1. الرئيسية
  2. Global

النظم الصحية المتكاملة تدعم مكافحة فيروس نقص المناعة البشري""

[DRC] An AIDS patient in the public hospital in Kisangani in the Democratic Republic of the Congo (DRC), May 2006. The poorest people receive little help in such hospitals, as health facilities are at a minimum. It is estimated that about a 1,000 people d Hugo Rami/IRIN
With health facilities at a minimum, AIDS patients recieve little help in the DRC

يرى الخبراء أنه لحصول الجميع على خدمات العلاج والرعاية والوقاية من فيروس نقص المناعة البشري لا بد من اتباع نهج شامل للرعاية الصحية، بدلاً من برامج فيروس نقص مناعة ضيقة الأفق.

وفي هذا الإطار، قال جوناثان كويك، الرئيس التنفيذي لمنظمة علوم الإدارة من أجل الصحة" وهي منظمة غير حكومية تعنى بالصحة العامة لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين)/خدمة بلاس نيوز: "يجب أن تتبني الحكومات وشركاؤها في التنمية نهج التنمية الصحية بمنظور طويل الأجل يكون فيروس نقص المناعة البشري أحد عناصره".

وأضاف قائلاً: "أما بالنسبة للبلدان حيث الوباء منتشر ولكنه مستقر، لم يعد من الضروري وجود ميزانيات خاصة لفيروس نقص المناعة البشري، بل يجب وضع ميزانيات تنمية تشمل جميع الجوانب المتعلقة بفيروس نقص المناعة البشري".

ووفقاً لورقة أصدرتها منظمة "علوم الإدارة من أجل الصحة" مؤخراً، هناك مخاوف من اختلال التوازن بين الاستثمارات في مجال فيروس نقص المناعة البشري/الإيدز وغيرها من الاحتياجات الصحية الرئيسية. كما أن التهديد الذي تواجهه الموارد المخصصة لفيروس نقص المناعة البشري من جراء الأزمة المالية العالمية، تعني أن هناك حاجة إلى الانتقال من حالة الاستجابة الطارئة لمرض الإيدز إلى استجابة مبنية على نظام صحي أكثر شمولاً.

ويقول النقاد أن الاستثمار في برامج فيروس نقص المناعة البشري قد أدى إلى نقص تمويل احتياجات الرعاية الصحية الأخرى في العالم النامي.

الرعاية الصحية الشمولية

ووفقاً لمنظمة "علوم الإدارة من أجل الصحة" ، تتضمن بعض عناصر "النظام الصحي الشمولي عالي الأداء": تعزيز القيادة والحكم والإدارة؛ لامركزية وإعادة هيكلة نظام توصيل الخدمات الصحية؛ قوى عاملة أكبر حجماً وأفضل في مجال الصحة، تقوية إدارة الصيدليات والمختبرات، تحسين التمويل والإدارة المالية وتكامل نظم المعلومات الصحية.

وأوضح كويك أن "أداء الرعاية الصحية يجب أن يكون مبنياً على أساس النتائج الصحية، وليس الانجازات قصيرة الأجل الخاصة بمرض محدد" مضيفاً أنه "يجب أن نحسن التنسيق ونوقف ازدواجية الجهود وتبني الإجراءات الخاصة بعلاج فيروس نقص المناعة البشري التي تعظم أثر العلاج".

كما أشار كويك إلى أن بلدان مثل إثيوبيا ورواندا نجحت بالفعل في إدماج مكافحة فيروس نقص المناعة البشري في النظم الصحية على نطاق أوسع. وقد وجدت دراسة رواندية أجريت في مايو 2009 أنه يمكن لدمج الخدمات السريرية الخاصة بفيروس نقص المناعة البشري أن يحسن أنظمة الرعاية الصحية الأولية الأخرى بدلاً من تدهورها.

تطور الاستجابة

وقال كويك: "لقد تطورت برامج مكافحة الإيدز من الاستجابة في وقت مبكر، وفقاً لبرامج الجيل الأول في التسعينيات التي عانت من نقص التمويل وغالباً ما كانت غير فعالة، إلى استجابة طارئة ممولة تمويلاً جيداً وتركز على النتائج ضمن برامج الجيل الثاني التي بدأت في عام 2000".

وأضاف أن "الجيل الثالث من برامج مكافحة الإيدز في العقد القادم يجب أن يركز على العمل الذي لم ينته لرفع مستوى الوقاية الفعالة، ويعمل في الوقت نفسه على تلبية الطلب المتزايد على الموارد الناتجة عن نجاح العلاج والرعاية لمرضى الإيدز -- كل ذلك في سياق تمويل عالمي أكثر تقييداً، وتزايد مطالب التصدي للاحتياجات الصحية الكبرى الأخرى التي لم تتم تلبيتها".

كما أفاد كويك أن هناك حاجة إلى الاستفادة بشكل أفضل من التمويل القائم إذ قال أن "الجدل حول الحصول على نظام صحي متكامل وفعال ومستدام ليس جدلاً لطلب المزيد من التمويل، بل لاستخدام أفضل للموارد المتاحة". وأضاف قائلاً: "نعتقد أنه إذا استخدمت مستويات التمويل الحالية بكفاءة، ستكون قادرة على توليد المزيد من النتائج فيما يتعلق بالوقاية من فيروس نقص المناعة البشري ورعاية وعلاج المصابين به".

ومع ذلك، أضاف أنه سيكون من المهم بالنسبة للحكومات المانحة الوفاء بالتزاماتها المالية للمساعدة الإنمائية الدولية.

والدليل هو أن المانحين أصبحوا أكثر وعياً حول الحاجة إلى التركيز على تعزيز النظم الصحية. وفي استراتيجيتها الجديدة ومدتها خمس سنوات، ستعطي خطة رئيس الولايات المتحدة الطارئة للإغاثة من الإيدز الأولوية لتكامل وتنسيق برامج مكافحة الايدز مع برامج أوسع للصحة العالمية والتنمية من أجل تعظيم التأثير على النظم الصحية.

cp/kr/mw- ais/dvh

"
Share this article

Get the day’s top headlines in your inbox every morning

Starting at just $5 a month, you can become a member of The New Humanitarian and receive our premium newsletter, DAWNS Digest.

DAWNS Digest has been the trusted essential morning read for global aid and foreign policy professionals for more than 10 years.

Government, media, global governance organisations, NGOs, academics, and more subscribe to DAWNS to receive the day’s top global headlines of news and analysis in their inboxes every weekday morning.

It’s the perfect way to start your day.

Become a member of The New Humanitarian today and you’ll automatically be subscribed to DAWNS Digest – free of charge.

Become a member of The New Humanitarian

Support our journalism and become more involved in our community. Help us deliver informative, accessible, independent journalism that you can trust and provides accountability to the millions of people affected by crises worldwide.

Join