عندما سعت الحكومة الأردنية إلى إنشاء مخيم الزعتري على حدودها الشمالية بغية إيواء 100,000 لاجئ سوري، كانت خبرتها في هذا المجال ضعيفة. وقال بانوس مومتزيس، المنسق الإقليمي لشؤون اللاجئين السوريين في منظمة الأمم المتحدة للاجئين: "لا أعتقد أن أحداً في الأردن قد قام بإنشاء مخيم في الصحراء من قبل."
وكان أحدهم قد جاء بفكرة جرف المنطقة للتخلص من الصخور الكبيرة، بدون أن يدرك أن للرمال قشرة تمنعها من الانجراف مع الريح. ويؤكد مومتزيس أن الرياح الخفيفة أصبحت الآن تؤدي إلى عاصفة رملية، مشيراً إلى أنه يتم نقل 150 طفلاً يومياً إلى المستشفى من جراء مشاكل في التنفس. "كان هذا خطأ فادحاً."
وقد اعترض اللاجئون بشدة على هذه الظروف هناك. والدرس الذي تم تعلّمه وفقاً لمومتزيس هو أن لإنشاء مخيم للاجئين في الصحراء تحديات مستحيلة. وها هي المنظمة السامية لشؤون اللاجئين تقوم بنشر الحصى على طول 9 كيلومترات مربعة بغية السيطرة على الرمال.
ha/cb-bb
This article was produced by IRIN News while it was part of the United Nations Office for the Coordination of Humanitarian Affairs. Please send queries on copyright or liability to the UN. For more information: https://shop.un.org/rights-permissions