1. الرئيسية
  2. East Africa
  3. Sudan

السودان: السماح للمنظمات الإنسانية بالوصول إلى مخيم كالما

[Sudan] Malnutrition and disease are on the rise. Displaced mother and child in al-Junaynah, Western Darfur, July 2004. IRIN
There is fear of diseases outbreak and rise in malnutrition at Kalma IDP camp, South Darfur, if aid agencies do not resume humanitarian operations.

 بعد 14 يوماً على قيام السلطات السودانية بمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى مخيم كالما، أكبر مخيم للنازحين في ولاية جنوب دارفور، عادت لتسمح لثلاث منظمات غير حكومية دولية ولمنظمات الأمم المتحدة (منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة وبرنامج الأغذية العالمي ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية) بالدخول إلى المخيم من جديد.

ومع ذلك، فإن هذا لا يعني فتح المخيم من جديد لجميع المنظمات الإنسانية الدولية، حسب تصريح سام هندريكس، المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في دارفور، الذي أوضح أن بعثة لتقييم الوضع قصدت المخيم وتم السماح لها بتقديم الأدوية والوقود لتشغيل مضخات المياه. وهذه خطوة هامة في ظل نفاذ مخزون الوقود الأسبوع الماضي واعتبار المياه الحاجة الإنسانية الأكثر إلحاحاً".

وأضاف هندريكس أن "المضخات اليدوية الـ 24 لا تستطيع تلبية احتياجات سوى 13,000 شخص فقط" وأن "هناك تقارير تفيد بأن النازحين يستخدمون مياه الوادي". وأوضح كريستوفر سيكمانيك، المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي لحفظ السلام في دارفور (يوناميد) أن عدد سكان مخيم كالما يقدر حالياً بنحو 50,000 نسمة.

ووفقاً لمصادر من يوناميد، تم نقل الـ 5,000 نازح الذين لجؤوا لمركز الشرطة المجتمعية التابع ليوناميد يوم 12 أغسطس في أعقاب الاحتجاجات التي اندلعت في المخيم بين المؤيدين والمعارضين لمفاوضات السلام في الدوحة، إلى مناطق أخرى في المخيم. ولا يزال الأشخاص الذين تعرضت منازلهم للحرق بحاجة إلى مأوى.

نوع من الهدوء

وحسب تصريح سيكمانيك لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين)، تم وصف الوضع الأمني داخل المخيم بالهادئ في ظل عودة النازحين إلى ديارهم واستئناف الأنشطة العادية.

كما أفادت يوناميد أنه تم هجر منطقتين من مناطق المخيم الثمانية التي تضررت جراء أعمال العنف التي شهدها المخيم في الأسابيع الماضية.

وأوضح سيكمانيك أنه تم أمس الثلاثاء إطلاق سراح الضابطين الأردنيين التابعين ليوناميد اللذين تم اختطافهما يوم 14 أغسطس في مدينة نيالا على بعد 100 متر من موقع إقامتهما.

وأخبر سيكمانيك شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) أنه بعد الاختطاف قامت يوناميد والحكومة المحلية بتكليف شركة هندسية صينية ببناء خندق أمني بطول 40 كيلومتراً حول نيالا. وقد بدأ العمل في المشروع في 15 أغسطس ومن المتوقع أن ينتهي في غضون خمسة أسابيع.

وكانت عمليات خطف عمال الإغاثة الأجانب وموظفي يوناميد قد شهدت ارتفاعاً في العام الماضي بعد أن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق الرئيس عمر البشير. ووفقاً ليوناميد تم اختطاف ما لا يقل عن 19 عامل إغاثة دولي في دارفور منذ عام 2009.

طرد عمال الإغاثة

ولا يزال وضع رئيس مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ورئيس منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) في ولاية غرب دارفور وكذلك رئيس مكتب مفوضية اللاجئين في زانجيلي، الذين طلب منهم الرحيل، غير واضح حتى الآن. وقد علق هندريكس على ذلك بقوله: "من غير الواضح حتى الآن ما هي الأوامر التي صدرت بالضبط وقد تم عقد اجتماعات في الخرطوم اليوم [الثلاثاء] لتوضيح هذه القضية".

cp/am/mw-dvh/az


"
Share this article

Get the day’s top headlines in your inbox every morning

Starting at just $5 a month, you can become a member of The New Humanitarian and receive our premium newsletter, DAWNS Digest.

DAWNS Digest has been the trusted essential morning read for global aid and foreign policy professionals for more than 10 years.

Government, media, global governance organisations, NGOs, academics, and more subscribe to DAWNS to receive the day’s top global headlines of news and analysis in their inboxes every weekday morning.

It’s the perfect way to start your day.

Become a member of The New Humanitarian today and you’ll automatically be subscribed to DAWNS Digest – free of charge.

Become a member of The New Humanitarian

Support our journalism and become more involved in our community. Help us deliver informative, accessible, independent journalism that you can trust and provides accountability to the millions of people affected by crises worldwide.

Join