استولت الجماعة المسلحة المعروفة باسم الدولة الإسلامية على جزء من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في ضواحي العاصمة السورية دمشق. وقد طالب مجلس الأمن الدولي بالوصول إلى المخيم بعد دخول تنظيم الدولة الإسلامية (المعروف سابقاً باسم داعش) إليه، وأفادت التقارير أنهم يعدمون مقاتلي المعارضة. ودعت وكالة الأمم المتحدة لتشغيل وغوث اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إلى حماية ما يقدر بنحو 18,000 شخص لا يزالون يعيشون في المخيم، ووصف المفوض العام للمنظمة بيير كراهينبول الوضع بأنه "من الأشد سوءاً على الإطلاق".
وكما يوضح هذا الجدول الزمني التفاعلي الذي أعدته شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين)، فإن المعاناة في المخيم ليست جديدة؛ فقد كان يرزح تحت الحصار الذي فرضته الحكومة السورية منذ أكثر من عامين، ويعاني السكان من نقص حاد في المواد الغذائية. ومن المرجح أن تؤدي الأحداث الأخيرة إلى تفاقم الوضع الإنساني البائس بالفعل."