تم تأكيد حالات إصابة بانفلونزا الطيور في عدة مزارع في بلدة بلعا بمنطقة طولكرم في الضفة الغربية، شمال شرق تل أبيب وإعدام نحو 250,000 رأس من الدواجن، وفقاً للمسؤولين.
وتعتبر بلعا منطقة مهمة لإنتاج البيض والدواجن ويتم تهريب جزء من إنتاجها إلى إسرائيل بسبب ارتفاع الأسعار هناك، وفقاً لمسؤولين في وزارة الزراعة الإسرائيلية.
وفي هذا السياق، أفادت وحدة الإعلام في وزارة الصحة الإسرائيلية لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين): "نحرص دائماً على مراقبة الدواجن والبيض المهرب إلى داخل إسرائيل من السلطة الفلسطينية، ولكننا الآن نقوم بتشديد الرقابة أكثر على المعابر بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل".
من جهته، أفاد شالوم سمحون، وزير الزراعة الإسرائيلي، أن المصالح البيطرية الإسرائيلية قامت بمساعدة السلطة الفلسطينية عن طريق تزويدها بالأدوية اللازمة لإعدام الطيور المصابة. ودعا المنظمات الدولية لتعويض المزارعين الفلسطينيين عن خسائرهم الضخمة. كما قامت قوات تابعة للسلطة الفلسطينية بمحاصرة بلعا لمنع تهريب الدواجن خلال عملية الإعدام.
كما تأكدت أيضاً حالات إصابة بأنفلونزا الطيور في حديقة للحيوانات في كيبوتز عين جدي في إسرائيل، على شاطئ البحر الميت، في 7 مايو. وقد تم إعدام جميع الطيور في حين تواصل وزارة الزراعة الإسرائيلية مراقبة الوضع عن كثب. وبموجب القانون الدولي، تلتزم إسرائيل بوقف صادراتها من الدواجن ومنتجاتها لشهر واحد بعد اكتشاف مرض أنفلونزا الطيور. وقد تم تسجيل حالات إصابة بأنفلونزا الطيور لدى الحيوانات في إسرائيل ثلاث مرات منذ عام 2006. وفي جميع هذه الحالات تم إعدام الطيور دون التبليغ عن وقوع أية خسائر بشرية.
td/at/cb – amz/dvh
"