1. الرئيسية
  2. Asia
  3. Myanmar

تايلاند - ميانمار: قلق إزاء خطط إغلاق مخيمات اللاجئين

A Burmese refugee family in Mai La camp on the Thai border with Myanmar who are soon to be resettled in the United States. Thailand. February 2008. Brennon Jones/IRIN

تشعر المنظمات الإنسانية في تايلاند بالقلق إزاء خطة الحكومة إغلاق سلسلة من مخيمات اللاجئين البورميين على طول حدودها الغربية.

ووفقاً لاتحاد حدود تايلاند - بورما، وهو مجموعة من المنظمات الإنسانية الدولية العاملة على طول الحدود البالغة 1,800 كيلومتر، يعيش نحو 142,000 لاجئ بورمي في تسعة مخيمات تديرها الحكومة.

وأخبر جاك دانفورد، المدير التنفيذي لاتحاد حدود تايلاند - بورما الذي يوفر الغذاء والمأوى في المخيمات شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) يوم 11 إبريل أن "أي خطط لإغلاق المخيمات في هذا الوقت ستكون سابقة لأوانها".

وأضاف قائلاً: "نريد جميعاً أن يتم إغلاق المخيمات وأن يتمكن الناس من العودة، ولكن يمكن أن يحدث ذلك فقط عندما تتغير الأوضاع في بورما بحيث تسمح للناس بالعودة بأمان وكرامة [إلى وطنهم]".

وتوافقه الرأي المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التي قامت حتى الآن بتسجيل 100,000 لاجئ بورمي في تايلاند. وقالت كيتي ماكينزي، المتحدثة باسم المفوضية، أنه "من المنطقي أن يتم إغلاق المخيمات في المستقبل ولكن يجب أن تكون الظروف مناسبة على الطرف الآخر [من الحدود]".

وتأتي تعليقات دانفورد وماكينزي عقب صدور تقارير إعلامية في 10 أبريل تفيد بأن بانكوك تخطط لإغلاق المخيمات في أعقاب تولي حكومة جديدة السلطة مؤخراً في ميانمار.

ونُقِل عن تاوين بلينسري، رئيس مجلس الأمن الوطني قوله أن "[اللاجئين البورميين] يعيشون في تايلاند منذ أكثر من 20 عاماً وقد أصبحت رعايتهم تشكل عبئاً علينا". وأضاف في حديث بعد اجتماع للجهاز الأمني للحكومة برئاسة رئيس الوزراء ابهيسيت فيجاجيفا: "لا أستطيع أن أقول متى سنقوم بإغلاق المخيمات ولكننا ننوي القيام بذلك... نحن الآن بصدد بحث ذلك مع حكومة ميانمار".

ووفقاً للمفوضية، يوجد حوالي 100,000 لاجئ مسجل ونحو 9,000 طالب لجوء في تايلاند.

ومعظم اللاجئين هم من الأقليات العرقية من ميانمار، وخاصة من أقليتي كارين وكاريني. وتقوم المنظمات غير الحكومية بتوفير الجزء الأكبر من المساعدة في المخيمات، في حين تركز المفوضية على أنشطة الحماية لضمان أمن اللاجئين في المخيمات.

وتدعو المفوضية أيضاً لإعطاء اللاجئين المزيد من الحرية في الدخول والخروج من المخيمات، لاسيما للعمل في اقتصاد تايلاند الذي يفتقر إلى العمالة.

ومنذ إطلاق برنامج إعادة التوطين في بلد ثالث عام 2005، أعيد توطين أكثر من 58,000 لاجئ بورمي من المخيمات، معظمهم إلى الولايات المتحدة وكندا واستراليا.

وتحتل برامج إعادة التوطين أهمية بارزة في الخطة الاستراتيجية للمفوضية لمساعدة اللاجئين البورميين في تايلاند.

ds/mw-dvh


This article was produced by IRIN News while it was part of the United Nations Office for the Coordination of Humanitarian Affairs. Please send queries on copyright or liability to the UN. For more information: https://shop.un.org/rights-permissions

Share this article

Get the day’s top headlines in your inbox every morning

Starting at just $5 a month, you can become a member of The New Humanitarian and receive our premium newsletter, DAWNS Digest.

DAWNS Digest has been the trusted essential morning read for global aid and foreign policy professionals for more than 10 years.

Government, media, global governance organisations, NGOs, academics, and more subscribe to DAWNS to receive the day’s top global headlines of news and analysis in their inboxes every weekday morning.

It’s the perfect way to start your day.

Become a member of The New Humanitarian today and you’ll automatically be subscribed to DAWNS Digest – free of charge.

Become a member of The New Humanitarian

Support our journalism and become more involved in our community. Help us deliver informative, accessible, independent journalism that you can trust and provides accountability to the millions of people affected by crises worldwide.

Join