قام وفد من جمهورية أرض الصومال بزيارة للعاصمة الصومالية مقديشو تبرع خلالها بمساعدات إنسانية لصالح تسعة آلاف أسرة نازحة هربت من موجة الجفاف التي ضربت العاصمة الصومالية. وتعد هذه الزيارة الأولى من نوعها منذ إعلان الإقليم استقلاله عن بقية البلاد من جانب واحد عام 1991.
وفي هذا السياق، قال حسان عبدي عوض، رئيس غرفة التجارة بأرض الصومال ورئيس الوفد المكون من ثمانية أعضاء: "نحن نخطط لتوزيع الغذاء على 9000 أسرة وتوزيع الدواء على أربع مستشفيات. ونتوقع أن تغطي المساعدات الغذائية التي سنقوم بتوزيعها حاجة الأسر المستفيدة لمدة شهر واحد".
وأضاف عوض أن حكومة أرض الصومال كانت قد أعلنت في نهاية أغسطس أنها سوف تساهم في الجهود الدولية لتقديم المساعدات الإنسانية إلى الصومال لمساعدته على مواجهة موجة والجفاف والمجاعة التي تشهدها معظم أقاليمه الجنوبية الوسطى.
من جهته، قال محمد شوجري جاما، المتحدث الرسمي باسم الوفد، خلال مؤتمر صحفي عُقِد في هرجيسا قبل الزيارة: "لقد جمعنا ما يقرب من 700 ألف دولار تبرع بها شعب وحكومة أرض الصومال. ولقد انقسمنا إلى فريقين، فريق يذهب إلى مقديشو لتوزيع المساعدات الغذائية هناك وفريق آخر يذهب إلى مخيمات اللاجئين في داداب في كينيا".
من جهته، قال محافظ وعمدة مقديشو، محمد أحمد نور تارسان، خلال استقباله وفد أرض الصومال في مطار مقديشو الدولي: "نحن سعداء لاستقبال وفد أرض الصومال الذي حضر إلى هنا استجابة للأزمة الإنسانية. إن تعاطفهم معنا يؤثر فينا بشكل أكبر ربما من قيمة مساهمتهم".
وتقع أرض الصومال في شمال البلاد، وقد كانت محمية بريطانية سابقة انضمت إلى أرض الصومال الإيطالية لتشكلا جمهورية الصومال في عام 1960. ولكن الإقليم الشمالي الغربي أعلن في عام 1991 استقلاله عن بقية الصومال حيث تمتع باستقرار نسبي وسلام تتوق إليهما مقديشو.
maj/js/mw–hk/amz
This article was produced by IRIN News while it was part of the United Nations Office for the Coordination of Humanitarian Affairs. Please send queries on copyright or liability to the UN. For more information: https://shop.un.org/rights-permissions