1. الرئيسية
  2. Global

حظر القنابل العنقودية "بحاجة إلى المزيد من الجهود"

Cluster Munition Coalition campaigner Branislav Kapetanovic, a former deminer from Serbia who lost his hands and feet during a demining accident in the former Yugoslavia Norwegian People's Aid
L’ancien démineur Branislav Kapetanovic

بالرغم من التقدم الكبير الذي تم إحرازه لحظر الذخائر العنقودية، إلا أنه ينبغي القيام بالمزيد من الجهود في هذا المجال، حسب تصريح نشطاء في مؤتمر عالمي حول اتفاقية الذخائر العنقودية عقد مؤخراً في سانتياغو في تشيلي.

وفي هذا السياق، قال توماس ناش، منسق الائتلاف المناهض للقنابل العنقودية، لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين): "إنه لشيء عظيم أن نحظى بمشاركة أكثر من 100 حكومة في هذا المؤتمر بما في ذلك الدول غير الموقعة على الاتفاقية مثل الأرجنتين وفيتنام. كما سعدنا أيضاً بمدى حيوية المحادثات".

وقد تم اعتماد اتفاقية الذخائر العنقودية التي "تحظر كل استعمال أو تخزين أو إنتاج أو نقل للذخائر العنقودية" من قبل 107 دولة في 30 مايو 2008 في دبلن وتم التوقيع عليها في 3 ديسمبر من العام نفسه في أوسلو وستصبح قانوناً دولياً ملزماً في الأول من أغسطس 2010.

وسعى المؤتمر، الذي أنهى أعماله يوم 9 يونيو، إلى وضع خطة عمل لتنفيذ الاتفاقية ووضع الأساس للاجتماع الأول للدول الأطراف في لاوس في نوفمبر من هذا العام.

من جهته، يرى برانيسلاف كابيتانوفيتش، وهو مزيل ألغام سابق من صربيا فقد يديه وقدميه أثناء حادث لإزالة الألغام في يوغوسلافيا، أنه "لا تزال هناك حاجة لبذل المزيد من الجهود، فهناك دول لم توقع على الاتفاقية حتى الآن بالإضافة إلى الكثير من الدول الأخرى التي وقعت ولكنها لم تصادق عليها بعد".

وحتى الآن، وقعت 106 دولة على هذه الاتفاقية وصادقت عليها 36 دولة. وبموجب اتفاقية فينا حول قانون المعاهدات، تلتزم الدول الموقعة التي لم تصادق بعد على الاتفاقية بضمان عدم تصرفها ضد فحوى الاتفاقية وهدفها بالرغم من أنها غير ملزمة بتنفيذ مضمونها بحذافيره، حسب ناش.

ويقول نشطاء حقوق الإنسان أن طبيعة الذخائر العنقودية، التي تعرف أيضاً باسم القنابل العنقودية، تعرض المدنيين للخطر. ويتم إسقاط هذه الأسلحة من الجو أو زرعها عن طريق أنظمة أرضية توزع في كثير من الأحيان مئات القنابل أو الذخائر الصغيرة التي يمكن أن تغطي منطقة تعادل مساحة عدد من ملاعب كرة القدم.

وعادة ما تبقى العديد من هذه القنابل الصغيرة غير منفجرة، سواء عمداً أو عن طريق الخطأ، وتظل تشكل خطراً على الأرواح وسبل العيش لسنوات عديدة بعد انتهاء الصراع. وفي بعض الحالات، مثلما هو الشأن في لبنان في أعقاب حرب 2006 بين إسرائيل وحزب الله، يصل معدل عدم الانفجار إلى 40 بالمائة، وفقاً للأمم المتحدة.

وإلى حد ما، كان لرد الفعل العالمي على استخدام الذخائر العنقودية في لبنان دور كبير في تضافر الجهود لحظر هذه الأسلحة بالكامل. وتشمل البلدان التي عانى شعبها لفترة طويلة من آثار القنابل العنقودية أنغولا وكوسوفو والعراق ولاوس.

وعلق كابيتانوفيتش على هذه الجهود قائلاً: "لقد حدث التغيير بالفعل، حيث توصلت الكثير من البلدان إلى أن الذخائر العنقودية سلاح لا يميز أهدافه، كما فهم السكان الخطر الذي تشكله هذه الأسلحة".

sa/ed/he - amz/dvh


This article was produced by IRIN News while it was part of the United Nations Office for the Coordination of Humanitarian Affairs. Please send queries on copyright or liability to the UN. For more information: https://shop.un.org/rights-permissions

Share this article

Get the day’s top headlines in your inbox every morning

Starting at just $5 a month, you can become a member of The New Humanitarian and receive our premium newsletter, DAWNS Digest.

DAWNS Digest has been the trusted essential morning read for global aid and foreign policy professionals for more than 10 years.

Government, media, global governance organisations, NGOs, academics, and more subscribe to DAWNS to receive the day’s top global headlines of news and analysis in their inboxes every weekday morning.

It’s the perfect way to start your day.

Become a member of The New Humanitarian today and you’ll automatically be subscribed to DAWNS Digest – free of charge.

Become a member of The New Humanitarian

Support our journalism and become more involved in our community. Help us deliver informative, accessible, independent journalism that you can trust and provides accountability to the millions of people affected by crises worldwide.

Join