1. الرئيسية
  2. Middle East and North Africa
  3. Israel

إسرائيل – الأرض الفلسطينية المحتلة: ساعات التهدئة الثلاث غير كافية - منظمات الإغاثة

Aid workers unload desperately needed supplies in Gaza Life
Selon plusieurs ONG locales de Gaza, le Hamas a empêché certaines organisations humanitaires de distribuer l’aide d’urgence après que celles-ci eurent refusé de se conformer au règlement imposé (photo d’archives)

في السابع من يناير/كانون الثاني بدأ الجيش الإسرائيلي بتطبيق تهدئة يومية لثلاث ساعات للسماح للسكان بتخزين مستلزماتهم الأساسية وللأطباء وطواقم الإنقاذ بالوصول إلى المحتاجين وكذلك المرضى للتوجه إلى المستشفيات.

ولكن عمال الإغاثة افادوا أن التهدئة كانت تخرق بشكل شبه يومي بسبب الصواريخ الفلسطينية التي تطلق على إسرائيل والغارات الإسرائيلية التي تشن على المواقع التي يشتبه بإطلاق الصواريخ الفلسطينية منها.

وقد قام الجيش الإسرائيلي بتشكيل وحدات اتصال مع المنظمات الدولية ومنظمات الأمم المتحدة في محاولة لتحسين عمليات توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.

غير أن عمال الإغاثة أوضحوا أن كمية المواد التي تدخل غزة ومدة التهدئة ببساطة غير كافية. كما أن إدخال الطواقم الطبية المطلوبة بشكل ملح في القطاع قد شكل "تحدياً" آخراً، وفقاً لمسؤولي الأمم المتحدة المنخرطين في هذه الجهود.

وما تزال الفرق التابعة لمنظمة الصحة العالمية ومنظمة "أطباء بلا حدود" تنتظر على معبر رفح على الحدود مع مصر لدخول القطاع.

وقال كريس غينيس، المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن الساعات الثلاث هي "نقطة في بحر" على الرغم من ترحيبه بأي خطوة تعطي بعض الوقت لتوزيع المساعدات الإنسانية.

وفي 14 يناير/كانون الثاني، قالت خمس منظمات إغاثة من بينها أوكسفام و"إنقاذ الطفولة": "هذا الوقت القليل بالكاد يكفي لمخاطبة الوضع الإنساني الملح على الأرض".

وأضافت المجموعة أن "بعض القتال يستمر في العادة خلال فترات التهدئة ولذلك يخاطر عمال الإغاثة والمدنيون بحياتهم بالتنقل في قطاع غزة".

وقال عمال الإغاثة التابعون للأونروا أنه حتى خلال ساعات التهدئة يخشى اللاجئون في غزة من الاصطفاف في طوابير توزيع الخبز وغيره من المواد الغذائية إذ يمكن أن يتجدد القتال في أي وقت.

من جهته، قال جون بريدو- برون، مدير أوكسفام المملكة المتحدة في القدس: "حتى في أفضل الأيام فإن مدة التهدئة بالكاد تكفي لتوزيع الحد الأدنى من المساعدات إلى المحتاجين إليها".

كما أخبرت بعض الجهات مثل سلطة المياه الفلسطينية شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) أن الساعات الثلاث غير كافية لتقييم الأعطال وإصلاحها.

كير تضطر لتعليق نشاطاتها

وفي 15 يناير/كانون الثاني، قالت منظمة "كير إنترناشونال" أنها اضطرت لإلغاء توزيع المعونات في غزة في اليوم المذكور بعد أن سقطت القنابل في محيط مخازن المنظمة ومواقع توزيع المعونات. وقالت كير في بيان لها أنه كان من المقرر توزيع مستلزمات طبية عاجلة على المستشفيات والعيادات في ذلك اليوم بالإضافة إلى أغذية وبطانيات لحديثي الولادة في الملاجئ.

وقالت مارثا ميرز، المديرة القطرية لكير إنترناشونال في الضفة الغربية وغزة: "هذا هو اليوم الأول الذي تضطر فيه كير لتعليق نشاطاتها بالكامل في غزة... إنه وضع مأساوي. كانت المستلزمات التي يحتاجها السكان بشدة جاهزة للتوزيع اليوم [15 يناير/كانون الثاني] ولكننا لا نستطيع الوصول إلى الناس بسبب القصف. وفي الأسبوع الماضي، اضطر فريقنا للهرب أثناء توزيع الأغذية بسبب القصف. وفي الأمس [14 يناير/كانون الثاني] بينما كان العاملون التابعون لنا يحزمون المستلزمات الطبية لتوزيعها اليوم، سقطت قنابل بالقرب من مخزننا وكان على موظفينا ترك كل شيء والهرب".

وقالت ميرز أن التوزيع المقرر يوم 15 يناير/كانون الثاني كان مهماً للغاية لأنه كان موجهاً للحوامل والأمهات اللائي ولدن حديثاً والرضع. ووفقاً لصندوق الأمم المتحدة للسكان، يصل معدل النساء اللائي يلدن في قطاع غزة إلى 170 امرأة يومياً – والعديد منهن لا يستطعن الوصول إلى المستشفيات أو الحصول على الرعاية الطبية لمواليدهن.

"
Share this article

Become a member of The New Humanitarian

Support our journalism and become more involved in our community. Help us deliver informative, accessible, independent journalism that you can trust and provides accountability to the millions of people affected by crises worldwide.

Join