاناة المتضررين حول العالم. وسيتم تأسيس لجنة لاختيار الفائزين.
وقال الكعبي: "أنا واثق من قدرة الجائزة على إحداث تأثير إيجابي في المجال الإنساني العالمي. كما أنني واثق من قدرة القائمين على جائزة الشيخ زايد الإنسانية العالمية على تحقيق الهدف النبيل المتمثل في تطوير المشاريع التي تدعم المحتاجين الذين يعانون من ظروف صعبة".
"