1. الرئيسية
  2. Asia
  3. Pakistan

باكستان: الآلاف يواجهون خطر النزوح في حال فيضان البحيرة

A heavy landslide caused an overflowing lake to form on the Hunza River in northern Pakistan, forcing hundreds from their homes and threatening to displace thousands more Pakistan Travel & Culture
The new lake on the Hunza River

أجبرت الفيضانات الناتجة عن بحيرة تشكلت بعد أن تسبب انهيار أرضي بإعاقة نهر هونزا في شمال باكستان في شهر يناير مئات الأشخاص على مغادرة ديارهم وما يزال خطر فيضان البحيرة يهدد بتهجير الآلاف غيرهم.

ووفقاً لتقارير وسائل الإعلام، تسببت الفيضانات في جرف 88 منزلاً في قريتي عينباد وشاشكات بالإضافة إلى جسرين اثنين. وقد عزلت المنطقتان من جراء الفيضانات، كما وصلت المياه إلى غولميت، وهي أكبر مدينة في غوجال بمنطقة هونزا نغار.

وفي هذا السياق، قال محمد نور، من منظمة فوكس للمساعدات الإنسانية، وهي منظمة غير حكومية كانت تراقب الوضع في هونزا، لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) أن "الوضع حرج للغاية. فحوالي 13,000 شخص من سكان المنطقة المتضررة مهددون بالنزوح".

وقال نور أن عمليات الإجلاء المنظمة لم تبدأ بعد ولكن الناس يغادرون ديارهم وأضاف قائلاً: "يجب نقل الناس إلى مناطق آمنة. فالوضع خطير للغاية". وقد تم تحديد تسعة مواقع، بما فيها المدارس الحكومية وغيرها من المباني لإيواء النازحين.

ووفقاً لتحديث إنساني صادر في 30 أبريل عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) "تم نقل حوالي 200 شخص كإجراء وقائي".

ويصل طول البحيرة 16 كيلومتراً وعرضها 350 متراً وتتدفق فيها المياه بمعدل 2,500 متر مكعب يومياً، وفقاً لتقارير وسائل الإعلام. وليس للبحيرة مجاري تصريف مناسبة، لذلك قد تفيض مياهها في أية لحظة.

وكانت منظمة الأعمال الحدودية التابعة للجيش الباكستاني تحاول منذ يناير إنشاء مجرى تصريف ولكن من المرجح أن تتوقف الأعمال الآن، وفقاً لمحمد، بسبب ارتفاع منسوب المياه في البحيرة وتزايد خطر الفيضان.

وقد تسبب الانهيار الأرضي الذي حدث في 4 يناير في 13 حالة وفاة على الأقل وأعاق تدفق النهر في منطقة أتاباد. كما تسببت البحيرة التي تكونت نتيجة الفيضانات في قطع الطرق إلى غوجال مما أدى إلى نقص في المواد الغذائية هناك. وفي حال فاضت البحيرة، فإن الفوضى ستعم المناطق على طول مجرى النهر.

"الارتباك"

وقال علي أحسن، أحد سكان هونزا، لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) عبر الهاتف أن "الوضع في المنطقة المتضررة قاتم للغاية منذ عدة أشهر. فالناس يشعرون بالخوف الشديد من الفيضانات بينما اضطر سكان غوجال للاعتماد على العديد من المواد القادمة من الصين بتكلفة عالية بعدما انقطعت الروابط بينهم وبين باكستان. إن الذعر يتصاعد الآن. فقد كانت السلع تصل بواسطة القوارب ولكنها توقفت الآن بسبب نقص الوقود".

ومنذ الانهيار الأرضي، يعيش أكثر من 1,000 نازح من قرية أتاباد والمناطق القريبة منها في مخيمات مؤقتة. كما أعلن محافظ غيلجيت بالتستان منطقة أعالي هونزا منطقة "منكوبة" وأوضح أن الحكومة "على استعداد تام للتعامل مع أي موقف".

من جهته، قال محمد علي، 40 عاماً، وهو من سكان بلدة هونزا: لا نزال تنتظر تعليمات بشأن ما ينبغي عمله. هناك الكثير من الارتباك. فالناس الذين فقدوا الماشية والممتلكات في الانهيار يحتاجون للمزيد من المساعدة".

kh/at/cb-amz/dvh

"
Share this article

Our ability to deliver compelling, field-based reporting on humanitarian crises rests on a few key principles: deep expertise, an unwavering commitment to amplifying affected voices, and a belief in the power of independent journalism to drive real change.

We need your help to sustain and expand our work. Your donation will support our unique approach to journalism, helping fund everything from field-based investigations to the innovative storytelling that ensures marginalised voices are heard.

Please consider joining our membership programme. Together, we can continue to make a meaningful impact on how the world responds to crises.

Become a member of The New Humanitarian

Support our journalism and become more involved in our community. Help us deliver informative, accessible, independent journalism that you can trust and provides accountability to the millions of people affected by crises worldwide.

Join