1. الرئيسية
  2. East Africa
  3. Somalia

الصومال: الهدوء يسمح بعودة النازحين إلى سول

The displaced in Bulo Hawo, near the Kenyan border. The area also serves as the town’s dump site Mohamed Garane/IRIN
Several thousand people had been displaced by clashes between Somaliland troops and a new rebel group (file photo)

أفاد مسؤولون أن الجزء الأكبر من مئات الأسر التي اضطرت للنزوح عن ديارها نتيجة للصراع الدائر بين قوات أرض الصومال والجماعة المسلحة الجديدة الموالية لوحدة الصومال والمعروفة باسم سول وساناغ وكاين في منطقة ويدويد بسول قد عاد إلى دياره في ظل عودة الهدوء إلى المنطقة.

وتقول جماعة سول وساناغ وكاين، التي استقت اسمها من اسم كل منطقة من المناطق التي يطالب بها كل من جمهورية أرض الصومال وبونتلاند التي أعلنت نفسها منطقة حكم ذاتي، أنها تقاتل من أجل تحرير المناطق في حين تؤكد سلطات أرض الصومال أنها تدافع عن أراضيها. وكانت أرض الصومال قد أعلنت قيام دولتها من جانب واحد في عام 1991 لكنها لم تحصل على اعتراف رسمي.

وفي هذا السياق، أفاد غراد أبشير صلاح، أحد الزعماء التقليديين في المنطقة، أن "النازحين وصلوا جميعاً إلى المدينة...وقد عقدنا اجتماعاً مع الناس في ويدويد لمناقشة قضية انعدام الأمن وقررنا مواصلة المطالبة بحقوقنا بالطرق السلمية... كما تلقينا اتصالاً من اللجنة الجديدة المكلفة بالتعامل مع المشكلة واتفقنا على مواصلة محادثاتنا في وقت لاحق".

وقد تم تعيين اللجنة من طرف رئيس أرض الصومال أحمد محمد محمود سيلانيو في أواخر أغسطس لمعالجة انعدام الأمن في المناطق الشرقية. غير أن قيادة جماعة سول وساناغ وكاين تصر على أنها لن تتفاوض إلا إذا انسحبت قوات أرض الصومال من أراضيها.

وفي هذا السياق، قال علي حسن ساباري، نائب رئيس الجماعة، لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) في أواخر شهر أغسطس: "إذا كانت سلطات أرض الصومال ستستخدم وسائل الاتصال التقليدية، يمكننا أن نبدأ محادثات للعمل معاً من أجل سلام وتعايش الشعبين ومناقشة خلافاتنا. ولكننا لن نقبل أية محادثات ما استمر وجود الميليشيات التابعة لهم على أرضنا".

من جهته، أخبر محمد عيسى، أحد وجهاء ويدويد، شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) عبر الهاتف أن أقل من 10 بالمائة من النازحين فقط هم الذين لم يعودوا بعد. ولكن "المشكلة تكمن في افتقار الناس لما يساعدهم على إعادة بناء حياتهم بعد أن فقدوا كل مواردهم وقت نزوحهم. وبالرغم من أن شيئاً لم يتعرض للنهب إلا أن الجميع استنزف موارده أثناء النزوح. والآن تتمركز قوات أرض الصومال في ويدويد ونحن نعمل معاً للحفاظ على الأمن".

ووفقاً لقائد الجيش، اللواء إسماعيل نوح تاني، فإن منطقة ويدويد تعتبر الآن "واحدة من أكثر الأماكن أماناً في أرض الصومال. وحتى من قبل، لم يكن لدى الجيش أية مشكلة مع الناس الأبرياء ولكنهم مع ذلك اختاروا الهرب خوفاً من تعرضهم لرصاص طائش".

maj/aw/am/mw –amz/dvh

"
Share this article

Get the day’s top headlines in your inbox every morning

Starting at just $5 a month, you can become a member of The New Humanitarian and receive our premium newsletter, DAWNS Digest.

DAWNS Digest has been the trusted essential morning read for global aid and foreign policy professionals for more than 10 years.

Government, media, global governance organisations, NGOs, academics, and more subscribe to DAWNS to receive the day’s top global headlines of news and analysis in their inboxes every weekday morning.

It’s the perfect way to start your day.

Become a member of The New Humanitarian today and you’ll automatically be subscribed to DAWNS Digest – free of charge.

Become a member of The New Humanitarian

Support our journalism and become more involved in our community. Help us deliver informative, accessible, independent journalism that you can trust and provides accountability to the millions of people affected by crises worldwide.

Join