يتم حالياً قمع الحرية الدينية لنصف مليون شخص من مجموعة شين العرقية في ميانمار، بحسب تقرير جديد صادر عن منظمة شين لحقوق الإنسان. ويقول سالاي زا أوك لينغ، مدير مشروع في منظمة شين لحقوق الإنسان أن عرق الشين ما زال يواجه الاضطهاد الديني. فرغم الإصلاحات الحكومية القوية، لم تمتد هذه الجهود إلى الحرية الدينية بعد."
ووفقاً للتقرير الصادر في 5 سبتمبر تحت عنوان "تهديدات لوجودنا: اضطهاد المسيحيين من عرق الشين في بورما"، يخضع مسيحيو الشين للضغط من أجل اعتناق البوذية نتيجةً لسياسة الدولة. وتُعتبر ولاية شين الجبلية، في ميانمار الغربية، إحدى المناطق الأقل نمواً في البلاد. ومن جهته، يقول فيل روبرتسن، مساعد مدير فرع آسيا في هيومن رايتس ووتش: "على الحكومة أن تعترف بأنه على بورما المتعددة الأعراق أن تكون متعددة الأديان. وهذا هو التحدي الذي على الحكومة أن تواجهه." ومن جهتها، تقوم اللجنة الدولية للحريات الدينية 2012 والتابعة لوزارة الخارجية الأميركية بتصنيف ميانمار على أنها من الدول التي "تبعث على قلق خاص".
ds/cb-bb
Our ability to deliver compelling, field-based reporting on humanitarian crises rests on a few key principles: deep expertise, an unwavering commitment to amplifying affected voices, and a belief in the power of independent journalism to drive real change.
We need your help to sustain and expand our work. Your donation will support our unique approach to journalism, helping fund everything from field-based investigations to the innovative storytelling that ensures marginalised voices are heard.
Please consider joining our membership programme. Together, we can continue to make a meaningful impact on how the world responds to crises.