صعدت أفغانستان عدة مراتب في مؤشر التنمية البشرية الذي يصدره برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، حيث كانت تحتل مرتبة 181 من أصل 182 بلداً في عام 2009 لترتفع إلى المرتبة 155 من أصل 168 بلداً في مؤشر هذا العام.
ويقيس مؤشر التنمية البشرية "معدل الإنجازات في كل بلد وفقاً للعناصر الأساسية للتنمية البشرية وهي: الحياة الطويلة والصحية، وإمكانية الحصول على المعرفة والمستوى المعيشي اللائق.
مع ذلك، ما تزال أفغانستان واحدة من البلدان الـ 23 الأقل نمواً في العالم، وفقاً لتقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إذ أن 42 بالمائة من الأفغان فقراء ويصل معدل العمر المتوقع عند الولادة في البلاد إلى 44.6 عاماً في الوقت الذي يوجد فيه طبيب واحد وسريرا مستشفى فقط لكل5,000 أفغاني. في الوقت ذاته، يصل معدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة في البلاد إلى 275 لكل 1,000 ولادة حية ومعدل الوفيات النفاسية إلى 1,400 لكل 100,000 ولادة. كما لا يستطيع أكثر من نصف الأفغان الحصول على مياه الشرب المأمونة ولا يتمتع 63 بالمائة منهم بخدمات الصرف الصحي المحسنة.
ويفيد التقرير أنه على الرغم من الصعوبات العديدة، يشعر أكثر من نصف الأفغان بالرضا عن ظروف معيشتهم. وقد صنفت منظمة الشفافية الدولية، وهي منظمة متخصصة في مراقبة الفساد تتخذ من برلين مقراً لها، أفغانستان الدولة الثالثة الأكثر فساداً في العالم في عام 2010.
ad/cb-zaz/dvh
"