1. الرئيسية
  2. Middle East and North Africa
  3. Iraq

العراق-سوريا: الأمم المتحدة تدعو لوضع عنصر إنساني" في النظام الجديد للتأشيرات"

Syria's subsidised commodities, such as bread, are under threat after massive increases in demand from Iraqi refugees. Julien Lennert/IRIN

عبرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن أملها في أن لا يلحق قرار الحكومة السورية بفرض تأشيرة دخول على اللاجئين العراقيين، الأذى بمحنة العراقيين الفارين من خطر الموت في بلادهم.

ففي حديث لها أثناء زيارتها إلى سوريا يوم 3 سبتمبر/أيلول، قالت مساعدة المفوض السامي لشؤون اللاجئين، إريكا فيلر، بأنها حثت الحكومة السورية خلال سلسلة من الاجتماعات الوزارية على عدم إغلاق الباب في وجه العراقيين الفارين من أوضاع تشكل خطراً على الحياة.

وقالت فيلر أنها عبرت للسلطات عن أملها في أن لا يؤدي أي نظام جديد للتأشيرات إلى إرجاع الأشخاص الذين هم بحاجة إلى حماية حقيقية والفارين من ظروف تشكل خطراً على حياتهم، إلى الحدود".

وتحتضن سوريا حوالي 1.5 مليون لاجئ عراقي. وتقول الحكومة السورية أن استمرار تدفق اللاجئين بأعداد تتراوح ما بين 30,000-60,000 في الشهر يثقل كاهل الاقتصاد والتركيبة الاجتماعية للبلاد. فقد قدرت الحكومة مؤخراً التكاليف المترتبة عليها جراء ذلك بحوالي مليار دولار سنوياً ولذلك رأت في تطبيق النظام الجديد طريقة للحد من التدفق والسيطرة على هذه الأعباء.

وقالت مصادر في الحكومة السورية أن الدولة لا تستطيع التعامل مع المزيد من اللاجئين وخاصة بعد فشل المجتمع الدولي في تقديم مساعدات مالية لها.

وتبقى تفاصيل النظام الجديد مبهمة على الرغم من أن بعض التقارير تحدثت عن منح تأشيرات للعراقيين الذين يودون السفر لغايات دراسية أو تجارية أو علمية ابتداءً من 10 من سبتمبر/أيلول. كما تحدثت التقارير عن منح التأشيرات من السفارة السورية في بغداد، وهو حاجز آخر بالنسبة للعراقيين وسط العنف الذي يمنعهم من التمتع بحرية الحركة.

ووفقاً لفيلر، فإن "التفاصيل ما زالت في مرحلة اللامسات الأخيرة" غير أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ستستمر بممارسة الضغط لوضع "عنصر إنساني" في النظام.

لا عودة قسرية

وبالإضافة إلى إغلاق الأبواب أمام اللاجئين العراقيين الفارين، انتشرت مخاوف بين العراقيين القاطنين في سوريا من أن يتم إرجاعهم قسرياً إلى العراق بعد انتهاء مدة تأشيراتهم.

ففي الوقت الراهن، يمنح العراقيون تأشيرات لمدة ثلاثة أشهر وهي سهلة التجديد. ويخشى البعض من أن يتم إجبارهم على العودة إلى بغداد لتجديد إقاماتهم.

وقال أحد اللاجئين: "إنهم يحاولون إخراجنا من هنا، ولكنني لا أستطيع العودة لأن ذلك خطر جداً".
ولكن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حصلت على تأكيدات من الحكومة السورية بأنها لن تقوم بإجبار العراقيين على العودة.

وقالت فيلر: "لقد أكدت لنا السلطات أنها في الوقت الذي تعمل فيه على تفاصيل هذه القضية، لن ينتهي الأمر بعودة قسرية للأشخاص غير الراغبين بالعودة".

"
Share this article

Our ability to deliver compelling, field-based reporting on humanitarian crises rests on a few key principles: deep expertise, an unwavering commitment to amplifying affected voices, and a belief in the power of independent journalism to drive real change.

We need your help to sustain and expand our work. Your donation will support our unique approach to journalism, helping fund everything from field-based investigations to the innovative storytelling that ensures marginalised voices are heard.

Please consider joining our membership programme. Together, we can continue to make a meaningful impact on how the world responds to crises.

Become a member of The New Humanitarian

Support our journalism and become more involved in our community. Help us deliver informative, accessible, independent journalism that you can trust and provides accountability to the millions of people affected by crises worldwide.

Join