1. الرئيسية
  2. Global

توقعات بارتفاع أسعار الخبز

A wheat field in Bamiyan Afghanistan Akmal Dawi/IRIN

 أفاد خبير اقتصادي أن أسعار القمح تضاعفت خلال الشهرين الماضيين لتصبح أسرع أسعار المواد الغذائية ارتفاعاً خلال السنوات العشرين الماضية.

وفي هذا السياق، قال عبد الرضا عباسيان، وهو خبير اقتصادي وأمين المجموعة الحكومية الدولية المشتركة المعنية بالحبوب في منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) أن أسعار القمح ارتفعت خلال الأسبوع الماضي فقط بنسبة 20 بالمائة".

ولكن لا داعي للذعر الآن لأن"أي ارتفاع عالمي [في أسعار المواد الغذائية] يحتاج إلى ستة أشهر ليصل الأسواق المحلية"، وفقاً لعباسيان، ولكن ذلك يعني أن عام 2011 سيكون عاماً صعباً على مستهلكي الأغذية التي تعتمد على القمح مثل الخبز.

وقد أدى الجفاف الشديد والحرائق في روسيا، أكبر دولة في العالم وواحدة من أكبر خمس دول مصدرة للقمح، إلى رفع الأسعار بشكل كبير. وأضاف عباسيان قائلاً :"لن تنخفض الأسعار في أي وقت قريب"، ولكنه أوضح أنها لم تصل بعد إلى المستويات المرتفعة التي وصلت إليها عام 2008.

وأشار عباسيان إلى أن روسيا كانت تعتزم قبل بضعة أشهر فقط الانضمام إلى "الجهات المانحة للمعونة الغذائية"، ولكن بعد تعرضها لأسوأ موجة جفاف منذ عام 1972 والتي تسببت في تلف نحو 20 بالمائة من محاصيلها الغذائية، وفقاً للإدارة الوطنية الأمريكية لدراسة المحيطات والغلاف الجوي، فإن البلاد قد تحتاج لإعادة النظر في موقفها [الآن]"."

وبالإضافة إلى الجفاف الشديد، أفادت الإدارة الوطنية الأمريكية لدراسة المحيطات والغلاف الجوي أن 948 حريقاً نشب في غابات بمساحة 26 هكتاراً في 18 إقليماً من أقاليم روسيا الـ 46 في يوليو 2010. وتنتج روسيا نحو 15 بالمائة من القمح في العالم الذي يباع بشكل رئيسي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وأفاد عباسيان أن "المخزون العالمي على ما يرام في الوقت الراهن، ولكن استمرار الجفاف في روسيا سيؤثر على الزراعة للعام المقبل. وهو ما يعني أنه علينا أن نكون أكثر حذراً العام المقبل".

وقد بدأ المخزون العالمي للحبوب الذي يعتمد معظمه حتى الآن على البلدان في نصف الكرة الغربي، بالتطلع إلى بلدان رابطة الدول المستقلة، وهي منظمة إقليمية تضم الاتحاد الروسي وبيلاروسيا وأوكرانيا وأرمينيا وأذربيجان وكازاخستان وقيرغيزستان ومولدوفا وتركمانستان وطاجيكستان وأوزبكستان وجورجيا.

وقال عباسيان: "لسوء الحظ، تقع دول رابطة الدول المستقلة في جزء من العالم معرض بشكل كبير للصدمات البيئية"، وهو ما قد يؤثر على الإنتاج الزراعي.

jk/he-foa/dvh

"
Share this article

Our ability to deliver compelling, field-based reporting on humanitarian crises rests on a few key principles: deep expertise, an unwavering commitment to amplifying affected voices, and a belief in the power of independent journalism to drive real change.

We need your help to sustain and expand our work. Your donation will support our unique approach to journalism, helping fund everything from field-based investigations to the innovative storytelling that ensures marginalised voices are heard.

Please consider joining our membership programme. Together, we can continue to make a meaningful impact on how the world responds to crises.

Become a member of The New Humanitarian

Support our journalism and become more involved in our community. Help us deliver informative, accessible, independent journalism that you can trust and provides accountability to the millions of people affected by crises worldwide.

Join