1. الرئيسية
  2. Middle East and North Africa
  3. Yemen

اليمن: تمرير المساعدات الإنسانية عبر الأراضي السعودية

An estimated 150,000 are displaced in the Governorates of Saada, Amran, al-Jawf and Hajjah. This number includes persons displaced by previous rounds of fighting, many of whom have been forced into second or third displacement OCHA

تنظر الأوساط الإنسانية في اليمن في إمكانية استخدام الأراضي السعودية كنقطة دخول إلى محافظة صعدة شمال اليمن حيث المواجهات الدامية مستمرة بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين منذ 12 أغسطس.

ووفقا لتقرير حديث صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أخبر وزير الصحة اليمني المجتمع الإنساني أن المحادثات جارية بين الحكومتين اليمنية والسعودية لإنشاء ممر للمساعدات الإنسانية إلى صعدة عبر الحدود السعودية بدلا من سلوك الطرقات الخطيرة وغير الآمنة القادمة من العاصمة اليمنية، صنعاء.

وفي هذا السياق، أفاد والتر بروزوني، منسق الطوارئ بمكتب المنظمة العالمية للهجرة، أن "واحدة من النقاط الجديدة التي يتفاوض بشأنها الفريق القطري للأمم المتحدة تتمثل في ضمان الدخول إلى صعدة عبر الحدود السعودية في الشمال".

ووفقا لماريا سانتامرينا، مسؤولة الإعلام ببرنامج الأغذية العالمي أرسل البرنامج في الشهر الماضي مسؤولا لوجستيا إلى السعودية للنظر في إمكانية تحديد "طرق إمدادات وتخزين وموانئ لتسريع توصيل المساعدات الإنسانية إلى المتضررين" في صعدة. أوضحت سانتامرينا أن "البرنامج مهتم بشكل خاص بالوصول إلى منطقة بكيم شمال صعدة حيث نزح حوالي 15,000 شخص. وقد أظهرت الحكومتان اليمنية والسعودية تعاونا كبيرا في هذا المجال ودعما للمنظمات الإنسانية سواء بالنسبة لدخول المنطقة عبر السعودية لتقييم الوضع أو بالنسبة لتوصيل المساعدات الغذائية".

من جهته، تكلم محمد نشوان، مسؤول العمليات بالمنظمة العالمية للهجرة، عن المشاكل التي تعرقل عملية الوصول إلى المتضررين قائلا أن "التحدي الكبير يكمن في الوصول إلى النازحين في صعدة. قد نتمكن من الوصول إليهم إذا اتفقت الحكومة والحوثيين على وقف لإطلاق النار، ولكنني أشك في احتمال تحقق ذلك في الوقت الراهن".

وكان الطرفان قد اتفقا على وقف إطلاق النار بهدف فتح ممرات آمنة لتوصيل المساعدات للمدنيين المتضررين في صعدة، ولكن الهدنة فشلت بعد مرور أقل من أربع ساعات على إعلانها في 4 سبتمبر، تاركة الطرفين يتبادلان الاتهامات بخصوص مسؤولية خرقها.

وتقدر الأمم المتحدة أن يكون حوالي 150,000 مدني قد نزحوا من ديارهم منذ بداية المواجهات بين الحكومة والحوثيين عام 2004. كما ترى منظمات الإغاثة أن الموجة الجديدة من المواجهات هي الأسوأ من نوعها من حيث تأثيرها على المدنيين بصعدة، حيث بدأ المدنيون المذعورون يهربون لأول مرة من المحافظة باتجاه محافظات حجة وعمران والجوف المجاورة لها.

lk/ed/cb-az


This article was produced by IRIN News while it was part of the United Nations Office for the Coordination of Humanitarian Affairs. Please send queries on copyright or liability to the UN. For more information: https://shop.un.org/rights-permissions

Share this article

Get the day’s top headlines in your inbox every morning

Starting at just $5 a month, you can become a member of The New Humanitarian and receive our premium newsletter, DAWNS Digest.

DAWNS Digest has been the trusted essential morning read for global aid and foreign policy professionals for more than 10 years.

Government, media, global governance organisations, NGOs, academics, and more subscribe to DAWNS to receive the day’s top global headlines of news and analysis in their inboxes every weekday morning.

It’s the perfect way to start your day.

Become a member of The New Humanitarian today and you’ll automatically be subscribed to DAWNS Digest – free of charge.

Become a member of The New Humanitarian

Support our journalism and become more involved in our community. Help us deliver informative, accessible, independent journalism that you can trust and provides accountability to the millions of people affected by crises worldwide.

Join