لقي مئات الأشخاص مصرعهم أو جرحوا في الاحتجاجات المستمرة منذ أربعة أشهر ضد نظام الرئيس علي عبد الله صالح. وفيما يلي الجدول الزمني للأحداث الرئيسية منذ 18 مايو:
الجدول الزمني للأحداث من 15 أبريل إلى 14 مايو
تقرير عن الأوضاع صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في 20 يونيو
18 مايو: مصرع أربعة أشخاص وإصابة 17 آخرين في مدينة تعز التي تبعد 250 كيلومتراً جنوب صنعاء بسبب المصادمات بين آلاف المحتجين المعارضين للحكومة من جهة والشرطة والبلطجية الذين يُزعم أن الحكومة قد دفعت لهم للتعدي على المحتجين من جهة أخرى.
20 مايو: مئات الآلاف من المحتجين يتظاهرون في صنعاء و16 مدينة أخرى فيما أطلق عليه اسم "جمعة وحدة الشعب". كما يتجمع الآلاف من مؤيدي صالح في ميدان السبعين بالقرب من القصر الرئاسي في صنعاء.
22 مايو: تجمع حاشد للشباب المناهض للحكومة بمشاركة قوات الفرقة الأولى المدرعة التي انشقت عن النظام في صنعاء في الذكرى السنوية الحادية والعشرين للوحدة بين الشمال والجنوب. كما يتم إجلاء الأمين العام لاتحاد دول مجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني وعدد من الدبلوماسيين العرب والأجانب من سفارة دولة الأمارات العربية المتحدة في صنعاء بعد عشر ساعات من حصارهم من قبل مئات المسلحين من أنصار صالح الذين كانوا يحتجون على التوقيع المقرر لصالح على خطة نقل السلطة المقترحة من قبل دول مجلس التعاون الخليجي.
23 مايو: مصرع ثلاثة أشخاص وجرح 25 آخرين في المصادمات التي وقعت في حي الحصبة شمال صنعاء بين القوات الحكومية ورجال القبائل المسلحين الموالين للشيخ صادق الأحمر زعيم قبائل حاشد وأحد المؤيدين الرئيسيين لما يعرف "بثورة الشباب"، وفرار المئات من الأسر من ديارها بسبب تلك الاشتباكات.
25 مايو: مقتل أربعة أشخاص وجرح أكثر من عشرة آخرين في تجدد الاشتباكات بين القوات الحكومية والموالين للشيخ الأحمر. كما يلقى شخصان مصرعهما ويصاب العديد من الأشخاص في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين التي تبعد حوالي 500 كيلومتر جنوب شرق صنعاء بعد قيام مجموعات مسلحة يعتقد أنها تابعة لتنظيم القاعدة بالسيطرة على المدينة.
26 مايو: مصرع 44 شخصاً على الأقل في اشتباكات بعد أن قامت قوات موالية لصالح بالتحرك ضد المجمع السكني للشيخ الأحمر في صنعاء بعد سيطرة أنصار الزعيم القبلي على العديد من المباني الحكومية.
27 مايو: الشيخ الأحمر يقول لحشد من أنصاره في صنعاء أنه يوجد الآن وقف لإطلاق النار بين أنصاره وقوات الرئيس صالح في المدينة.
29 مايو: ورود تقارير عن فقدان ثلاثة من عمال الإغاثة الإنسانية الفرنسيين في محافظة حضرموت التي تبعد حوالي 900 كيلومتر شرق صنعاء.
29 مايو: مقتل أكثر من 50 من المحتجين وجرح العشرات بعد قيام القوات الموالية لصالح بالهجوم على خيام المحتجين في ساحة الحرية بتعز. وفي حديث لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين)، يقول بديع القدسي، وهو شاهد عيان أن "القوات الحكومية استخدمت الدبابات والجرافات ضد المحتجين وقامت بإحراق خيامهم. ولم يمكن التعرف على هوية بعض الجثث بعد احتراقها".
30 مايو: الآلاف من المدنيين يفرون من زنجبار إلى عدن وإلى المحافظات المجاورة الأخرى بعد تصعيد الحكومة لضرباتها الجوية ضد المجموعات المسلحة. كما ترد تقارير عن مصرع تسعة مدنيين في الغارات الجوية.
31 مايو: مصرع أكثر من سبعة أشخاص عندما امتدت المصادمات بين أنصار الشيخ الأحمر والقوات الحكومية إلى شمال شرق وشمال غرب صنعاء. كما يتم إطلاق صواريخ على منزل الشيخ الأحمر في صنعاء من التلال المجاورة. من جهة أخرى، يلقى سبعة أشخاص في تعز مصرعهم في المصادمات مع الشرطة بعد قيام مئات المحتجين مرة أخرى بمحاولة الاعتصام في مخيم في ساحة الحرية. وفي اليوم نفسه، ترد تقارير عن مصرع عشرة جنود في الاشتباكات مع المجموعات المسلحة.
1 يونيو: مصرع خمسة أشخاص على الأقل وجرح أكثر من 10 في معارك في شوارع تعز بين أفراد من الحرس الجمهوري بقيادة أحمد صالح، نجل الرئيس ورجال القبائل المسلحة من المناطق الريفية في محافظة تعز رداً على الهجمات التي قامت بها الحكومة على أبنائهم من المحتجين. كما أقيمت خيام جديدة في ساحة الحرية.
3 يونيو: إصابة الرئيس صالح في هجوم صاروخي على قصره الرئاسي ومقتل سبعة من حراسه الشخصيين وإصابة العديد من كبار المسؤولين الحكوميين بجروح خطيرة (من بينهم رئيس الوزراء ورئيس البرلمان ورئيس مجلس الشورى). كما يتظاهر مئات الآلاف من المحتجين المناهضين للحكومة في صنعاء والمدن الرئيسية الأخرى فيما يعرف "بجمعة الوفاء لشهداء تعز" في الوقت الذي يتهم فيه الرئيس صالح في رسالة صوتية عائلة الأحمر بمحاولة اغتياله.
4 يونيو: الرئيس صالح يسافر إلى السعودية لتلقي العلاج الطبي. كما تعلن المملكة العربية السعودية هدنة بين رجال القبائل الموالين للشيخ الأحمر وأنصار صالح.
8 يونيو: أنصار صالح في مدن صنعاء وذمار وحجة والمحويت يحتفلون بنجاح العملية الجراحية التي أجريت لصالح بإطلاق الأعيرة النارية في الهواء. كما يلقى شخص مصرعه ويجرح العشرات بسبب طلقات الرصاص الطائشة في صنعاء.
10 يونيو: عشرات الآلاف يخرجون إلى الشوارع في صنعاء والمدن الأخرى فيما أطلق عليه المحتجون اسم "جمعة الالتزام بأهداف الثورة السلمية". كما يطالب المحتجون نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي- الذي يعتبر دستورياً القائم بأعمال رئيس الجمهورية - بتشكيل مجلس انتقالي لإدارة البلاد والإعداد لانتخابات رئاسية. كما يحتشد أنصار صالح في صنعاء فيما أطلقوا عليه اسم "جمعة الولاء للوطن والقائد".
17 يونيو: مئات الآلاف يتظاهرون في صنعاء والمدن الأخرى فيما أطلقوا عليه اسم "جمعة الشرعية الثورية". ويقول محمد المقبلي أحد القيادات الرئيسية في ثورة الشباب أن "تشكيل مجلس انتقالي هو الخيار الوحيد المتاح لنا في الوقت الحالي".
21 يونيو: خروج عشرات الآلاف من المتظاهرين إلى شوارع صنعاء والمدن الأخرى مطالبين عبد ربه بإعلان المجلس الانتقالي واستثناء عائلة الرئيس صالح من المجلس. كما يرسل الشيخ صادق الأحمر خطاباً إلى ملك المملكة العربية السعودية عبد الله بن عبد العزيز يحثه فيه على عدم السماح لصالح بالعودة إلى اليمن. وفي اليوم نفسه، يحذر الشيخ الأحمر من أن عودة الرئيس صالح سوف تسبب حرب أهلية في اليمن.
22 يونيو: جيفيري فيلتمان، مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى يعقد محادثات لنقل السلطة مع مسؤولي الحزب الحاكم وقادة المعارضة في صنعاء. كما يفر أكثر من 60 من سجناء القاعدة من سجن في محافظة حضرموت.
المصادر:
www.newsyemen.net
www.Al-tagheer.com
www.Aljazeera.net
www.sabanews.net
www.alsahwa-yemen.net
www.marebpress.net
www.barakish.net
www.Reuters.net
ay/cb-hk/dvh
This article was produced by IRIN News while it was part of the United Nations Office for the Coordination of Humanitarian Affairs. Please send queries on copyright or liability to the UN. For more information: https://shop.un.org/rights-permissions