Help us amplify vital stories and drive change in underreported crises.

Support our work.
  1. الرئيسية
  2. Asia
  3. Myanmar

داو آي كوي: أمتهن الصيد منذ كان عمري سبع سنوات""

Daw Aye Kwe, a fisherwoman in the Ayeyardwady Delta: Homeless and without a boat after Cyclone Nargis IRIN Photo

بعدما قضت داو آي كوي معظم حياتها في امتهان الصيد في بحر أندمان على الضفة الغربية للدلتا، وجدت هذه المرأة الستينية نفسها مجبرة على نبذ شباكها والعودة إلى بيتها بقرية كون تان بوك. فقد تسبب إعصار نرجس في تدمير قاربها وأودى بحياة أقاربها وأجبرها على العيش في مأوى.

وتحكي قصتها لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) قائلة:

"كنت في السابعة من عمري عندما أخذني والدي معه إلى البحر أول مرة. شعرت بحماس وإثارة كبيرين. ومنذ ذلك الحين وأنا أعمل في الصيد بالرغم من أنني لم أتمكن من الخروج للصيد وحدي إلا عندما أصبحت في الواحد والعشرين من عمري.

انتقلنا من قريتنا في الجانب الجنوبي من الدلتا حتى نتمكن من صيد المزيد من السمك ولكن الجو ازداد حرارة شيئاً فشيئاً مع مرور الوقت وبدأنا نشهد المزيد من العواصف والأعاصير. واضطررنا إلى الإبحار أعمق وأعمق حيث الجو أبرد حتى نتمكن من صيد المزيد من السمك. ولا يمكنك فعل ذلك على زورق عادي صغير بل تحتاج إلى مركب بمحرك.

كانت الحياة لا تزال جيدة هناك [في الجنوب]، ولكن نرجس ضرب وجرف معه زوج ابنتي وأسرتها. لم أر بحياتي شيئاًَ مثل ذلك أبداً. سحبتُ وزوجي وزوجة ابني وابني وحفيديَّ مركبنا إلى داخل الكوخ بعد ارتفاع مستوى الماء. ولكن الرياح ظلت تعصف ودمرت كوخنا والمركب. تشبثنا ببعضنا البعض وتمكنا من العودة إلى اليابسة.

لم يبق لدينا بيت ولا مركب ونسكن الآن في هذا المأوى المؤقت. كان الوضع صعباً للغاية عند هطول المطر ولكننا حصلنا على بعض الأغطية البلاستيكية من بعض منظمات الإغاثة مما جعل الأمر أسهل.

أصبح المال صعب المنال. لم أعد أستطيع الذهاب إلى البحر. أقوم أحياناً ببيع السمك الذي اصطاده صيادون آخرون. تكون بعض الأيام أفضل من أيام أخرى، حيث نجني ما بين 1,000 كيات [حوالي دولار واحد] و5,000 كيات [خمسة دولارات] في اليوم الواحد ولكن في أحيان أخرى لا نجني شيئاً.

وأحياناً لا نأكل إلا مرة واحدة في اليوم - بعض الأرز والسمك أو فقط بعض الفلفل. تعيش أكثر من 150 أسرة في القرية في أوضاع مماثلة. يقولون أننا سنحتاج لـ 50,000 كيات لشراء قطعة أرض جديدة".

jk/he - az/dvh

"
Share this article

Our ability to deliver compelling, field-based reporting on humanitarian crises rests on a few key principles: deep expertise, an unwavering commitment to amplifying affected voices, and a belief in the power of independent journalism to drive real change.

We need your help to sustain and expand our work. Your donation will support our unique approach to journalism, helping fund everything from field-based investigations to the innovative storytelling that ensures marginalised voices are heard.

Please consider joining our membership programme. Together, we can continue to make a meaningful impact on how the world responds to crises.

Become a member of The New Humanitarian

Support our journalism and become more involved in our community. Help us deliver informative, accessible, independent journalism that you can trust and provides accountability to the millions of people affected by crises worldwide.

Join