فيما يلي الجدول الزمني للنزاع على حدود منطقة أبيي:
1905
تم تحويل التبعية الإدارية للمنطقة التي كانت تسكنها قبيلة دينكا نجوك من ولاية بحر الغزال إلى ولاية كردفان لتصبح معروفة بعد ذلك باسم أبيي. والنزاع القائم حالياً هو على مساحة هذه المنطقة.
1956
حصل السودان على استقلاله من الحكم الإنكليزي – المصري. وقد اندلعت الحرب الأهلية الأولى في العام نفسه حيث وقفت قبيلة دينكا نجوك إلى جانب المتمردين الجنوبيين.
1972
انتهاء الحرب الأهلية باتفاق أديس أبابا الذي وعد بإجراء استفتاء حول انضمام أبيي إلى الإقليم الجنوبي.
1983
اندلاع الحرب الأهلية الثانية التي كان أحد أسبابها عدم إجراء الاستفتاء.
2002
محادثات السلام تحقق تقدماً تاريخياً بتوقيع بروتوكول ماشاكوس في كينيا والذي وعد بمنح الحكم الذاتي للجنوب وإجراء استفتاء وحق تقرير المصير ولكنه ترك قضية أبيي من دون حل.
2004
توقيع بروتوكول أبيي الذي وضعه دبلوماسيون أمريكيون بين الحكومة السودانية من جهة والجيش الشعبي والحركة الشعبية لتحرير السودان من جهة أخرى والذي أزال العقبات أمام مسيرة السلام بين الشمال والجنوب. وقد دعا البروتوكول إلى استفتاء آخر وبقيت حدود أبيي غير محددة.
2005
أنهى اتفاق السلام الشامل الحرب الأهلية الثانية. كما استمعت مفوضية ترسيم الحدود في أبيي إلى جميع الأطراف وأصدرت حكماً حول حدود أبيي (في يوليو/تموز). وقد رفضت الحكومة في الخرطوم الحكم قائلة أن مفوضية ترسيم الحدود في أبيي قد تخطت صلاحيات عملها.
2007
مأزق حول التبعية الإدارية لأبيي وأمور أخرى دفعت الحركة الشعبية لتحرير السودان للانسحاب مؤقتاً من حكومة الوحدة الوطنية (في أكتوبر/تشرين الأول). وقد جاء ذلك بعد مواجهة بين الحركة الشعبية لتحرير السودان والقوات الحكومية في سبتمبر/أيلول في أبيي.
2008
دمرت مدينة أبيي (في مايو/أيار) في أسوأ أعمال عنف منذ ديسمبر/كانون الأول 2007. وقد تم التوصل إلى اتفاق في يونيو/حزيران لتسليم ملف الحدود إلى محكمة خاصة مقرها محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي والتي سيكون قرارها ملزماً لكلا الطرفين.
2009
محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي تبدأ جلسات الاستماع حول الخلاف على الحدود في أبريل/نيسان وتحسم قرارها في 22 يوليو/تموز بتقليص مساحة المنطقة وبالتالي منح الخرطوم السيطرة على الحقول النفطية، وهو قرار أكد طرفا النزاع قبولهما به.
"