أفادت السلطات المصرية أنها قامت بإزالة الألغام من 13,100 هكتار من الأراضي الصحراوية في منطقة العلمين، على بعد حوالي 400 كيلومتر شمال غرب القاهرة، مما يمهد الطريق لمشاريع الإسكان والزراعة.
وكانت معظم الألغام قد زُرعت أثناء الحرب العالمية الثانية والحروب العربية الإسرائيلية بين عامي 1948 و1973، وقد أعاقت خطط تطوير الصحراء، حسب الخبراء.
وفي هذا السياق، أفاد فتحي الشاذلي، وهو دبلوماسي سابق ومدير منظمة العمل لإزالة الألغام، وهي منظمة غير حكومية محلية، أن الحكومة تحاول الحصول على المساعدة الدولية لإزالة الألغام من أراضيها الصحراوية منذ نهاية التسعينيات، ولكن محاولاتها لم تلق سوى "اهتماماً ضئيلاً جداً من المجتمع الدولي".
ووفقاً لتقرير مرصد الألغام لعام 2009، لا توجد أرقام موثوقة عن مدى تلوث الأراضي بالألغام، ولكن تقريراً مشتركاً صدر عن الحكومة المصرية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في نوفمبر 2006 أشار إلى أن الألغام تغطي حوالي 2,680 كيلومتراً مربعاً، وهو ما يقرب من أربعة أضعاف مساحة الأراضي الملوثة بالألغام في أفغانستان. ووفقاً لتقديرات الجيش المصري، لا يزال هناك 16.7 مليون لغم يحتاج للإزالة من الأرض.
ae/at/cb-amz/dvh
"