1. الرئيسية
  2. East Africa
  3. Ethiopia

ضجة في إسرائيل حول أدوية تحدّد نسل الإثيوبيات اليهوديات

Women of Ethiopian origin at a human rights demo in Tel Aviv, January 2012 Andreas Hackl/IRIN
Women of Ethiopian origin at a human rights demo in Tel Aviv

أصدر روني غمزو، مدير عام وزارة الصحة في إسرائيل، توجيهات رسمية تعطي تعليمات تمنع أطباء أمراض النساء من حقن النساء بدواء ديبو بروفيرا الذي يمنع الحمل، دون علمهن أو موافقتهن.

ويأتي هذا التوجيه الصادر الأسبوع الماضي، بعد أن أبلغت حوالى 30 إثيوبية يهودية من المهاجرات إلى إسرائيل، بأنه قيل لهن أنه لن يُسمح لهن بدخول البلاد ما لم يقبلن بتلقي هذا الدواء المانع للحمل.

ووفقاً لتقرير نشرته منظمة حقوق المرأة Isha le’Isha عام 2010، تشكل الإثيوبيات اليهوديات داخل إسرائيل، غالبية اللواتي تم حقنهن بهذا الدواء، إذ تبلغ هذه النسبة 57 بالمائة على الرغم من أن الإثيوبيات اليهوديات يشكلن أقل من 2 بالمائة من إجمالي عدد السكان.

وفي حديث مع شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين)، قال هيدفا إيال، كاتب التقرير: "نعتقد أنها وسيلة لتقليل عدد المواليد في مجتمع أسود معظمه من الفقراء. وهذه في الواقع، المرة الأولى التي تعترف بها الدولة أن هذا الإجراء القائم على حقن المهاجرات بهذا الدواء، دون معرفتهن بالآثار الجانبية ودون حصولهن على أي خيار آخر، ليس صحيحاً."

وقد صدر التوجيه بعد أقل من أسبوعين على قيام مجموعة من المنظمات التي تمثل الطائفة اليهودية الإثيوبية، جنباً إلى جنب مع جمعية حقوق المواطن في إسرائيل، بإرسال رسالة إلى غمزو مطالبين فيها إيقاف هذه الممارسات فوراً وإجراء تحقيق في ذلك في إسرائيل وفي مخيمات العبور في إثيوبيا.

وقال نائب المتحدث باسم وزارة الصحة، سمادار شازو لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين)، أنه خلال إصدار التوجيه بعد وصول الرسالة من المنظمات، كانت الوزارة قد بدأت بالتحقيق في الأمر قبل بضعة أشهر في محاولة لمعرفة من وراء هذه السياسة في كل من إسرائيل ومخيمات العبور في إثيوبيا.

وقال إيال: "بدأنا البحث [لتقرير عام 2010] بعد صدور مقال في إحدى الصحف اليومية حول حدوث انخفاض حاد في عدد الأطفال الذين ولدوا في المجتمع الإثيوبي الشاب، والذي يُفترض أنه خصب". ويعيش اليوم أكثر من 120,000 يهودي من أصل إثيوبي في إسرائيل، وقد ولد 83,000 منهم في إثيوبيا.

وكان قد تم نقل أكثر من 30,000 إثيوبي جواً بين عامي 1985 و1991، ضمن ثلاث عمليات إنقاذ بعد سنوات من الحرب الأهلية والمجاعة التي تسببت في طرد مئات الآلاف من الإثيوبيين إلى العاصمة أديس أبابا، ومخيمات اللاجئين في السودان.

لكن اندماجهم في المجتمع الإسرائيلي لم يكن سهلاً؛ فيعيش حوالى 52 بالمائة من الأسر الإثيوبية-الإسرائيلية تحت خط الفقر، مقارنةً بـ 16 بالمائة بين عامة السكان الإسرائيليين اليهود.

td/jj/cb-bb/dvh


This article was produced by IRIN News while it was part of the United Nations Office for the Coordination of Humanitarian Affairs. Please send queries on copyright or liability to the UN. For more information: https://shop.un.org/rights-permissions

Share this article

Get the day’s top headlines in your inbox every morning

Starting at just $5 a month, you can become a member of The New Humanitarian and receive our premium newsletter, DAWNS Digest.

DAWNS Digest has been the trusted essential morning read for global aid and foreign policy professionals for more than 10 years.

Government, media, global governance organisations, NGOs, academics, and more subscribe to DAWNS to receive the day’s top global headlines of news and analysis in their inboxes every weekday morning.

It’s the perfect way to start your day.

Become a member of The New Humanitarian today and you’ll automatically be subscribed to DAWNS Digest – free of charge.

Become a member of The New Humanitarian

Support our journalism and become more involved in our community. Help us deliver informative, accessible, independent journalism that you can trust and provides accountability to the millions of people affected by crises worldwide.

Join