1. الرئيسية
  2. Middle East and North Africa
  3. Yemen

اليمن: تفاقم الأوضاع داخل مخيمات النازحين

UNICEF trucks essential supplies to IDPs in Haradh camp in Hajja governorate Adel Yahya/IRIN
UNICEF trucks essential supplies to IDPs in Haradh camp in Hajja governorate

تشهد الأوضاع الإنسانية في مخيمات النازحين بمحافظة صعدة التي تمزقها الحرب والمحافظات المجاورة لها بشمال اليمن ترديا كبيرا بسبب نقص الخدمات الأساسية من مياه وصرف صحي وغذاء، حسب تصريح المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسيف)، آن فينمان، في 24 أغسطس.

وقد جاء في هذا التصريح أن آلاف الأسر لا تزال عالقة داخل مناطق النزاع، عاجزة عن الوصول إلى مناطق أكثر أمانا. وهي تحتاج بدورها لدعم إنساني عاجل".

من جهته، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في 24 أغسطس أن انعدام الأمن يعيق جهود منظمات الإغاثة للوصول إلى المتضررين من النزاع الذي يحتمل أن يتسبب في نزوح حوالي 150,000 شخص منذ بداية المواجهات عام 2004.

كما أفادت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في 25 أغسطس أن المواجهات بين القوات الحكومية والحوثيين أدت إلى نزوح 35,000 شخص إضافي خلال الأسبوعين الماضيين. وأضافت أن فرقها على الأرض أبلغت عن انعدام الماء والكهرباء في مدينة صعدة منذ 10 أغسطس.

بدوره، أفاد جان نيكولا مارتي، مدير اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن "آلاف الناس هربوا من النزاع بحثا عن ملجأ آمن في مدينة صعدة وضواحيها. وهم على الأرجح لم يتمكنوا من اصطحاب الكثير معهم وقد أصبح العديد منهم عالقا دون سطح يحميه من المطر.... إنهم في أمس الحاجة الآن للمأوى والمياه والطعام والرعاية الطبية".

وحسب رباب الرفاعي، الناطقة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، سجلت اللجنة بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر اليمني حتى الآن أكثر من 12,000 نازح في محافظة صعدة وأكثر من 4,000 في محافظة عمران المجاورة. وأضافت أن "موظفي المنظمتين يقومون بتقديم الدعم للمرافق الطبية".

الضغط على قدرات المخيم

في الوقت الذي يستمر فيه توافد الناس على مدينة صعدة، يشتد الضغط على قدرات مخيمات النازحين الثلاثة المتبقية في المدينة وضواحيها والتي تخضع للإشراف المشترك من طرف اللجنة الدولية للصليب الأحمر وجمعية الهلال الأحمر اليمني، حسب الرفاعي التي أشارت إلى أن توصيل المساعدات الإنسانية يشهد مزيدا من التعقيد بسبب المواجهات التي حدت من تحرك موظفي المنظمتين.

وأوضحت الرفاعي أن أكثر من 4,200 شخص أووا إلى مخيم الإحصاء ومخيم سام للنازحين داخل المدينة ومخيم الطلح خارجها في حين لجأ العديد من النازحين الآخرين إلى ضيافة أسرهم في المدينة.

كما أفادت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان صادر عنها في 25 أغسطس، أنها قامت بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر اليمني بالمساعدة في نقل 5,000 نازح من مخيم رابع (مخيم العند)، الواقع على مشارف مدينة صعدة والذي أصبح في خط إطلاق النار، إلى أماكن أكثر أمانا. حيث نقلت بعضهم إلى المخيمات الثلاث الأخرى والبعض الآخر إلى أماكن أخرى في المدينة.

ووفقا لمنظمات الأمم المتحدة، هناك حوالي 120,000 نازح في صعدة وفي محافظات الجوف وحجة وعمران المجاورة لها بسبب المواجهات المتقطعة بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين منذ 2004. وكانت آخر موجة من المواجهات قد اندلعت في 12 أغسطس 2009 وتسببت في مقتل وجرح المئات من المقاتلين والمتمردين والمدنيين.

ay/ed/cb/az/kkh

"
Share this article

Get the day’s top headlines in your inbox every morning

Starting at just $5 a month, you can become a member of The New Humanitarian and receive our premium newsletter, DAWNS Digest.

DAWNS Digest has been the trusted essential morning read for global aid and foreign policy professionals for more than 10 years.

Government, media, global governance organisations, NGOs, academics, and more subscribe to DAWNS to receive the day’s top global headlines of news and analysis in their inboxes every weekday morning.

It’s the perfect way to start your day.

Become a member of The New Humanitarian today and you’ll automatically be subscribed to DAWNS Digest – free of charge.

Become a member of The New Humanitarian

Support our journalism and become more involved in our community. Help us deliver informative, accessible, independent journalism that you can trust and provides accountability to the millions of people affected by crises worldwide.

Join